Part 4

868 22 8
                                    

في لندن
چون : انني سوف اذهب الي مصر يجب ان اكون بجانب هانيا لقد اشتقت اليها ، وايضا لم يبدو لي من صوتها انها بخير في المره الاخيره التي تحدثنا فيها
سيليا : چون .. هل تحبها ؟
اتوتر من سؤالها : انها صديقتي المفضله ، ومن الطبيعي ان اكون احبها
چيسي : چوون ، سيليا لا تقصد ذلك .. انت تفهم ما تعنيه جيدا لا تتهرب
سكت ومردش
سيليا بصدمة : انت تمزح اليس كذلك ؟ هل تحبها حقا !! انت تعلم انها تحب ابن عمها
چون بغيظ : لم يحادثها لمدة عشر سنوات ، عن اي حب تتحدثان ، انا احق بها منه .
سيليا بصتله بقرف : عليك اللعنة ، اذهب الي الجحيم
. . . . . . . .

هانيا بخوف : هشام الحقني انا ف القسم ، مش معايا الباسبور البريطاني ، لا اعلم ماذا يجب ان افعل ولا استطيع القيام بأي شئ
اتعدل بسرعة : اهدي طيب ومتخافيش ، انا هتصرف
انهي مكالمته معها وهاتف احدهم وانتظر في قلق وخوف الطرف التاني
- ايه يا اتش اخبارك ايه
هشام : غيث في مشكلة ومحتاج مساعدتك بسرعة
غيث : في ايه خير !! انت ف البيت اجيلك ؟
هشام وهو بيطلع لبسه عشان ينجز ف الوقت : لا مش عاوز حد ياخد باله من حاجة ، انا ثواني وهبقا عندك
بدل ملابسه في لحظات ودلف الي غرفتها في هدوء وجد حقيبتها التي كانت عائدة بها من السفر علي الاريكه ظل يعبث بها حتي وجد الباسبور البريطاني الخاص بها ، وفي خلال بضع من الثواني كان متواجد عند بيت غيث
غيث : في ايه يبني مالك قلقتني !
كان ينهج بشدة ف خرج اسمها بتقطع من بين انفاسه : ه اا نيا
- مالها !! ادخل بس الاول ..
- هانيا ف دهب حصلت ظروف وسافرت ، اتصلت بيا بتقولي انا في القسم
- قسم ايه طيب ؟ او كانت نازله فين بالظبط
اردف بقلق بيحاول يداريه : في فندق __ علي مااعتقد .
غيث : طيب متقلقش هقوم اعمل شوية اتصالات وهفهملك كل حاجة دلوقتي ، اهدي انت بس ومتقلقش نفسك .
دخل لأمنيه المطبخ
أمنية : ايه هشام ماله ؟
- هاتيله حاجه يشربها يهدي اعصابه شوية ، بيقول هانيا ف القسم
أمنية بصدمة : ايه !! ياخبر ابيض طيب روح بسرعه شوف هتكلمله مين ، وانا هحاول اهديه
بصلها بإستفهام وقال بغيرة : تهديه ازاي يعني
ابتسمت : مش وقته ده
حاوط خصرها وجذبها ف ارتطمت بصدره ضغط علي خصرها برفق : ده ف كل وقت
بعدته بصعوبه وضحكت : حبيبي البنت في القسم ، اقصد هتكلم معاه والله عادي ، روح شوف ايه اللي حصل بقا ميصحش الراجل قاعد قلقان برا
عند هانيا في دهب الظابط جاله تليفون
- الو ايوه !! اهلا غيث باشا اي ايه اخبارك ( بص علي هانيا وبعدين كمل ) اه قدامي اهي ، لو تبعك خلاص تخرج (غيث قال حاجه) لا يباشا ده انت حبيبي وعنيا ليك .. مع السلامة
بصلها : اتفضلي خدي حاجتك وامشي يلا
خدت شنطتها منه وقالت بغضب : ليكن بعلمك انا لن اتغاضي عن ما حدث
- بقولك ايه شوية الكلمتين الانجليزي اللي حفظاهم دول مش هياكلوا معايا ولولا ان غيث باشا حبيبي واول مره يطلب مني حاجة كنت رميتك ف الحجز تتعلمي الأدب شوية فلمي الدور وامشي يلا .
بصتله بثقه : ثق بي ، لن اتنازل عن حقي وستري ما سيحدث .
عند هشام غيث طمنه انه عرف يتواصل مع القسم اللي كانت فيه وان زمانها خرجت وفعلا لقوها بتتصل
هشام : خلاص ؟ انتي كويسه ؟
- نعم انني بخير
- ايه اللي حصل يا هانيا لكل ده !
- كان يوجد شخص علي مااعتقد انه يمتلك منصب مهم مقيم بالفندق ، وحدثت محاوله لقتله وهو نائم ، فأتت الشرطة وحققوا مع النزلاء بالفندق ، ولانني اقامتي بدأت امس كنت من الاسماء الاولي التي تحولت للتحقيق ، هشام انا لن اتنازل عن حقوقي ، كيف يتهموني ، هل هم معاتيه ام ماذا ؟
استمع لحديثها وابتسامته تتسع شيئا فشئ ، وارتاح قلبه اخيرا بعد ان كاد يتوقف من القلق
- بقولك ايه
- ايه !
- انا كنت حجزت ف طيارة بعد كام ساعة كده عشان اجيلك ، الغيها بقا ولا اجي ؟
- انا بخير لا تقلق ، ولكن لو ترغب في المجئ فكما تريد
- خلاص هجيلك بالعربية براحتي بقا
- لا تنسي الباسبور
- معايا متقلقيش
شكر غيث وأمنيه ورجع الڤيلا عرفهم بس انه هيروحلها .

حلم سنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن