Part 13

542 11 5
                                    

راجعين في الطريق ، هشام سايق بسرعه وضاغط علي الدركسيون كإنه بيطلع عصبيته عليه
هانيا بصاله ومش عارفه تتصرف ازاي حسمت قرارها وحطت ايدها علي ايده ، رخي قبضته شويه فقالت : ممكن تقف علي جنب
(بصلها واتنهد وفعلا وقف في اول استراحه قابلته عشان معرفش يقف ع الطريق ، فصل ساكت وباصص قدامه ، هانيا قربت منه شويه وضمته ليها)
- بعد شوية بعدته وحاوطت وشه بكفوفها وبصتله : انا عارفه انت بتفكر ف ايه ، صدقني كل حاجه هتبقا كويسه .. الشركه هتكبر وهتنجح اكتر ، انت تقدر تعمل ده وانا معاك وجنبك ، اللي حصل ده اكبر دليل علي نجاحنا ، واللي عمل كده هو اكيد منافس لينا واثق ان احنا اللي هناخد الحملة الاعلانيه ، فلعب من تحت الكرسي
- ابتسم : من تحت التربيزه يا هانيا *
- ابتسمت : تمام من تحت التربيزه ، وده يدل علي نجاحنا وانه حتي خاف من المواجهه معانا لانه عارف انه هيخسر قدامنا ، هنحط نظام حماية اقوي شوية ونخلي بالنا بعد كده وخلاص
- مااحنا خلاص خسرنا يا هانيا
- مش مهم المره دي ، المهم اننا مش هنقبل بالخسارة تاني
. . . . . . . . .
رجعوا علي الشركه .. هشام دخل اوضة المراقبة يراجع الكاميرات مرة واتنين لحد ما لقت انتباهه حاجه وراح لخديچة
دخل الاوضه بتاعتها وهانيا كانت قاعده معاها
- هشام : خديچة .. مين اللي كان واقف معاكي انبارح ده !
- بصتله بإستغراب : شخص عادي كان بيتكلم معايا
- ايوه بيتكلم ف ايه يعني ؟
- خديچة : هو ده وقته ؟؟
- رد بزعيق : انا اللي احدد ده مش انتي ، سألتك سؤال يبقا تجاوبيني
- هانيا حطت ايدها علي كتفه وبصتله بإستغراب هي كمان : حبيبي اهدي !
- خديچة : واحد يا هشام واحد معرفوش .. كان بيقولي انه عاوز يتقدملي
- ضحك بإستهزاء : هما عاوزين يقربوا عشان مشكش فيهم .. خديچة ده مش حد عادي .. ده مصطفي حجازي ابن اكبر منافس لجدك زمان وليا حاليا
- خديچة : اي علاقة انه معجب بيا باللي حصل في الشركة .. هو مش غبي للدرجة دي اكيد عشان يكون هيعمل حاجه زي دي ويقابلني قدام الشركه الصبح
- هو يا فعلا غبي اوي بزيادة ودي غلطه محسبهاش ، يا زي ما قولت قاصد يقرب عشان مشكش فيهم وافكر بنفس تفكيرك ده واقول اكيد هو مش غبي للدرجه دي (سكت ثواني) اوعي تكوني كنتي ناويه ترتبطي بيه بجد !
- اتوترت ثواني وقالت : لا طبعا انا مشوفتوش غير مرتين انا ب
- قاطعها : مرتين !! امتي المرة التانيه
- خديچة : اول يوم جيت فيه الشركه حتي فكرته حد من الموظفين
- هشام : الكلام ده متحكاليش ليه !
- عشان مش ف دماغي اصلا يا هشام كل الكلام ده ، حد زي اي حد صديته وخلاص
- غمض عينيه بيحاول يفكر بهدوء وميتعصبش : اعملي حسابك اني هرجعك لحازم ، هحقق اللي جدو كان عاوزه ده اولا ، ثانيا هقفل الباب اللي عايز يدخل منه ده ..
- بصتله بصدمه : هتجوزني غصب عني يعني ولا ايه !
- انا مشوفتكيش مبسوطه يوم واحد من بعد ما سبتيه ، ولا مفكراني مش واخد بالي من سرحانك المستمر وعياطك ، ف لو هتكوني ف الحالتين كده يبقا بالنسبالي تبقي كده مع حازم علي الاقل هبقا متطمن ، اما لو عاوزه تلغي عقلك وتفكيرك وتسميها غصب ف اه هو غصب
(سابهم وخرج وهانيا واقفه مش عارفه تروح لمين)
قربت من خديچة اللي بتعيط وبصتلها : خديچة .. انتي بتحبي حازم ، فكري فيها هتلاقيكي انتي اللي كسبانه .. لان حازم مستحيل يرضي يرجعلك لو الظروف عادية برغم اني عارفه ومتأكده كمان انه بيتمني ده بس كبريائه مانعه اما لو هشام قاله انك ف خطر مثلا (خديچة بصتلها بانتباه) اكيد حزومه مش هيسيبك تتإذي ولا ايه (وابتسمت)
- خديچة من جواها انبسطت بكلام هانيا بس دارت شعورها ده وانكرته

حلم سنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن