كان السبب الذي دفع الدوق بول فوريوتي لتبني طفل بسيطاً بشكل لايصدق .
" لقد تكلم ابني امس ".
كانت كلمات صديق الدوق الوحيد المقرب.
كان الكونت كانيس لينيت ، الذي أنجب طفله الثاني قبل عامين ، يتفاخر دائماً حول مدى جمال اطفاله.اعتقد بول انه من الغريب ان يكون صديقه مخلصاً لاولاده.
كان من المدهش ان حلقه لم يغلق مع كل الكلام الذي قاله.
لكن هذا كان ممكناً لان كانيس كانيس.
كان الكونت كانيس لينيت واحداً من عدد قليل جداً من الاشخاص الذين يمكنهم التحدث الى الدوق فوريوتي بحرية كبيرة.
إذا كان بول جبلاً ثلجياً حاداً ،فإن كانيس كان حقلاً دافئاً.
على الرغم من ان لديهم شخصيات متعارضة تماماً،فقد اتفق الاثنان بشكلٍ جيد .
"ولكن متى ستتزوج؟
" عندما تموت "
" اريد ان اصبح أصهاراً معك"
اخبر كانيس بنشاط حول فوائد الزواج والاطفال .
بعقب السمين ملفوفةبحفاض، طيات الدهن في الذراع، ترحيب ابنته المشرق عندما عاد الى المنزل منهكاً.
عادة لم يكن ليولي الكثير من الاهتمام ،ولكن لسبب ما، ام يستطع بول تجاهل صوت كانيس في ذلك اليوم .لقد كان عملياً محفوراً في دماغه من سماعه كثيراً.
"ان تكون اباً امراً رائعاً "
في الواقع بدا فظاً تماما بابتسامته الممتدة.
كان بنفس الطريقة عندما تحدث عن خطيبته قبل الزواج ، والان قدم نفس التعبير عند الحديث عن اطفاله.
" انهم لطيفون حقاً! لماذا لا تصدقني ؟!
صعد بول الى عربته بعد ان طلب منه ان ينظر في المرآة ويتوقف عن الكلام .
يبدو ان عدد العائلات في الشوارع اكثر من المعتاد .
بدا الجميع سعداء للغاية.هبدل كانت لطيفة ؟
اغلق بول عينيه بعد مشاهدة، راسه انحنى على النافذة لفترة من الوقت .
"..لهذا السبب تبنيتني ؟"
كانت ليونيا عاجزة عن الكلام .
كانت عربة بول لاتزال امام دار الايتام بسبب التبني المفاجىء.
كان لوبي في دار الأيتام يكمل وثائق التبني ، وكان الفرسان يحرسون العربة .
وبينما كان هذا يحدث ،اخبر بول ابنته بالتبني عن سبب قراره تبني طفل .
تبنى طفلاً بسبب كلمات صديقه .
رأءت ليونيا البالغين الذين جاءوا الى دار الايتام لتبني طفل في العامين اللذان كانت فيهما هنا جميعهم لديهم أسباب مختلفة للتبني.
أنت تقرأ
I.B.T.M.L.I.A.D
Randomوصف القصة : "انا ذاهب لتبني طفل." صدم قرار الدوق بول فوريوتي المندفع الجميع من في القصر. لم يقتصر الامر على جعلها ابنته ،ولكنه اعطاها ايضا اسم " الوحش" الذي يمكن ان يحصل عليه فقط الاعضاء المباشرون من سلالة الدم. " حتى وانت تتنفس الان ، انا اكسب ال...