Part 16

520 17 5
                                    

تاني يوم هانيا كانت ف مكتبها بتدور علي ورق صفقه ملقتهوش فطلعت تسأل شهد "المساعدة بتاعتها هي وهشام "ف سن هانيا تقريبا فبقوا صحاب"
- هانيا : شهد فين ورق شركة الحلويات ؟
- شهد : كان ف مكتبك !
- هانيا : مش لاقياه
- شهد : ازاي يعني؟
- هانيا بإندفاع : انا اللي بسألك !!
- ردت بخوف : مش عارفه والله
- اتعصبت وزعقت : يعني ايه مش عارفه ، فين نادر (مدير المالية بس لسه شاب )
- كان جاي وسمع هانيا بتسأل عليه : انا اهو
- هانيا : ورق شركة الحلويات معاك ؟
- نادر بإستغراب : لا ، في حاجه ولا ايه
- حاولت تهدي واستغفرت ربنا بهمس وقالت : مش المفروض كنت تشتغل عليه ؟ معاك نسخه منه طيب
- حرك دماغه بنفي : انا متأسف جدا .. لا ملحقتش اشتغل عليه وكنت طالع اخده من حضرتك دلوقتي
- هانيا : يعني ايه ، راح فين ؟ (الاتنين بصوا ف الارض بأسف وهي اتعصبت اكتر من سكوتهم )
- بصتلهم بتهديد وقالت : تمام .. كلامكوا بقا مع مستر هشام ( وكملت بزعيق ) انا داخلاله عشان يجي يشوف الاستهتار اللي بيحصل ده ( لفت عشان تدخله مكتبه لقته ف وشها)
- في ايه؟
- ردت بعصبية : في استهتار وعدم تحمل مسئولية
- خاف عليها بسبب عصبيتها وقال : طب ممكن تهدي بس .. اهدي وفهميني في ايه ، تعالي (مسك ايدها ودخلوا مكتبه وقفل الباب )
- قعدها علي المكتب عشان تبقا طوله وقال : ها بقا في ايه؟
- ورق الشركه بتاع مستر بكير كان ف مكتبي ومش لاقياه
- سأل بإستفسار : الورق اللي هو انهو بالظبط؟
- نفخت بزهق : كل حاجه يا هشام ، حتي شيك المقدم مصرفناهوش وكان موجود ف الفايل مع باقي الورق .. كل اللي يخص البيانات اللي محتاجينها وميزانيات الشركه
- طب دورتي كويس؟
- هانيا : اه
- مسك ايدها وباسها وقال : طب خلاص اهدي
- بصتله بإستغراب : اهدي ازاي يا هشام ايه البرود اللي انت فيه ده اصلا ؟! ده احنا ف مصيبة
- رد وهو لسه ماسك ايدها : مصيبه ليه مفيش مصايب ، احنا هنطلب نعمل معاه ميتنج ولو عايز يلغي العقد خالص عادي مش مهم
- هيطلب تعويض
- ابتسم : ما يطلب تعويض
- هانيا كشرت : هشام انت بتقول ايه ! وكمان لسه رايحه علينا فرصه كويسه جدا بسبب انك ادتها لمصطفي ( انتبهت وقالت ) مصطفي .. اكيد هو اللي عملها
- لا مش هو .. مصطفي مش محتاج يسرق مني شغل دلوقتي وانا مش ندمان علي الفرصه اللي ادتهاله .. اولا . ده ثواب اني ساهمت في اصلاح انسان ، ثانيا . بقا راضي ومكتفي باللي معاه ومش هيقرب منكوا وده يكفيني
- هزت راسها بإقتناع : طب هنعمل ايه دلوقتي
- هطلع اقول لشهد تحددلي معاد مع مستر بكير في اقرب وقت ونشوف اللي هيحصل ، متقلقيش كل حاجه هتتحل ( ابتسمتله وراحت علي مكتبها )
. . . . .
عند أمنية كانت قاعدة علي السرير وشايله وعد ، غيث دخل الاوضه فضل واقف علي الباب باصص عليهم شويه لحد ما أمنية لاحظت
- بصتله وابتسمت وقالت بهمس : براحه عشان نامت
ابتسم بتفهم وقرب باس راس أمنية وميل علي وعد وباسها
- غيث بزعل : مكنتش عاوز اسيبكوا بس غصب عني الأجازه خلصت
- حطت كفها علي دقنه وابتسمت : روح شغلك يحبيبي ومتقلقش علينا ، خلي بالك انت من نفسك بس
(باس كفها اللي علي وشه وودعها ومشي)
__________

حلم سنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن