Part 15

543 20 8
                                    

- هشام : ايه اللي جابك هنا ( هانيا كانت خارجه تشوف مين اللي جه فلقت هشام واقف وباين انه متعصب ، راحت وقفت وراه تشوف في ايه )
- مصطفي ابتسم بإستفزاز وشاور علي هانيا بعنيه وبعدين بص لهشام : انا جايلها هي .. لو قالتلي امشي همشي
- هشام بزعيق سمع حازم والباقي فطلعوا يشوفوا في ايه : انت اتجننت ! ( كان هيضربه بس حازم بعده )
- حازم : اهدي يا هشام في ايه !
- مصطفي تجاهلهم كلهم وبص لهانيا : عندي كلام يخص مامتك ، خلي جوزك يدخلني
- هشام وانظاره معلقه بمصطفي : خشي جوه يا هانيا
- هانيا : يا هش ( بصلها وقاطعها بزعيق ) : قولت خشي جوه
- كانت داخله بس وقفت مكانها لما مصطفي قال : حد قالك قبل كده ان مامتك كانت نصابه !
- لفتله وضحكت بسخرية : لا محدش قالي .. انا بس عاوزه افهم انت بجد حقير للدرجة دي ! للدرجة اللي تخليك تتبلي علي انسانه ماتت بقالها اكتر من ٢٣ سنة ( كملت بعصبية) ليه الحقد ده كله ، لمجرد انه ناجح عنك !
- هشام حط ايده علي كتفها وقال بهدوء : هانيا .. ( بصتله فكمل ) خلاص اهدي
- مصطفي : انا مش بتبلي علي حد دي الحقيقه ( بص لمحمود ) الحقيقه ان مراتك كانت مزقوقة عليك عشان تاخد فلوسك وتنصب عليك بس نصيبك بقا انها ماتت قبل ما الخطه تكمل
( كلهم بصوا علي محمود اللي استغربوا رد فعله وانه متعصبش ولا زعق ولا حتي اتفاجئ ! هانيا بصتله وفضلت تحرك راسها يمين وشمال رافضه تصدق اللي فهمته )
- حاولت تجمع كلامها : بابي رد عليه انت ليه ساكت ! رد قوله ان مامي مش نصابه
( محمود بصلها وسكت )
- عنيها دمعت وقالت : يعني ايه ! قصة الحب اللي بتحكيلي عليها طول حياتي كدب ! انا جيت الدنيا عشان اساعدها في عملية نصب !
- رد بإعتراض : لا يا هانيا ، مامتك حبتك بجد .. انتي كنتي السبب في تنوير حياتنا ، يوم ما عرفت انها حامل فيكي صارحتني بكل حاجه وانا سامحتها وعشنا ٩ شهور مع بعض كلهم حب وصدق .. هانيا كانت نضيفه من جواها كانت محتاجه حد بس يساعدها تخرج ده وانا كنت الحد ده ( بص لمصطفي ) انا وقتها لما فكرت انتقم من ابوك لقيت ربنا انتقملي واخوك الصغير مات بعد مااتولد بساعات .. كان حاله هو ووالدتك صعب وانا اكتفيت بعدل ربنا ومعملتش حاجه ( نبرته اتغيرت وصوته علي ) بس هتيجي انت دلوقتي تدمرلي ولادي صدقني مش هرحم حد فيكوا وهطلع عليكوا القديم والجديد
- هشام بص لمصطفي : ابعد عننا يا مصطفي .. علي فكره انا عمري ما كرهتك ولا عمري حطيتك ف دماغي ولا كنت قاصد اتفوق عليك اذا كان ف الدراسة او الشغل ! ويمكن ده سبب نجاحي اللي مضايقك اوي .. اني بعمل اللي عليا وبجتهد وبسيب الباقي لربنا لا بأذي حد ولا بحاول ابوظ حياة حد عشان انجح انا ! ( اتردد ثواني لكن قرب منه وحط ايده علي كتفه ) انت جواك حد كويس ولو ركزت في شغلك هتنجح وهتبقا احسن مني .. وانا هديلك اول الخيط ، في عرض كويس جايلي انا هعتذر عنه وهرشحلهم شركتك ولو ركزت فيه هتبقا فرصه كويسه جدا ليك
( مصطفي بصلهم كلهم ثواني ومشي )

