16

3.8K 120 3
                                    

النت فاصل والله وانا فاتحه من الرصيد عشان انشر البارت 😂💔
المراهقه والذئب الوديع
(16)

كانت ثبات شارده وهو في منزل ابيها وهي تحدق بالماره من الشرفه
اقتربت منها امها ورأتها علي هذا الحال لتقول

: ماذا بك ياابنتي؟!

التفتت لها ثبات بضياع لتقول

: انا بخير يا امي ...ماذا بي؟!

تنهدت الام لتقول لها

: حبيبتي ! يبدو عليك الهم والكرب منذ فتره ....هل اساء ذاك الرجل بشيء! !!

ضحكت بمراره لم تشعر بها والدتها لتقول

: جاسر!! انه شخص رائع ياامي ... لم يعاملني بشكل سيء لا تقلقي

ثبات لم تخبر عائلتها بأي من مشكلاتها معه قط ! ..ماذا ستقول!! من تحديت الجميع لأجل وغد قاتل لا يري امامه حين يغضب!!

ربتت امها علي كتفها لتقول بحنو

: حسنا ...هل انت منتظمه في صلاتك ياثبات

اجفلت ثبات من السؤال وقد شعرت بالضيق المضاعف! ... لا هي لا تصلي بإنتظام! ..منذ زواجها وهي بالكاد تصلي!

من تعابير وجهها فهمت الام لتقول من جديد

: ربما ضيقك هذا بسبب الصلاه...حاولي الانتظام من جديد ياحبيبتي والله قادر علي ان يريح فؤادك

اومأت لها ثبات مبتسمه بشرود وهي تربت علي بطنها ...ستكون مفاجأه لجاسر حين يعلم !

في مكان اخر جلس مازن علي مكتبه يقوم بمتابعة عمله ليجفل فجأه من دخول صافي الحاد وهي تصيح به بسعاده

: ماااااااااازن ...لقد انقلب الرأي العام علي ذاك الفاسد واصبح الان مطالب بالعديد من التفسيرات للجمهور !

ابتسم مازن وهو يصفق لها بفخر ليقول
: لقد قرأت المقال للتو وكان رائع ! احسنت!

اومأت له لتقول بإمتنان

: شكرا لدعمك لي يامازن! انت اخ رائع حقا!

تصلب فكه من كلمة "اخ" وكاد ان يخنقها بين يديه لكنه تدارك الموقف واثر الصمت! ... منذ اكثر من عام وهو يحاول ان يتقرب منها وهي كالجليد!

شخص لم نعرف عنه شيئا منذ مده كان يقف شاردا في الافق وصورة ثبات لا تبارح عقله! مازالت وستبقي زات مكانة عاليه في قلبه ولن ييأس ابدا!
تنهد خالد بإحباط كلما تذكر تعلقها بجاسر! ...الفتاة كأنها لا تري سواه!

ابتسم بحنو حين تكلم عقله قائلا
: بالطبع لن تري غيره! فتاة ببرائتها لا يمكن ان تكون خائنه!

وهنا اصبحت ابتسامته شرسه ليكمل عقله
: لكن جاسر هو الخائن! وليس هناك امرأه قد تقبل العيش مع رجل خائن
كاد ان يصاب بنوبة قلبيه من هول فرحه حين كان في مؤتمر منذ بضعة اشهر في برلين وقد صادف وجود جاسر وابنة اسد الدين معه! ..رآهما معا كيف كانت تسير متشبثة بجاسر بينما هو يلف يده حول خصرها وهما يتحدثان !

المراهقة والذئب الوديع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن