التواصل بين مرين واروى قليل نسبيا من بعد ما كل واحده فيهم بقا ليها حياتها الخاصه ....لحد ما ف يوم اتصلت اروى عليها
- الو ..اى يا اروى
- مرررريم ...اااالحقييييني يامريم
- ايييه ....!!! ... اروى مالك
ارروى
- بولد يامريييم بووولد ... تعاليلي بسرعه وكلمى ماماااا
- حااضر اهدى اهدى بس انا جايه ..جاايه"
" قامت بسرعه راحت لمصطفى وهى مخضوضه "
- مصطفى ..مصصطفففى
- اييه ... في اي يامريم
- اروى بتولد وعايزه اروحلها دلوقتي
- ايه ..طيب ...طيب هلبس وننزل يلا
" لبسو ونزلو بسرعه راحت ع المستشفى وكانت ام اروى وخالتها ام يوسف وجوزها موجودين واروى كانت لسه هتدخل العمليات .. "
- اهدى اهدى يا اروى هتعدى وهتقومى بالسلامه
- " بصويت"مششش قاددددررره يامريم مش قاادره
- خدى نفس بس خدى نفسس
" دخلت اوضه العمليات والكل ع اعصابهم وبيدعولها "
وبعد ساعه او اقل ... خرج صوت طفل م الاوضه ف كلهم ابتسمو وفرحو جدا
ولحظات خرجت الممرضه وف ايدها طفله زي القمر كلهم بصو لها وعيونهم دمعت
الممرضه- الف مبروك .. جابت بنت زي القمر
يوسف- طب ..طب طمنيني عليها هي ..هي عامله ايه
الممرضه - هى كويسه الحمد لله اطمن حضرتك .. دقايق وتقدرو تدخلو تطمنو عليها ...
- شكرا
- العفو ..بعد اذنكو
" واخدت الطفله ودتها للحضانه "
مصطفى واقف وشكله حزين ... ومريم ف عينها دموع مش متفسره وبتبص لمصطفى بكسره وعتاب ..وبعدها مشيت راحت عند المكان الى فيه الاطفال ووقفت من ورا زجاج الاوضه قدام بنت اروى وفضلت تبص عليها بإبتسامه مكسوره ودموع ... وجه ف دماغها مشهد من كام شهر لحوار بينها وبين مصطفى
*فلاش باك*
" كانو قاعدين بيشوفو التليفيزيون سوا وفجأه مريم اتكلمت "
- مصطفى
- قلب مصطفى
- احم... بقولك انا كنت بفكر ف كده
- اية
- هو احنا يعنى ليه منجبش بيبي
- نجيب بيبي منين يعني
- نشتريه اونلاين ..بطل هزار انا بتكلم بجد
-" ظهر ع وشه توتر " ليه يامريم ... يعنى اي خلاكى تفكرى ف كدة
- احنا بقالنا فترة متجوزين
-اه
- ونا فاضية دلوقتي
- مينفعش
- " اتغيرت ملامحها" لية مينفعش
- عشان مينفعش يامريم
- الى هو ازاى يعنى يامصطفى ... اية الى يمنع
- انا يامريم ... انا الى بمنع
انا مش جاهز لخطوة زي دى دلوقتي
-" قالت بدموع ومسكت ايده ب حنان "
مصطفى ... انا عايزه وحابة ابقى ام
- " نبرة صوته بدأت تعلى بتوتر " ونا مش حابب يامريم دلوقتي .. اظن ده من حقي كمان
- بس مفيش حاجه تمنعع
- انا عندى اسباب تمنع
- تحاليلنا كلها كويسة يامصطفى
- مش لازم يبقى سبب عضوى يامريم
-يعنى ايه
- يعنى اقفلى الموضوع دهه واتمنى ميتفتحش تاني ....
" قال جملته وسابها ومشي وهى بتعيط "
*باك* فاقت من شرودها ع صوت الاطفال بيعيطومصطفى كان واقف ع بعد خطوات منها وشايفها وعارف هى بتفكر ف ايه
غمض عينه ب اسف ..." انا اسف والله اسفف ... انا
انا بس ..خايف"....مصطفى كان واقف ع بعد خطوات من منها وشايفها وعارف هي بتفكر ف ايه ..
غمض عينه ب أَسَف ..." انا اسف والله
اسفف ... انا
انا بس ..خايف"
" قرب ليها وهى واقفه مبصتش ناحيته ... كانت شارده مأخدتش بالها منه "
- مريم
-" لفت وشها الناحيه التانية ومسحت دموعها وبصتله ب ابتسامه" ايوه
- ممكن متعيطيش
- لا انت مش فاهم ...دى دموع فرحه ...
صحبتي بقا عندها بيبي أموره وكدة
- متعودتش انك تقولى غير االحقيقة يامريم ...
- " مسكت ايده بين ايديها بهدوء..."
*عادى لو خبينا عن الى بنحبهم حاجه ممكن تدايقهم .. لمصلحتهم*
... هروح اشوف اروى
" مشيت وسابته واقف بمشاعر ملخبطة اكبرهم الحزن
أنت تقرأ
حُب مُظلِم
Short Storyحتى وإن نسيت ماضيك فهو يُلاحقك ...عسى الله ان يجعل في طريقنا متسعاَ للحياه💛