الجزء ماقبل الاخير

127 9 0
                                    

سماخليل

"فتح الملف وبدأت ملامحه تتغير ... وشه اصفر .."
-تعرف عنه حاجه !!
-"بصلها بخوف ومتكلمش "
-قامت وقفت قدامه وبتعيط بهيستيريا وعلت صوتها" يبقى تعرف يامصطفى ..يبقى تعرف يامصطفى
عشان كده كنت رافض الجواز قبل كده
انا قولتلك انت مخبي عنى حاجه .. انت كذبت عليا
...انت كذبت عليا وعشان كده مش عايزنا نخلف ...صح يامصطفى
ماتررد
-" ساكت ... بيسمع كلامها بخوف وتوتر وملامح مخطوفه "
-مخدراات ... تاجر مخدرات 👏🏻 برافووو " صفقت بيديها" شركه الادويه المحترمه الى مفروض بتساعد الناس .. شركه الادويه المحترررمه الى مفروض تعالج .. هى الى بتمووت الناااس ..
اسم كبييير .. وعمك رجل الاعمال المحترررم وفريق طبي ع اعلى مستوى .. عشان تجتهدو صحح وانتو بتعملو المخدرات ... برااافو يامصطفى " قالت ب انفعال وبكاء ووجه يشع احمرارا من الغضب " ومستغرب ليه حياتك سوده!!!
مستغرب ليه ربنا مش رررررراضي عنك
" امسكته من ياقه قميصه وقالت من بين شهقاتها" انت مفكرتش كام وااحد ممكن يكون مات بسببك
مفكرتششششش كااااااام ام قلبها محروق ع ابنها
ااااانت الى مفروض تعالجهم ... بتموتهم
"ضربته فى صدره بيدها" ااانت دكتوور انتتت ... انت كذاب... حرام عليك " ضربته مره اخرى بحرقه " ااانا قلبي كان بيتقطع عليك ... كنت بسأل نفسى كل يوووم ليه ممكن حد ف طيبتك تبقى حياته وحشه
انا كنت بحاول اسعدك بكل قدرتى
-" مصطفى وقف امامها والدموع تنهمر من عينيه بصمت "
⁃ انت كذبت عليا وخدعتنى ... انت معرفتنيش حقيقتك .. واغضبت ربنا " ضربته مره اخرى ... ولكن قوتها تتلاشى ... لن تصل قوه ضرباتها بيديها الصغيرتين لحجم ماتشعر به من خيبه امل وحزن" ربنا يسامحك يامصطفى " نظرت عينيها الغارقه بالدموع لعينيه ف حبسها بين يديه بعناق وهى تردد بأنفاس غير منتظمه ومن بين شهقاتها" ربنا يسامحك
ربنا يسامحك ..." حتى خارت قواها وهدأت انفاسها وسكنت حركتها بين يديه اغمائا " " ابعدها عنه قليلا ونظر لها وهى نائمه هادئه بين يديه لا حول لها ولا قوه ... حملها للسرير وهو يحاول اعطاها بعض حقن مهدئه واسعافات اوليه واستلقى بجانبها يبكى بحرقه على ماسببه لها ... يبكى ويبكى ولا احد يعرف او يشعر "

"وبعد وقت قليل افاقت مريم "
بصت حواليها وهى لسه مش فاكره الى حصل ... عينها بتدور ف الاوضه لحد ما شافت مصطفى
بصتله وعينها مليانه دموع ... لفت وشها الناحية التانية وقالت
- اطلع بره يامصطفى
- " هو بيعيط وساكت ... زى طفل عارف انه غلطان بس مش قادر يدافع عن نفسه" م .. مر يم
- " قالت من بين شهقاتها" والنبى يامصطفى اطلع برره
- " وقف وماشي خطوات بطيئه" ... وثبت عند الباب .. مريم .. انا
-" قامت زقته ل بره الاوضه وقفلت الباب" .... انا همشي يا مصطفى ... الله يسامحك ع الى عملته
-" قعد عند الباب بضعف وبيخبط ب الراحه وبيتكلم ب حروف متقطعه وصوت مكتون " مريم ... مريم
متمشيش والنبى
بلاش تسيبيني
مريم
انا اسف
متمشيش والنبى
" وهى قاعدة تعيط جوه ومبتتكلمش ... اتوضت وصلت عشان تهدى ... وتانى يوم الصبح مشيت كان مصطفى نايم ع الكنبه وهو قاعد ... بصتله بدموع
مسكت ايده باستها وخرجت

حُب مُظلِم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن