Part 9

581 18 5
                                    

خديچة قاعدة علي البحر بتفكر ف علاقتها هي وحازم
Flash back
اخر يوم امتحانات سنة اولي كلية كانت واقفه مستنيه هشام او باباها يجوا يخدوها بس لقت حازم اللي جه وركبت معاه
- حازم : اي اخبار الامتحان كويس ؟
- ابتسمت : اه الحمد الله
- ناويه تعملي اي الاجازه دي !
اتنهدت : والله مش عارفه لسه
(ساد الصمت عدة لحظات )
- حدثت هي نفسها : ليه بس يا بابا مجتش خدتني انت هو انا ناقصه وجع قلب ، هيقعد يتكلم وانا احبه زيادة
وعند حازم كان بيفكر ازاي هيقولها اللي هو عاوزه  ..
- تنحنح لافاقتها من شرودها واردف : خديچة ..
- نعم !
تفاجئت به يقف بالسيارة علي جانب الطريق والتف بجسده ناحيتها مما جعلها تلتف هي الاخري وتنتظر بترقب حديثه .. فظلت انظارهم معلقة بضعت ثواني ليقول بعدها : انا بحبك
اغمضت عينيها وفتحتهم عدة مرات متتالية حركت رأسها يمينا ويسارا بحركات سريعة لتفيق اعتقادا منها انه مجرد حلم
- بصلها بإستغراب : انتي بتعملي ايه !!
- بصحي نفسي مش عاوزه احلم تاني
- ثبت راسها بايده : خديچة اهدي .. خديچة !!
تلاقت اعينهم فتابع : انتي بتحلمي بيا ؟ يعني اا انتي بتحبيني مش كده ؟ اللي فهمته صح ؟ ردي عليا يخديچة بالله عليكي ، انتي بتحبيني ؟
- سقطت دموعها وتابعت : والنبي يحازم انا تعبت مش عاوزه احلم تاني مش عاوزه اتعشم تاني

ظلت تلكم رأسها وتحركها وهو مصدوم من حالتها تلك ، ادمعت عيناه فجذبها الي احضانه ، وتساقطت دموعه رغما عنه هدئت قليلا بعد فترة فاردف : قوليلي اثبتلك ازاي انك مبتحلميش واني بحبك بجد قوليلي اعمل ايه !
- هصحي دلوقتي وهلاقيك زي ماانت هلاقيني بحبك لوحدي ، وبحلم بيك لوحدي وبتمناك ليا وانا اصلا مش ف دماغك
- لا يخديچة انتي عمرك ما روحتي من بالي اصلا متقوليش كده ، كل الحكاية اني مكنش ينفع اقولك قبل دلوقتي كنت هقولك بحبك وبعدين ؟ انما دلوقتي انا بقولهالك وانا طالب ايدك من خالو .. وبعدين مااحنا طول عمرنا صحاب ليه مقولتيش ؟ يعني مكنتش بعيد عنك بالعكس احنا علي طول بنتكلم وعلي طول قريبين من بعض ف ليه ملمحتيش حتي !!
- اتعدلت وبصتله : عشان خوفت .. خوفت لما تعرف متبقاش بتحبني وساعتها مكنتش هعرف اتعامل معاك براحتي زي الاول ، فقولت كفايه اني بعرف اتكلم معاك لو في حاجه مضايقاني .. كفايه اني بعرف ابصلك كل يوم من غير ما ابقا محروجه منك ، اكتفيت بيك كصاحب خوفا من اني اخسرك خالص
- مسح دموعها بابهامه : انتي عمرك ما هتخسريني يا ديچا سامعاني ؟  انا بقولهالك اهو حتي لو لا قدر الله مكملناش مع اني مش هسيبك لغيري بس بقولك يعني لو .. هفضل صاحبك ووقت ما تحتاجيني هتلاقيني
back
- وادينا اهو يحازم شكلنا مش هنكمل ، يا تري فعلا هنعرف علي الاقل نفضل صحاب
فاقت من شرودها علي صوت هانيا بتناديها
( مسحت دموعها بسرعه )
هانيا بابتسامة : تعالي يلا اتحايلت علي هشام كتييير ووافق يودينا ملاهي
ابتسمت بمجاملة لها : لا يا هانيا معلش روحوا انتو
- ديچا حبيبتي احنا جايبينك هنا تفكي وتفصلي شوية مش عشان تقعدي تفكري فيه وتعيطي ، علي فكره هشام لو شافك كده هيفركش الخطوبة دي حالا ولا هيستني بقا تفكير ولا قرار ولا بتاع انتي عارفاه اكيد مش انا اللي هقولك
- تقصدي ايه بكده هو انا مالي ؟
- مالك !! انتي عينك وارمه ومحمره جدا وباين عليكي انك كنتي منهاره مش بتعيطي بس ، يلا بقا الحقي اطلعي وغيري هدومك وانا هاجي احطلك ميك اب احاول اظبط عينك دي
- لا مش هنداري حاجة يشوف اللي يشوفه عادي مبقتش فارقه
- خديچة متستهبليش ، متخليش مشاعرك وزعلك من الخناقات اللي كانت بينكوا اخر فتره يسيطروا عليكي ، متتسرعيش لان ده مش قرار سهل واللي بينكوا متبناش في يوم ولا يومين دول سنين ..
. . . . . .
في القسم
- غيث باشا في واحدة برا بتقول انها مراة سيادتك
غيث باستغراب : مراتي !! طيب دخلها
أمنية دخلت بابتسامة : ايه رأيك يحبيبي في المفاجأه دي
قام وقف ورد بغضب : انتي من امتي بتجيلي الشغل يا أمنية !
كشرت بإستغراب : في ايه يا غيث ! انا قولت افاجئك
- تفاجئيني اي انتي مستوعبه انتي فين دلوقتي ، انتي ف قسم وسط مجرمين
- يحبيبي ماانت موجود واكيد هتخلي بالك مني يعني !!
كان هيرد بس العسكري دخل بلغه ان في مجرمين برا مستنيين يدخلوا قاله يبدا يدخل واحد واحد
- بص لأمنية وشاور علي كنبة في اخر الاوضه : اقعدي هناك ومتقوميش من مكانك مهما يحصل ..

حلم سنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن