يوميات عريس الحلقه 10

4.4K 241 24
                                    

يوميات عريس
الحلقه 10
وصل ناصر وريم البيت  فسلمت عليه علي الباب
فيجذبها وشوشو اللي مستني جوه ده تزعليه دا زمانه لامم اصحابه الابالسه وقاعد معاهم يحكي ويتباهي
ريم :اتلم ياناصر
يلا تصبح علي خير
ناصريقترب منها واهون عليكي تسيبيني اخش لشوشو  يتمسخر عليا
ثم تخرج والدتها فيبتعد بحركه فجاءيه
فتنظر ام ريم بريبه من حركته في ايه ياواد اتخضيت كده ليه
فيحك راسه هاااا لا ابدا ياخالتي وينظر لريم
ام ريم :المهم امك عامله ايه دلوقت
ناصر :الحمد.لله هتخرج اهي ان شاء الله

ام ريم ربنا يطمنك عليها يابني ولا يورينا فيها حاجه وحشه ابدا دي اخت وحبيبه وغاليه
ناصر :تسلمي ياخالتي
لتدخل ام ريم ووراها ريم فيسحبها من وسطها للخلف وبصوت واطي انتي رايحه فين
ريم :الله داخله بيتنا
ناصر :وهتسبيني لوحدي
ريم :يعني اعملك ايه اخش احضرلك الرضعه
ام ريم :بت ياريم
ريم :حاضر ياامه
شوفت بقي هتودينا ف داهيه
وسع بقي سيبني
ناصر :مش قادر
ريم :ناصر مالك انهارده مش طبيعي وتجس جبهتته
ناصر :مش عارف بس حاسس اني بشوفك لاول مره من خمسسسيبييين سنه
فتخبطه ف صدره خمسين سنه ماتقول من ايام الهكسوس احسن شايفني نفرتيتي
امها :يابت ياريم تعالي حضري لابوكي العشا بتعملي ايه عندك
ريم :امي امي امشي بقي خش شقتك
ناصر :مش هتعشيني
ريم :طب هعمل العشا لابويا واجبلك منه شندوتشين
ناصر ؛ مش عاوزهم بعد شندوتشين دي هرجعهم قبل ماكلهم
فتضحك ريم خلاص انت حر لما الجوع يقرصك هتيجي زاحف وتدخل وتقفل قبل ان يهجم عليها وتقف وراء الباب وهو يراها  ويأتي من خلف الباب
ماشي ماشي هتروحي فين

