حُب مُظلِم

التقينا💛

مشى مصطفى وهو فرحان
مصطفى الكئيب الي الضحكه متعرفش طريق وشه ...اخيراا ..فرحان
" شوفتها ...مريم ..شوفتها وكلمتها ،سمعت صوتها ❤..ياارب انت كرريم اووى
عمرى ما اتخيلت ان احب حد وافرح كده ..آااه ياملاكى"
....راح ع الشغل وداخل مبسوط قعد ع مكتبه وبيشتغل وهي مش رايحه عن باله ..كل شويه يبتسم ...
وقطع ابتسامته دخول شخص غير مرغوب فيه
مصطفى- اؤمر
- بقالك فتره شغلك مش عاجبني
-معلش
-هو اي الي معلش ..ولاااا بقولك ايي انت هتنسى نفسك .. "وعلى صوته"لا يحبيبي فوووق ده انا بكر المنصورى ...معاملتك ليا مش عاجباني يا ابن اخويا ..ومش عايز اضطر اربيك بمعرفتي
-تربيني !!... هو انت شوفتها اصلا هه
- مصطططفى...اتعدل
-خوفت انا كده صح ...
-صبري بدأ يخلص
-والمطلوب
-مش عايز افكرك ان اقدر ادمر مستقبلك بس عامل حساب انك ابن اخويا ...لسه بقول عيل وبيغلط وهيرجع لعقله ...انت كده زودتها اوى
- كلنا ف الهوا سوااا ياا ..هه ياعمى ...والعيل الي بتقول عليه ده لو فاقلك هيدمرك انت وعشره زيك ...ف ابعد عنى وخلينا كويسين مع بعض
-ماشي يامصطفى ...بشوقك
بس اعمل حسابك ده اخر تحذير ليك
-تشرب حاجه ولا تمشى علطول عشان تنام خفيف!
-هوووف "قالها وهو بيخرج ورزع الباب وراه"
- "غمض عينه وسند راسه ع ضهر الكرسي وبتنهيده ...افتكر ابوه ...لما كان بيجي معاه الشركه دي وهو صغير مع اخته ياسمين اصغر منه ب 5 سنين ..بيفتكر امه ومعامله عمه اللطيفه له وقتها....نزلت دمعه من عينه وقال بتنهيده
انتو فين دلوقتي!🥺"
اخد مفاتيحه وخرج وراح لمكانه المفضل مع صاحبه الوحيد
.....
-يا ..يصاحبي م مالك
- "بصله" انت الوحيد الى بتهون عليا ياسيد ...ربنا يخليك ليا انا ماليش غيرك
- "خبط ع كتفه " اطمن يا يصاحبي
-هووف ..الحمد لله
-ططب ..انت محكتليش ع..عن الملاك ..ان النهارده
- "ابتسم اوى" انت عارف ..انا شوفتها وكلمتها ..
"وقال بحزن".. انا مش عارف اسيبها بعد ما لقيتها ..مش قادر افرط فيها ..بس ...
-بس اي
-بس خايف اظلمها ..خايف متقبلنيش ولا تحبني ...انا بقرب منها عشان بحبها ..الله اعلم هي في حد ف حياتها اصلا ولا لا
- م..متخافش ...انت دع دعيت ربنا وهو هيكرمك
-صح ...انا واثق ف ربنا
- هي حلوه اوى بقا؟
-بس يلاا😂
- ااه ..بتغيير من او من اولها
"وضحكو سوا...وبعد فتره مصطفى رجع البيت "
.........عند مريم
الدكتور قال ل باباها ان حالتها بتتحسن وان شاء الله مش هتحتاج وقت طويل عشان تتعافى بشكل كلى ...وطمنه ..ف الحقيقه كانو محتاجين خبر زى ده عشان توترهم يقل وخوفهم يهدى ..
....ساره راحت لها ع المستشفى وكانو لوحدهم وبيتكلمو وساره قاعده تنقل لها اخر الاخبار وترغى ترغى
-يبنتى ارحميني ..ارحمينيي انا لو مشغله ال BBC مش هتجبلي الاخبار دى كلها
- الحق عليا بعرفك الي بيحصل ونتى راقده هنا زي قفص الطماطم
-طماطم !..يامهزءه
-حبيبتي تسلمى
-حرام عليكي صدعت
-طيب طااايب ..هسكت اهه
After one minute
-بس عارفه في حاجه غريبه حصلت
-يلهووااى
- يبنتي ده بس والله الخبر ده بس
-قولى يا ساره قولي ..عارفاكي مش هتتهدى غير لما تخلصي الكلام الي عندك
- بصي ...في واحد جه سأل ع بابا النهارده ... امور كده وجنتل ..بس انا معرفش ..المشكله حاسه ان شوفته قبل كده بس مشفاكره فين بالظبط ...هتجنن
-اسمه ايه
- اسمه ...اه ..اسمه مصطفى المنصورى
- "ملامحها اتغيرت كأنها بتخبي حاجه" ..اه ..امم كملى
- مريم
-نعم
-مريييم
-نعممم
-ياااامررريم
-نعمممممممم
- هاتى الي عندك
- الي هو ازاى يعني
- انتى فهماني يامريم ..بقولك هاتي الي عندك ...قرى واعترفى بالذوق ..انتى تعرفى مين ده صح!
-"قالت بسرعه " لا لا
- كده اتأكدت انك تعرفيه
" مسكتها من لياقه التيشرت " تقوليلي كل حاجه دلوقتي احسنلك
-لو سمحت
-ايوا
-نزل ايدك تحت
-ترارار
-بعد اذنك
-ترارا💃🏼
-نزل ايدك تحت
-اخلصي يبت
-طب اقعدى ...هقولك
-واادى قعدنا ...قولي
-بصي يستي ...فاكره الجروب الي كنت بنزل فيه القصايد وكده
-اه
-"كان في واحد اسمه مصطفى لو تفتكرى .........وحكت لها كل حاجه وازاى حلمت بالعنوان وراحت كان عنوانه ولما عملت الحادثه وطلع هو الي كان معاها ولما جه هنا وكلمها ...حكت كل حاجه" ....وبس يستى
- .....
-اي يبنتي
-يلهووووى ....ايه ده ...قصه حب م العيار التقيل ...ده تنفع فيلم
- اتريقي اتريقي ..ماهو ده الي انتى فالحه فيه
-كل ده يمريم بتحبيه ومحدش يعرف 🥺
-كنتى عايزانى اروح اذيع ف الجامع مثلا
-لا لا ... بس تعرفي ...شكله هو كمان بيحبك
-يمكن
- لا مش يمكن ..فيها نسبه تأكيد
- بس انا الي محيرني موضوع الحلم ده ..انا حقيقي مش لاقيه له اي تفسير
-ده يحببتي الترابط الروحي الي بيقولو عليه ..ايوااا😉
-يشيخه اتهدى روحى اي وروحك ايه انتي كمان
- بصي ...متخافيش ..سيبي الموضوع ده ليا 😎
-خربت
-بتقولى حاجه؟
-لا حببتي ابدا
-ده العشم برضو
....."الحلوين ماخدوش بالهم ان امهم قاعده قدام الاوضه وماشاء الله سمعت كل حاجه" قالت ف سرها وهي بتبتسم - ربنا يفرحك يمريم يبنتى ...