7 : نبضة قلب

487 11 0
                                    

في قصر عز الدين
أخذ عز يصلي ويدعي لربه كي يتعافي ابنه ويصبح بأفضل حال..
اما مالك ...دخل الي غرفته و توجه الي الحمام حتي ينعم بحمام دافي يريح جسمه فقد تعب بشدة اليوم..
خرج وارتدي ملابس مريحة واتصل بالطبيب ليضع ممرضه بجانب آدم اذا استيقظ واحتاج شئ ..ثم اغلق الخط...
فتح درج مكتبه ليخرج منها صورة لعائلته ...
تطلع بها بحزن ودموعه علي وشك النزول : اشتقت لكي يا أمي ...اصبحت حياتي سوداء بدونك ...اشتقت لحضنك الدافئ ودعائك لي دائما الذي يعطيني القوة والصبر....اشتقت لكي كثيرا...
تذكر حديث من احاديث والدته المعتاده

Flash Back
فريدة : مالك
جلس مالك بجانبها قائلا : هيا ابدأي
فريدة بابتسامة: انت تعلم زينة ابنة الرائد أدهم الصواف..فتاة جميلة ومهذبة وذات اخلاق عالية واهلها طيبون بشدة وجميع الرجال يريدون الزواج منها
اجابها بملل : يا امي العزيزة اخبرتك مرارا وتكرارا لا اريد الزواج الان
ادمعت عينيها قائلة : هل تريد ان اموت دون ان اراك تتزوج وأحمل احفادي بيدي
قبل يديها ومسح دموعها : لا تقلقي ساتزوج بالتأكيد لكن ليس الان...حسناا
ابتسمت له : كما تريد ..بني وعانقته بحب
نهاية فلاش باك
" آسف يا امي لانني لم احقق رغبتك "
وضع الصورة مرة اخري وجلس علي السرير ونام بتعب و حزن فقد مر بيوم صعب .....
"احسنت فعلاا " تفوه بها بدر وهو ينظر الي الاوراق التي أمامه..
قال الرجل : اين مالي؟؟؟
اخرج بدر رذمة كبيرة من النقود ووضعها علي المكتب قائلا : هل رآك احد؟؟
" لا تقلق كانت الشركة خالية " قالها الرجل وهو يأخذ النقود ...
"احسنت حقاا " تفوه بها بدر ....ثم اكمل : انت قلت انك اصبت شخص آخر.....صحيح ؟!.
" نعم "
قال بدر بتفكير : اذا سيكون مع الشخص الاخر ..يزوره او يري حالته بمعني سيكون مشغول لفترة
" حسنا وبعد ذلك " قالها الرجل وهو مازال لا يفهم ما يريده بدر...
قال بدر بشر : اريد كل الاوراق المهمه الموجوده لدية وسيكون لديك مثل هذه مرتين واشار الي رذمة  النقود..
لمعت عيني الرجل بخبث قائلا : طلباتك اوامر سيدي سأنفذ غدا..
واخذ المال وهو سعيد للغاية لكن لا يعرف ماذا سيحدث له...!
كانت لميس تستعد للنوم حتي اتاها اتصال من نور
لميس : كيف حالك نور....
نور بتوتر : هل انتي بخير ؟!..
لميس بتعجب : نعم لماذا ؟!
اجابتها نور بعد ان هدأت قليلا : لا اعلم كان قلبي يؤلمني قليلا فقلت ربما اصابك مكروه ..انتي تعلمين انك مثل اخت لي فقلقت عليكي  ...
قالت لميس بحب : لا تقلقي انا بخير ثم اكملت بمزاح : ربما حبيبك ليس بخير ..
قالت نور بقليل من الخجل: انتي تعلمين انني لم أجد الشخص المناسب بعد..
" ولن تجديه " قالتها لميس وهي تضحك
نور بحالمية : اريده ان يحبني ولا يري امرأة غيري...وان يحضر لي الهدايا والالعاب ..وعندما نكون متخاصمين ياتي عندي ويصالحني بعناق صغير ...اريد ان نجهز الطعام معا وان نذهب الي الملاهي ويحضر لي غزل البنات ..وان نضع الماسكات سويا....اريد هذا فقط
قالت لميس وهي تجاهد الا تضحك : اذا لن تجديه
قالت نور بتحدي : سأجده
" وماذا ستفعلين اذا وجدتيه " تفوهت بها لميس
لا تعلم لما تذكرت هذا المتعجرف صاحب العيون البنية...
لميس : اين ذهبتي ؟؟
قالت نور بعد ان نفضت هذا عن راسها : انا هنا...اذا وجدته لن اتركه حتي يصبح زوجي..
ضحكت لميس بشدة : حسنا..انا سأنام فأنا متعبه قليلا...تصبحين علي خير
قالت نور مع دقات قلبها المرتفعة : وانتي من أهل الخير واغلقت الخط...
لماذا فكرت بهذا الغبي !....لما هو بالتحديد .....نظرت الي قلبها الذي يدق بشدة كأنه يخبرها الاجابة
نظرت الي المرآة قائلة بعنف : لا يجوز ان أحب هذا المتعجرف ...مستحيل ان احبه وذهبت الي سريرها تسب وتلعن بقلبها اذا استسلم له ونامت مع تلك الحرب التي بداخلها.....

حب من كابوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن