11 : نهاية غموض

341 12 0
                                    

وجد الشرطة تقتحم مكتبه عندما كان جالسا مع فريد وهو لا يفهم شيئا من مجيئهم...هل علموا بأنه قتل سالي ام ماذا!؟؟
قال بتوتر والظابط يمسك يديه ويضع الكلبشات بها وفعلوا نفس الشئ لفريد : ماذا حدث ايها الظابط
ليجيب الظابط عليه : جريمة قتل وسرقة ومحاولة قتل ومخدرات وصفقات مشبوهه هل هذا كافي..
نظروا لبعضهم بصدمة وقد علموا انها نهايتهم ليروا من يدخل بشموخ كعادته انه هو " البرنس "
نظر البرنس لبدر وابتسامة النصر تزين شفتيه ليتذكر ما حدث ...

عندما قام بالتقاط الصور له هو وسالي ارسلهم الي بدر وبعدها ارتدي ملابسه وخرج وركب السيارة منتظر سالي عندما تستيقظ فهو لم يغادر ..حتي وجدها تستقل تاكسي متجهه الي الشركة...
كان يظن ان بدر سيضربها او يهينها فقط لكن عندما وجده يخرج سلاحه من جيبه قام بتصوير فيديو وابتسم لغباء بدر فهو وقع ولن يقف مرة اخري...
اتجه مباشرة الي القسم واعطي الشرطي كل الادلة التي كانت تسجيلات محتواها قتل سالي واخر عندما اعترف انه كان يحاول قتله لكن اتت الرصاصه بآدم واخري تسجيلات تدل علي اتفاقهم علي صفقات المخدرات والاشياء الاخري...لا مفر للنجاة الان ..حتي لا يفكر ان يلعب مع البرنس مرة اخري...
Back

ذهب الي الادراج الخاصة بالمكتب وأخذ الاوراق التي سرقها بدر منه وكل هذا وبدر ينظر له بصدمة لا يصدق حتي الان ان البرنس من فعل كل هذا...
اقترب منه وهمس له : حتي لا تتحداني مرة اخري

توقع ان ينتقم منه لكن لم يكن يتوقع ان يكون بهذا الذكاء وظل بصدمته وفريد مثله تماما...نعم فريد لم يرتكب الكثير مثل بدر لكن بالتأكيد سيعاقب علي تلك الصفقات المشبوهه والمخدرات...
صمت البرنس وهو ينظر الي هيئه بدر ثم اكمل : للاسف لن تستطيع ان تنتقم من مالك عز الدين
نظر له الاخر باستغراب ..كيف علم بهذا ليكمل البرنس وهو يقول بفحيح كالافاعي : اتريد ان تعرف من انا....انا"....................."
ونظر لعينيه بقوه كأنه يؤكد ما قال
يكفي صدمات  اليوم فهو اذا لم يموت من حكم الاعدام سيموت من الصدمة ...هل هذه نهايته.......نهايته السجن علي يد هذا اللعين.....لم يسمح له الشرطي بالتفكير اكثر من هذا فقد اخذه وهو مازال منصدم مما يحدث وفريد نفس الشئ.....
البرنس بإبتسامة وهمس لنفسه : هذه نهاية من يتحداني والان متبقي لميس...وغادر الي شركته...

كانت لميس حزينة لاجل والدها فهو لم يجد هذا الهاتف بعد والجلسه قرييه حتي وجدت نور تتصل بها..
نور : كيف حالك عزيزتي ..
لميس بحزن : لست بخير
نور بقلق : ماذا حدث؟!
لميس وهي تتجه للخروج : هل مديرك في الشركه
اجابتها وهي لا تفهم شئ : لا لم يصل بعد
لميس : سآتي عندك واخبرك بكل شئ ..
نور : حسنا انتظرك ..وداعا

وصلت لميس واتجهت مباشرة الي مكتب نور وقصت لها ما حدث مع والدها
نور بعد ان حزنت لاجل والد لميس فهي تحبه مثل والدها : لا تقلقي ستجدونه بالتأكيد
لميس بيأس : يارب...انا حزينه لاجله..كان متحمس بشده لانه سيجعل هذا المجرم بالسجن للابد لكن تحطم كل شئ....
قالت نور لكي تهدأها : لا تقلقي سنجده
اومأت لها لميس وصمتت

وصل الي الشركة واتجه الي مكتبه وجلس علي كرسيه وهمس لنفسه : الان تخلصت من جميع اعدائي واخرهم بدر النشار ...لماذا انا متخفي الان... في السابق كنت متخفي لحماية عائلتي لانهم تعرضوا للاذي كثيرا والان انا متخفي منذ فتره حتي اكاد انسي اسمي الحقيقي لكن يجب ان ينتهي هذا الغموض...
وقف ينتظر حتي يجتمع الموظفيين حتي خرج الجميع من مكاتبهم وايضا لميس ..
نظر لكل شخص فيهم حتي توقف عند لميس قائلا : الان سأريحكم واجعلكم تعلمون من انا ثم ازال قناعه قائلاا : انا مالك عز الدين رئيس شركتكم

حب من كابوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن