مريم مسكت القسم الى عم مصطفى عرضه عليها وبتشتغل فيه بكل جهد ومبسوطه جدا وف يوم كانت ف مكتبها بتشتغل ومندمجه جدا وقطع تركيزها دخول بكر وف ايده ملف
- صباح الخير يامريم ازيك
- صباح النور يااعمو ... انا تمام االحمد لله ... حضرتك اخبارك ايه
- " حرك رأسه بالايجاب" انا كويس الحمد لله .... الشغل اخباره اي معاكى
- ماشى كويس
- عال العال ... ومصطفى بقا عامل ايه
- يعني ... الحمد لله تمام
...." كمل كلامه وقعد شويه وبعدها استأذن ومشى .. وكملت مريم شغلها لحد ما وقع عينها ع الملف الى كان مع بكر "
-" مسكته" ده جاى منين ده ؟؟... اه اه شكل ده الى كان مع عمو بكر ... يمكن كان جايبهولى ونسى يقولى " اخدت وقعدت ع المكتب وفتحته وبدأت تقرء فيه.... ملامح صدمه!!!!..... وشها قلب الوان ودموعها بتنزل .. انفاساها بتتسارع .... شهقت وحطت ايدها ع بؤها وهي بتعيط بهيستيريا ......
"......... وعند مصطفى ف المكتب ...
كان قاعد بيخلص الشغل ومشغول ودخلت مريم وكان شكلها متغير .. في ع وشها ملامح غريبه
- ازيك ياجميل وحشانى مووت موتت
- ابتسمت ابتسامه مصطنعه ع غير عادتها " كويسه الحمد لله
- مالك يمريم
- بقولك يامصطفى ... انا تعبانه شويه .. هروّح
-" قلق" تعبانه مالك
- لا شويه صداع وارهاق كده
- شوفتى ...مانا قولتلك مكنش ينفع تاخدى الشغل ده
- " قالت بنبره غريبه" معاك حق ... مكنش ينفع
- طيب مينفعش تستنى ساعه واحده .. في شغل كتير ومينفعش يتأجل ... ساعه ونروّح سوا
- لالا مفيش داعى ..
" استغرب" ... خلاص تعالى هوصلك وبعدين ارجع
- لا ... انا جايه اعرفك بس ان انا همشى ... هاخد تاكسى ... سلام
- ماشي زي ماتحبي.. سلام" اسلوبها كان غريب... استغرب جدا من ملامحها وطريقتها ... بس قال يمكن عشان تعبانه "
..... عند سارة
-الو ... ازيك ياحمزه بيه
- اهلا بالندله الى مبتسألش
- بسم الله ماشاء الله ع تلفونى الى فصل شحن من كتر سؤالك
- احم ... مشهعرف اغلبك ف انا اسف
- اسفك مقبول😌
- اكيد انتى متصلتيش كده منغير مصلحه
- حبيبي الى فاهمنى
- ايوااا ... ارغى بقا
- عايزه الفيديو بتاع مريم ومصطفى
- انه فيديو .... الفرح ؟؟
- يعم ركز بقا ... الفيديو بتاع مريم ومصطفى الى كان ف الجنينه ... يوم فرح احمد ياحمززه
- اااه ... افتكرت
- عايزاه ليه ده .. اي الى فكرك بيه دلوقتي
- اصل عيد جوزاهم قرب .. وعايزه اديه لمريم تبقى مفجأه بقا
- اشطا حاضر هدورلك عليه
- تسلم يبو الصحاب ... خلى بالك من نفسك بقا
- تسلمى يحبي
- حبك برص يحبيبي .... سلام
......
ف بيت مصطفى
كانت مريم قاعده ف البيت ع الكنبه ف الصاله وعيونها ع الملف الى قدامها وبتدمع فى صمت
دخل مصطفى البيت وع غير العاده مريم مش مستنياه .... لما بتبقى ف البيت قبله هي الى بتفتحله الباب ... مسمعش صوت ف المطبخ دور عليها بعينه ... والغريبه انه مندهش .. كان حاسس بحاجه غريبه .. لقاها ف الصاله
- مساء الخير يامريم " قعد جمبها ع الكنبه "
- " قالت بصوت مكتوم وابتسامه بسيطه " حمدالله ع سلامتك يامصطفى
- "قرب منها عشان ياخدها ف حضنه ف بعدت... حس بخوف " ... مالك يامريم
- " قربت منه الملف الى ع الترابيزه ... افتح ده كده
-"فتح الملف وبدأت ملامحه تتغير .... وشه اصفر .. "
- تعرف عنه حاجه !!
-" بصلها بخوف ومتكلمش"
-"قامت وقفت قدامه وبتعيط بهيستيريا وعلت صوتها" يبقى تعرف يامصطفى ... يبقى تعرف يامصطفى
عشان كده كنت رافض الجواز قبل كده.... انا قولتلك انتى مخبي عنى حاجه .. انت كذبت عليااا ... وعشان كده مش عايزنا نخلف .. صح يامصطفى
أنت تقرأ
حُب مُظلِم
Nouvellesحتى وإن نسيت ماضيك فهو يُلاحقك ...عسى الله ان يجعل في طريقنا متسعاَ للحياه💛