دخلوا الڤيلا وقفلوا الباب هانيا حست بدوخه مش طبيعيه سندت ع هشام وحطت ايديها علي دماغها ومحستش بنفسها بعدها ..
- هشام لقي هانيا بتسند عليك لسه هيشوف مالها لقاها اغمي عليها بين ايديه ، شالها وطلعها الاوضه وطلب دكتور
(كان قاعد جنبها علي السرير وماسك كفها وقلقان لحد ما الدكتور وصل)
- @ : اتفضل اخرج عشان اكشف عليها
- اخرج فين مش رايح ف حته ، شوف هتعمل اي وانا قاعد
- @ : مش هينفع .. الافضل ان حضرتك تخرج
- هشام بزعيق : هوه اي اللي مش هينفع يا تشوف شغلك وانا قاعد يا تمشي
(سالم حاول يهديه بس هو رفض يخرج والدكتور اضطر يكشف وهو موجود)
- انتهي من فحصها فهشام بصله وسأل بقلق : ها يدكتور ؟!
- @ : مفيش حاجه تقلق اتطمن ، هبوط بس مش اكتر ، هي كلت حاجه النهارده ؟
(هشام فكر ثواني ولقي انهم فعلا خرجوا الصبح مستعجلين وبعدها رجعوا عشان تحديد كتب الكتاب ومصطفي لما جه وكل ده فعلا محدش كل )
- لا ماكلتش
- @ : تمام هو بسبب قلة الاكل مع الحمل تعبها بس مش اكتر
- هشام حاول يجمع كلامه وقال : ثانيه بس ثانيه ..
( الدكتور بصله بإستفام فكمل ) اا ان انت قولت ايه !
- @ : بسبب قلة الاكل و
- هشام قاطعه : لا لا مش ده انت قولت حمل ؟
- @ : اه !
- انت بتتكلم بجد ؟
- الدكتور ضحك علي طريقته وقال : اه والله بجد
- يعني حامل اللي هو في بيبي ف بطنها ( الدكتور حرك راسه بإيماء وهشام سكت ثواني وبص عليها وبعدها بصله تاني وقال ) هانيا حامل ؟
- رد بضحك : اه والله حااامل
- استوعب اخيرا وابتسم : طب هتفوق امتي؟
- @ : كمان نص ساعه ولا حاجه ، بس لازم تتغذي كويس وتهتم بصحتها اكتر من كده ، عن اذنك
- اتفضل
( الدكتور مشي والباقيين برا عرفوا من الدكتور ودخلوا يباركوا لهشام وبعدها سابوه معاها لحد ما تفوق ، خد بيرفيوم وحط شويه علي ايده وقربها من مناخيرها فبدأت تفتح عنيها )
- هشام بصلها وابتسم : حمد الله علي سلامتك
- ابتسمت بتعب : الله يسلمك ( بلعت ريقها وبصت حواليها ) هو اي اللي حصل !
- حط ايده علي راسها وبيلعب ف شعرها : ولا حاجه ، سيادتك مكلتيش حاجه من الصبح وتعبتي شويه بس ( ابتسمتله فكمل ) وفي حاجه كمان
- ايه ؟!
- قال بهدوء وايده لسه ف شعرها : الدكتور .. قال لي .. 
- كان بينطق برّاحه وهانيا اتوترت فقاطعته : ايييه !! (ضحكت) قال ايه وترتني
- ضحك وكمل : قال لي ان القمر اللي قدامي دلوقتي دي كمان كام شهر بطنها هتبقي كبييره بس هتفضل قمر ف عيني بردو بأي وضع وطول العمر
- ابتسمت بعدم فهم : يعني ايه بطني هتبقا كبيرة ؟( سكتت ثواني وهو بصلها وابتسم فقالت ) ده بجد ؟ (اتعدلت وحطت ايدها ع بطنها) انا حامل ؟؟
- هشام ابتسم : اه
- عنيها دمعت ونبرة صوتها اتغيرت : هشام بجد انا ،  في نونو هنا يعني (شاورت علي بطنها) في بيبي ؟
- في دموع لمعت ف عنيه بسبب طريقتها : اه والله
- هانيا حطت كفها علي دقنه : انت هتعيط؟
- ابتسم وعينيه لسه فيها دموع : انتي اللي هتعيطي
- مسحت دموعها وابتسمت : لالا انا مش هعيط
(فضلوا ساكتين ثواني وباصين لبعض وفجأه هانيا قامت وقفت علي السرير)
- صرخت بسعادة وقالت وهي بتتنطط : هشام انا حااااامل
- ثبتها وضحك : بس بس غلط كفايه تنطيط
( جلست امامه علي الفراش و اقتربت منه وطبعت قبلة علي شفتيه فبادلها اياها هو الاخر ثم ابتسمت ووضعت رأسها علي صدره واستكانت في احضانه)
. . . . . . .
خديچة كانت قاعدة مع حازم بتتفرج علي شوية فساتين اون لاين وبتختار منهم ، وقفت تقليب عند واحد وبصت لحازم
- خديچه : ده حلو اوي
- حازم : بجد؟ (بصلها بحدة ) اختاري حاجه عدلة
- خلاص حاضر في ايه هتاكلني !
- اظبطي يخديچة لو كانوا الكام شهر دول نسوكي افكرك عادي وماله
- ابتسمت بتوتر : يزومي بهزر معاك
- بصلها بطرف عينيه وابتسم : ثبتيني بكلمتين بقا
( ضحكت وفضلوا يدوروا لحد ما استقرت علي واحد )

حلم سنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن