بعد ما چون عرض عليها الجواز ووافقت بصت وراها ملقتش هشام !!
- چون لماذا فعلت ذلك؟ ، لم اكن انوي الوصول لهذه المرحلة ، لقد عقدت المسألة اكثر .
- هانيا انا احبك
ابتسمت وتابعت بهمس : هل تري هشام وانا لا اراه ؟
- انا لا امثل الان ، هذه حقيقة انا احبك وذلك كان عرض زواج حقيقي
بدأت ملامحها تتغير : هل تمزح معي ؟ چون نحن فقط أصدقاء وانت تعلم انني لم احب احد غيره ولن يحدث ذلك ابدا
- ولكن هو لا يحبك !!
قلعت الخاتم من ايدها وادتهوله : ارجوك يا چون ، عد الي لندن ولا تحادثني مرة اخري ، انك مجرد صديق ولا تتوقع غير ذلك مهما حدث .
. . . . . . . . . .
وعلي الجانب الاخر
- خديچة : لا والله متضايق اوي انك جيت تاخدني لقيتني واقفه مع واحد زميلي ، مجرد زميلي بيديني المحاضره اللي كنت غايبه فيها بردو بسبب ان حضرتك كنت منكد عليا وفضلت اعيط طول الليل ومقدرتش اصحي بدري .. اما انت عادي تخرج وتضحك وتحضن .. وتيجي عليا انا والغلط والحرام يظهر بقا مش كده ؟
ظل يرمقها بصمت للحظات واتخذ طريقه للدخول الي الڤيلا ..
- اثارت حركته تلك غيظها اكثر فصاحت بعصبية : لا ماانت متسيبنيش وتمشي كده ، مش كل مااكلمك تسيبني وتمشي ، علي كده بقا لما نتجوز ده لو حصل يعني بحالتنا دي كل ما اتنيل اتكلم معاك هتسيبلي البيت وتمشي
- عاد امامها مرة اخري واردف من بين اسنانه : لا لما نتجوز وتبقي مراتي واجيبك من شعرك ان شاء الله لما تقلي ادبك وتعلي صوتك علي جوزك بالشكل ده ، محدش ساعتها هيقدر يفتح بؤه معايا بكلمة ، اما دلوقتي احتراما لابوكي وجدك اللي قاعدين جوه دول انا همشي ومش هرد ، وبردو يا خديچة لو لمحتك بس واقفة وبتضحكيلي اوي كده مع اي بني ادم هقعدك ف البيت ومش هتعتبي الكلية دي تاني غير علي الامتحانات .
- برغم ان كلماته اثارت الخوف بداخلها ولكنها لم تستسلم وتابعت بعند : مش من حقك تمنعني ، ومش من حقك تقولي اقف مع مين طالما انا متجاوزتش حدودي مع حد ومعملتش حاجه غلط قدام ربنا و قدام بابا وماما .. ماشي ؟ وعلي فكرة يدكتور حتي لو بقيت جوزي مش من حقك ابدا تمد ايدك عليا ولا انت فاكر اني بعد الجواز هبقا الجارية بتاعتك !
- مسح علي وجهه بعصبية : انتي عاوزه ايه ؟ .. اصل متقنعينيش ان كلل الحوار ده عشان قولتلك "شكلك مش حلو وانتي واقفه تضحكي مع واحد" بكل هدوء كنصيحة بس مش اكتر ، زعقتي وعصبتيني وكبرتي الموضوع !! فمالك بقا ؟ زهقتي مني مثلا ؟ معدتيش بتحبيني ؟ معدتيش عايزاني ؟ قولي .. قولي يلا اللي جواكي عشان اريحك وارتاح ، عشان مش كل مااتكلم معاكي كلمة تمسكيلي فيها وتعملي عليها مشكلة .
- ادمعت عيناها رغما عنها ، اتقربت منه ووضعت يدها علي وجنته : انا مش عاوزاك يا حازم ! انا تقولي اني مبحبكش ! ده انت حب حياتي .. انا عارفه اني الفتره دي بتلكك علي كل حاجه وانت ملكش ذنب في تقلباتي وهرمو
- وضع اصبعه علي شفتيها : شش متكمليش ، مفيش حاجه اسمها كده انا استحملك يا خديچة في اي وقت واي حالة انتي عليها ، بس تفهميني تيجي تقوليلي انا الفتره دي فيا كذا كذا مش تختلقي مشاكل من مفيش وكل ما تشوفيني تتخانقي معايا .. ولعلمك اليوم اللي نزلت فيه متخانق معاكي اتصلت بصحابي كنسلت الخروجة وروحت وقفت في الصيدلية
- ابتسمت : بجد ؟
- بجد
امسك بيدها الملامسة لوجهه ووضع قبلة علي باطن كفها ف ابتسمت بحُب وتنهدت بتعب علي مشاعرها المختلطه التي لا تستطيع فهمها
. . . . . . . . .
دلفت هانيا للڤيلا بعد توبيخها لچون علي تفكيره وسألت عن مكان هشام فاخبروها انه صعد الي غرفته قبل قليل ..
طرقت باب غرفته فوصلها صوته الغاضب
- انا مش قولت محدش يخبط عليا !!
- تنحنحت : هشام لو سمحت عاوزه اتكلم معاك
( مردش ) فعادت جملتها مرة اخري بنبرة مترجية
- هشام لو سمحت ..
فتح الباب وشاورلها تدخل
- نعم ، جايه تعزميني علي فرحكوا ؟
- ممكن تسمعني
- ماانا دخلتك يبقا اكيد هسمعك ، ايه خير ؟
- انا مرتبطتش ولا حبيت حد وچون صاحبي بس
- ضحك بسخرية : اه ماانا شوفته بيعرض عليكي الجواز فعلا
- صاحت بعصبية : هشام اسمعني ، اسمعني بقا حرام عليك انت ايه ! مبتحسش ! مبتفهمش ! ( ادمعت مقلتيها فتماسكت وتابعت ) انا محبتش غيرك ، لما خديچة سالتني يومها قولت كده عشان اضايقك واشوفك لسه بتحبني ولا لا كنت مستنياك تتعصب عليا بس وهقولكوا اني بهزر ، رد فعلك البارد ده خلاني اعاند واكمل في الكدبه اللي بداتها
- اتسعت عينيه بصدمة واردف بتقطع : ايه !! امال ايه اللي حصل تحت ده !!
- تنهدت بتعب : چون كان اقرب حد ليا في لندن ، كنت تايهه وحسه اني ناقصني حاجة كبيرة اوي ببعدك عني وساعتها اتعرفت عليه وبقينا صحاب .. هو كان جايلي دهب عشان يقف جنبي كصحاب بس ( بصت للارض بخيبة أمل ) او يعني انا كنت فاهمه كده ..
أنت تقرأ
حلم سنين
Romanceلن تستطيعَ سنينُ البعدِ ان تَمنَعُنا ، إن القلوبَ برغمِ البعدِ تتصل . لا القلبُ ينسَي حبيباً كان يعشَقه ، ولا النجوم عن الأفلاکِ تنفصلُ . ونشكو بالعيون اذا التقينا فأفهمه ويعلم ما أردت . أقول بمقلتي أني متُ شوقاً ! فيوحِي طرفه أني قد علمتُ ، فمن يس...