Part 11

569 16 12
                                    

بعد انتشار خبر موت محمد الدمنهوري

في مكان مجهول
@ : مش جدهم مات ، يبقا الشركه هتضعف
الشخص التاني ابتسم بسخرية : محمد منزل حفيده الشركه بقاله سنين وممسكه كل حاجة ، عمل حساب اليوم ده كويس
@ : نزق عليه واحده تنصب عليه
- ماانت لو مركز في شغلك كنت هتعرف انه متجوز بنت عمه ، وبيحبها جدا صعب ! ..
زفر بزهق : يعني ايه يباشا مفيش حد ف العيلة عنده نقطة ضعف ندخل منها ؟
ابتسم بشر : لا في .. خديچة سالم محمد الدمنهوري

وفي الڤيلا كانوا كلهم متأثرين بوفاته لكن هشام حس انه مينفعش ينهار ، حس انه لازم ينفذ وصية جده ويفضل رافع اسمه ومحافظ علي تعبه اذا كان في البيت او ف الشغل .
وبالفعل ده حصل وبعد حوالي تلت شهور كانت الامور بدات تاخد مجراها الطبيعي وخديچة خلصت امتحاناتها وبدأت اجازة الصيف ..

" عند أمنية وغيث "
أمنية : لا بقا مش الصيف ده كمان انا زهقت
- طب انا اعمل ايه ! مش بشتغل يا أمنية ؟!
- مفيش اجازات ؟ من يوم ما اتجوزنا مسافرناش غير اسبوع شهر عسل يغيث !! ايه مش من حقي !
تنهد بتعب : لا حقك يا حبيبتي طبعا حقك ، بس دي ظروف شغلي غصب عني معلش .. ممكن تستنيني ارجع من المأمورية دي واوعدك هحاول اخد اجازه كام يوم ونسافر ؟
- اردفت بيأس : حاضر
. . . . .
حازم قاعد بيقلب في صوره مع خديچة
مامته طبطبت علي كتفه بحنية : لسه بتحبها ؟
- عمري ما هبطل احبها يا ماما ، دي حب حياتي ، دي كل حاجة ليا ..
تنهدت بحزن : حاول تنسي يا حازم
- مبتتنساش (خد مفاتيح عربيته وخرج)
. . .
وبالليل كانت هانيا قاعدة في حديقة الڤيلا بصه للسما حست بحد بيقعد جنبها فبصتله وابتسمت
- هشام : وحشتيني قولت اما اجي اشوفك بتعملي ايه
- ولا اي حاجة بحاول افصل شوية
فضلوا ساكتين لحد ما هشام قال فجأه : هانيا احنا مستنيين ايه ليه منعملش الفرح بقا ، مش كفاية كده !
- ابتسمت : يلا وماله
- بجد موافقة !
امائت بابتسامة
قام ووقفها معاه وحضنها ، حست بنفسها بتترفع من علي الارض وهو بيلف بيها بسعادة
- بحبك يا هانيا
- باست كتفه بحُب : وانا بحبك
وقرروا يبدأوا ف تجهيزات الفرح

********
@ : كانت مخطوبة لابن عمتها وفسخوا الخطوبة قبل وفاة محمد بأيام ، وهي كواحدة طالعه من علاقه فاشلة محتاجه اهتمام ، وده دورك ..
- احببها فيا ؟!
@ : بالظبط لو هتوصل لانك تتجوزها هنعمل كده ، لازم تكون وسطهم وقريب منهم
. . .
وف يوم جديد ف الشركة كانوا في ميتنج
هشام كان بيتكلم في موضوع مهم وفي موبايل رن ودي حاجة هو بيتضايق منها جدا
اردف بعصبية : استاذ نادر موبايلك مش سايلنت ليه !
نادر اعتذر وهشام كمل كلامه بس قطع كلامه موبايل بيرن للمرة التانية وكان المرة دي بتاع هانيا ، بصلها بطرف عينيه بعصبية فقفلت الصوت بسرعة وبعد ثواني رن تاني وهي اتوترت وخافت من رد فعله
هشام زعق بغضب : بعد كده محدش يدخل الميتنج روم من غير ما موبايله يبقا سايلنت ، مفهووم ؟ اتفضلوا بريك خمس دقايق تردوا علي اتصالتكوا

حلم سنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن