الفصل الثامن 💝

3.6K 102 27
                                    

الفصل الثامن :
2020/6/18


‏"المعامله ليست بالمثل ولگن بالحسنى، والبقاء ليس للأقوى ولگن للأنقى."



جسدها الناعم مطبوع فوق صلابة جسده …كان محكما حصاره حولها دافنا جسدها بين ذراعيه بقوة لا يوجد ما يفصل بينهم …خصلاتها الحريرية تشابكت من عبث يديه بها ليلة أمس لتنتشر حولهما بجاذبية…

أجبرت أمل جفنيها على الانفراج لتجد وجهها مدفون بداخل عنقه وذراعيها تحيط به… تذكرت سريعا احداث الليلة الماضية رغما استنكارها لما حدث الا انها لا تستطيع انكار استمتاعها الكامل بتلك الليلة …رجولة عامر الطاغية شكلت مزيجا غريب مع حنانه الرقيق به لذة لم تتوقعها…

رغم زواجها من آخر الذي استمر لكثير لا انها شعرت وكأنها عذراء  لم يمسها أحد سوى عامر… استطاع عامر بسهولة تغيب عقلها عن واقعها ليجعلها تتشبث به مستسلمة لسيل عاطفته المكبوتة…

احمرت وجنتيها بخجل متذكرة همسته الناعمة والتي هتف بها فور اخماده لعاطفته وهو يناظر عينيها بفتنة

" ‏رأيتُكِ فابتسمت مُغرمًا مسلمًا
مُدركًا بأنني في فخ عينيك واقعًا "!

دفنت نفسها اكثر به مغمضة العينين مستعدة للعودة الى النوم يكفيها شعور الأمان بين يديه !!

💙🌼💙🌼💙🌼💙🌼💙

مط جسده بصعوبة مغمض العينين قبل ان يفتحهما ليناظر تلك النائمة بأحضانه بنعومة تثير أعصابه… اقترب منها أكثر مستنشقا خصلاتها باستمتاع …ما شعر به ليلة أمس لم يجربه من قبل لم يكن الأمر مجرد متعة جسدية واطفاء رغبة جسد لم يكن الأمر كذلك اطلاقا كان اعمق بكثير…

ما شعر به يمكن وصفه باللذة الخالصة او الاكتمال ربما في بادئ الأمر شعر بضيق لتسرعه واستسلامه لرغباته لكن تبخر ذلك الضيق فور رؤيته لتلك الرقيقة النائمة بسلام بين يديه…

ماذا يحدث اذا ابعد جميع ما يعكر صفو حياته ويستمتع ليوم يوم واحد فقط مع تلك الناعمة ؟! لن يحدث شئ اليس كذلك اذا ما المانع ؟!!

اقترب منها اكثر فأكثر ليضع أفكاره تلك حيز التنفيذ ألصق شفتيه بعنقها مقبلا لها بنعومة محاولا ايقاظها لتشاركه تلك المشاعر التي تعيث به فسادا …

تأوهت بخمول فهي لازلت تعاني من تلك الحالة المرضية …زاد من اقترابه منها فلم يعد هناك المزيد ليقتربه… فور فتحها لعينيها الناعسة التقط شفتيها بنهم صادم محررا رغبته وما يجول بخاطره بتلك القبلة والتي امتدت لما هو أعمق من ذلك بكثير !!

💙🌼💙🌼💙🌼💙🌼💙

- على مائدة الافطار  حيث يجتمع عامر وأمل ومصطفى كانت أمل تتناول طعامها بتوتر بالغ ووجهه يشع باحمرار خجل …بينما نظرات عامر لم ترحمها نظراته تكاد تجردها من ثوبها المحتشم بشدة حيث كان من اختياره …

ويبقى الأمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن