تاني يوم صحيت مريم وهي مقرره تروح ع العنوان الي شافته ف الحلم ..كان شاغلها جدا لانه حاجه غريبه اول مره تحصلها :سما خليل:...اتوضت وصَلّت فطرت مع صحابها ولبسو ونزلو سوا وكل واحده راحت ع جامعتها وطول الوقت سرحانه وبتفكر ف الحلم ده مستنيه المحاضرات تخلص ف اسرع وقت عشان تشوف العنوان ده ايه وايه سبب الحلم ده
خلصت محاضراتها وطلعت جرى عشان تكلم مامتها وتقولها هي رايحه فين بس المصيبه... هي سابت تلفونها ف البيت عشان السرقه الي حصلتلها ف اليوم الي قبله كانت عامله حسابها تشترى الفون الجديد بس دماغها اتشغلت ونسيت الموضوع ده ..."ياربي ع التوهااان ..طب انا لسه هستنى لبكره !؟...لالا انا هروح وان شاء الله لما ارجع هبقي اقول لماما وهي هتزعق شويه وخلاص " طلعت الكتاب
وجريت راحت ع العنوان الي مكتوب ف ضهره ووصلت هناك وقررت تسأل حد عن البيت او العماره لان هي متعرفش حد ف المكان ده
------عند مصطفى ---
كان راجع من شغله كالعاده بعد ماراح قعد مع سيد شويه وبعدين ركن عربيته ف الجراج الي ورا العماره بينه وبين العماره بتاعته شارع وكان ماشي وقفته بنت بصلها وهي كانت باصه للكتاب ومبصتلوش "كانت زي القمر لابسه خمار فاتح ودريس.... قصيره ووشها بريئ اووى وصوتها كان هاادي خطفتني بتفاصيلها"
-لو سمحت ...متعرفش حضرتك العنوان ده فين
-" مسك الكتاب منها و بص للعنوان وملامحه اتغيرت وقالها بصوت خشن "انتى مين !؟ ده عنوان بيتي
-بصتله واول ماشافته عينها برقت ووشها اتخطف "ده ..ده مصطفى ! انا اكيد بحلم ...مستحيل يبقى حصل كل ده عشان اقابله ...لاء لاا ...يربي " ظهر ع وشها خوف غير مُبرر بالنسبه لمصطفي خلاه يشك فيها
-بقولك انتي مين ؟! وبتسألي ع عنواني ليه
-معرفتش ترد اتجمعت دموع فعنيها "هقوله اي مثلا ...هقوله حلمت بعنوانك وجايه عشان كده !! مع ان الحوار كله ووقفتهم مع بعض متعديش نص دقيقه ..الا انها كانت بتمر ساعات ع مريم من كتر توترها "
انا اسفه بعد اذنك (قالتها وراحت مشيت بسرعه منغير ماتبص حواليها )
-استنى
وفجأه جت عربيه من بعيد خبطتها بصت وصرخت جامد وف خلال ثواني كانت مرميه ع الارض وبتنزف كتير جدااااا الناس ف الشارع كلهم اتلمو ومصطفي واقف مصدوم وقلبه بيدق جامد وعينه مبرقه ومريم مرميه ع الارض مش حاسه بحاجه حواليها ..رايحه ف دنيا تانيه
ف ثواني راح شالها بسرعه واخدها لعربيته وجري بيها ع المستشفي ..كان بيسوق زي المجنون بأقصي سرعته ومش حاسس ب كل الي حواليه ..كان ..كان باين ع وشه الخوف والقلق لونه كان مخطوف وكل شويه يبصلها وفستانها غرقان دم شكلها كان يخوف ويقلق فعلا
:سما خليل:
وصل المستشفي ف اقل من عشر دقايق وشالها بسرعه ودخلها والدكاتره والممرضين اخدوها بسرعه ع العمليات وهو شايلها لحد ما قفلو باب العمليات وخرجوه وهو مش مستوعب الي بيحصل ...مين دى وكانت بتسأل ع عنواني ليه ..وليه اتخطفت لما شافتني ..انا ..انا ليه خايف عليها اوى كده ...يمكن تبقى تبع بكر !!لا لا مستحيل ...شكلها بريئه جدا ...اومال هي ميين ..يارب انا هتجنن ..انتي ميين !!")
فضل ساعتين قاعد خايف جدا وبيدعي تخرج م العمليات بخير لحد ما الدكتور خرجله ...
#حب_مظلم
#سما_خليل
بعتذر عن ان البارت قصير النهارده بس وعد اعوضها بكره بإذن الله💛
متنسوش كومنت برأيكم ياحبايب💛 😙
أنت تقرأ
حُب مُظلِم
Short Storyحتى وإن نسيت ماضيك فهو يُلاحقك ...عسى الله ان يجعل في طريقنا متسعاَ للحياه💛