وتدخل ريم وهي سارحه في ناصر
فهي تعشقه حقا ولم تكن تدري بحالها الا الان وتعد العشاء وتقشر البطاطس وهي سارحه فتدخل امها
نهار اسود ايه ده كله يامعدوله هو ابوكي هياكل ده كله فتنظر لكميه البطاطس يانهار اسود دانا خلصت مخزون البطاطس اللي عندنا
معلش اصلي جعانه اوي وحابه اكل بطاطس حاف وهودي عشا لناصر مايصحش بردو لوحده ومايعرفش يعمل حاجه
امها :من حق ايه حكايه ناصر اليومين  دول
فتأخذ البطاطس ع الحوض تغسلها وتحاول الابتعاد عن نظرات والدتها
ماله ناصر في ايه
اه زعلان عشان امه اوي انتي عارفه بقي
امه :لا والله ااه عارفه طب حاسبي تحرقي البطاطس
ومشيت والدتها فتنفست الصعداء ان امرها لم ينكشف الي ان ياتي لخطبتها والا ستمنعها ان تراه لحين ان يأتي
وفعلا حضرت العشاء لوالدها واخذت من كل شيء لناصر لتذهب له
امها استوقفتها ع الباب ماتتاخريش دا مهما كان لوحده من ع الباب وتديله
ياتجيبي اوديه انا وهنا ينادي ابو ريم علي زوجته ياام ريم
امها :خلاص روحي وماتتاخريش علي مااشوف ابوكي دخلت امها واغلقت الباب
وذهبت ريم تخبط علي ناصر
حرج من الحمام ببنطال الترنج وفانله حمالات والفوطه علي راسه وفتح لها
ريم:خد العشا ماهونتش عليا تبات جعان
ناصر :طب خشي حطيه علي مااسرح
ريم :لا امي قالتلي ماتاخرش والا هتبهدلني  فشدها من يدها واغلق
الله بقولك خشي
ريم :يووه ياناصر
وادخلت الصينيه علي الترابيزه
وهو مشط شعره وخرج لها
ريم :انا ماشيه بقي كل البطاطس وهي سخنه واتجهت للباب
ليوقفها  فتستند علي الباب
ناصر:ماتتعشي معايا عشان تفتحي نفسي
ريم :لااا ماينفعش
دي امي تموتني ثم انا بعمل رجيم حاسه تخنانه شويه كده
ناصر :مين قال كده اوعي
انا حابب جسمك كده لا تزيدي ولا تقلي فاحرجت من نظراته المتفحصه لها
فلفت للباب لتفتحه علي عجاله فيمسك وسطها من الخلف ويهمس باذنها يعني مش هتقعدي تفتحي نفسي ع الاكل
لتذوب من كلماته
فتلتفت له وتصبح علي مقربه شديده منه ناصر وسع بلاش كده
ناصر :بلاش ايه انا كنت اعمي
مش عارف ازاي حب عمري قدامي دا كله ومش شايفه  انا بحبك بجد ياريم ويخلل اصابعه في بعض الخصلات التي ظهرت من طرحتها التي كادت  تسقط من علي شعرها
ريم :وسع ياناصر امي هتناديني وتبهدلني
ناصر :امك ابوكي نادالها مش هتطلع انهارده مانا سامعه وهو بينادي
فتضربه ف صدره والله انت قليل الادب وسع بقي وماعدتش جيالك تاني وتاكل تاكل ماتاكلش ان شاالله ماعنك
والتفتت للباب لتجده يهمس في اذنها
واهون عليكي فتغمض عينيها من تاثيره عليها ثم تستفيق بعد لحظات لتفتح الباب وتجري لشقتها وهو يتبعها بنظراته التي توحي بعشقه لها منذ نعومه اظافرهم ولكنه كان حقا اعمي ان يرفض هذا الحب الذي امامه ويبحث عن سراب
ودخلت شقتها وقلبها يدق وكانها كانت تجري ميلا وتلهث بسرعه
وتفكر لما كل هذا فقد كان امامي طيله هذه الفتره كيف لم اراه من قبل ولم الان
فقد اصبحت مشوشه التفكير  ولكن ماتشعر به هو الحب والحب فقط
وايضا هو اغلق بابه ودخل علي فراشه واضعا ذراعيه تحت راسه يفكر بها
لقد اصبحت لا اطيق بعدها اريدها بجواري بل بين ضلوعي
لا اريد ان يراها او يلمسها غيري
اريدها لي وحدي فكيف ذلك
فسبحانه   مقلب القلوب
فقلوبونا بين يديه يحركها كيف يشاء  ليخلد كل منهما للنوم بعد تفكير مضني
وف الصباح تخرج لتجده امامها
ناصر :انتي هتروحي الشغل
ريم :اه طبعا
ناصر :طب يلا اوصلك عشان زحمه المواصلات ماحدش يضايقك  وانتي لوحدك
ريم :من امتي داانت كنت بتشوفتي تتاخر وتيجي ف الباص اللي بعدي
ناصر :ماخلاص بقي هنعمل موشح علي كل كلمه ثم زمان غير دلوقت يلا وتستني اجيبك معايا هرجعك هنا وبعدين اروح لامي
ريم :بس كده تعب عليك روح انت وانا ابقي ارجع
ناصر :انتهينا هي كلمه وقلتها
ريم :يعني معرفش اكلم معاك
ناصر :يلا اخلصي ومدي قدامي 
كادت تقع ليسندها من خصرها وينظر لها  ثم يستطرد اللهم اخزيك ياشوشو
ماكان قاعد امبارح مستني
فتخبطه ف صدره يلا ياناصر بلاش دلع
ناصر :يلا ياهانم
ونزل معها حيث موقف الباص
وطبعا الزحام شديد دخل الاول حجز مكان  وطلعت بعد انتهاء الزحام ليقوم وتجلس مكانه وهو يقف بجوارها حتي لا يمر بجانبها احد ويحتك بها وهي تنظر لاعلي وتراه وكانها تراه لاول مره فهذا هو حبيبها حقا الذي يخشي عليها من الهواء الطائر
فكم منا تكون السعاده امامه ويخشي ان يفتح لها بابا

يوميات عريسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن