Part 18 (الأخير)

747 22 6
                                    

خديچة خدت هانيا وراحوا للدكتور عشان كان شكه انها حامل وبعد ما خلصوا اشتروا شوية حاجات وروحوا

ف الشركة .. موبايل هشام بيرن وكانت خديچة .
- هشام : ايه يحبيبتي اخبارك ايه
- تمام .. عندي ليك خبر
- خبر حلو ولا وحش ؟
- ابتسمت : والله انت اللي تقرر انك تبقا خال دي حاجه حلوة ولا وحشه ؟
- رد بسعادة : بجد ؟ مبرووك
- الله يبارك فيك يا حبيبي ، صحيح متنساش تقولي رأيك ف ذوقي
- رد بإستغراب : ذوقك ! ذوقك ف اي مش فاهم
- كنا بنشتري حاجات ، وهانيا مكنتش عاجبها حاجه ف انا اخترتلها علي ذوقي
(غمض عينه بعصبية وفهم انها نزلت)
- خديچة : هشام .. انت معايا ؟!
- اه يخديچة معاكي ، معلش يحبيبتي هقفل دلوقتي عشان عندي شغل
- ابتسمت : ماشي تمام ، انا هعمل بارتي صغننه كده لحازم عاوزاكوا تكونوا كلكو موجودين ، هو لسه ميعرفش خد بالك
- تمام متقلقيش
قفل معاها وخد حاجته ونزل من الشركة .. وصل البيت كانت هانيا ف المطبخ فدخلها
- هشام : مش انا قبل ماانزل قولت مش هتنزلي النهارده .. اعرف من اختي بالصدفه ان كنتي معاها ده من ايه ! مليش انا رأي ولا اي لازمه ف حياتك ؟ واللي انتي عايزاه بقا بيتعمل حتي لو مش متوافق عليه !!
- ردت وهي بتطلع الاكل من الفرن ومدياه ضهرها : الاول مساء الخير بدل اللي متقالتش ، تاني حاجه انا قولتلك الصبح اني نازله
- رد بعصبية : هانيا بلااش تستفزيني
- لفت وبصتله : انت عايز تتخانق من الصبح صح ، اتخانق يلا يهشام اتفضل .. صاحيه تعبانه وبقولك انا نازله مع خديچة مكنتش اقصد الصيغه اللي وصلتها لدماغك دي اللي هو انا خلاص قررت زي ما قولت .. انت اللي زعقت وعملت مشكلة وجاي تكبرها دلوقتي بردو بزعيقك ده
- اه وانا بزعق من غير أسباب ؟ ولا انتي اللي تصرفاتك كلها بقت بتضطرني اعمل كده ومستحمل وبقول معلش الحمل تاعبها وريحها
- رمت الحاجه اللي ف ايدها علي الرخامه وزعقت : لا متستحملش يهشام تستحمل ليه وتيجي علي نفسك عشاني ! انا هسيبلك البلد كلها وامشي اي رأيك بقا ..

بصلها ومردش وطلع اوضتهم وقف ف البلكونه ، هي دخلت وراه طلعت شنطة السفر وفضلت تطلع هدوم من الدولاب بعصبية وعشوائية وترميها ف الشنطه لدرجة ان معظمهم اصلا كانوا بيقعوا علي الارض ..
فجأه سابت كل حاجه وقعدت علي الارض جنب السرير وضمت ركبها وعيطت .
فضل واقف مديها ضهره ومطنشها وبعد شوية دخل قعد جنبها ، فضلوا باصين قدامهم وساكتين لحد ما هانيا قالت وهي بنفس الوضع : انا اسفه
( بصلها ومردش فبصتله وكملت بعياط ) انا اسفه يا هشام .. انا مقدرش ابعد عنك اصلا ( اتكلمت بصعوبة ما بين شهقاتها ) اا انا معرفش اعيش من غيررك ( شدها لصدره وحضنها جامد وهي حاوطته بكل قوتها وفضل يطبطب عليها لحد ما هديت )
- هانيا : انا بحبك .. بحبك اوي والله ، ومكنش قصدي صدقني اني مخدش رأيك ولا كل الكلام ده متزعلش
- ابتسم وباس راسها : هشش خلاص ، انا كمان بحبك وعمري ما كنت هسيبك تمشي والكلام العبيط ده كله انا ولا سمعته اصلا
. . . . . .

حلم سنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن