الجزء الاخير :( نهاية الطريق)

179 11 5
                                    

راحت فتحت الباب وع وشها ابتسامه وفجأه ابتسامتها اختفت وقع الفون من ايدها ومتقفلش
بلعت ريقها بخوف ورجعت ل ورا خطوه لما شافت الى ع الباب
ولسه هتصوت راح شخص كتم صوتها وحط ايده ع بؤها
وبعد دقيقتين حد قفل تليفون مريم ...

.......
مصطفى رجع مبسوط جدا وقف ع الباب دقيقه مستنى مريم تفتحله
هي كانت تسمع صوت خطوته عند الباب ف بتفتح
بس اتأخرت فكر انها مستخبيه او بتلعب معاه عادى ... فتح الباب ودخل ونادى عليها بنغمه
- مرييم .... مريووومه
- مردتش
- بص يمين وشمال وهو بينادى وبيضحك مفكرها مستخبيه ف مكان ... بس ضحكته راحت واخد نفسه بصعوبه ودموعه نزلت زى الشلال وقع الورد من ايده وجرى بسرعه ناحيتها
كانت واقعه ع الارض والدم حواليها نازفه كتير جدااا
- مررريم .... " شالها وكان بيجرى يروح المستشفى "
اتكلمت بصعوبه وقالتله
" امشي ع الطريق ال راسمناه لحياتنا يامصطفى .... ' اخدت نفس بصعوبه ' قالتله
انا بحبك ... واتشاهدت وبعدها سكنت .. مفيش نفس ومفيش حركه ... بس كان عنده امل ينقذها برضو
راح ع المستشفى ودخلت العمليات اهلها كلهم جم ساره ووفاء وحسين وحمزه
منهارين
ومصطفى ف حاله لا يرثى لهااا
بيعيط ويدعى هيتجنن ...
وخرجت الممرضه وهي بتتكلم بسرعه
- يجماعه محتاجين دم بسرعه
" قام مصطفى وحسين هما نفس فصيله دمها ... واخدو منهم عينات الدم ودخلت العمليات عشان تسعف مريم وبعد دقايق خرج وكلهم باصين بلهفه وخوف اتكلم وقالهم

" البقاء لله يجماعه .. شدو حيلكم "
"لا طبعا مش مصدقين
مريم !!! .... انت بتقول ايه ...مامتها وقعت اغمى عليها ساره بتصوت حمزه بيحاول يهديها مصطفى فضل يزعق وينادى
انت بتقول اييه ...
مريييييم ..... قوووومى
اوعى كددده
يامررريم اصحى ابوس ايدك
" دخل اوضه العمليات بيجرى .. شال الغطا من ع وشها وبيحركها
مررريم ... والنبي متسيبينيشش
مريااام .... كان بيعيط بهيستيريا وبيزعق جامد ف حاله انهيار عصبي وكل الى حواليه بيحاولو يبعدوه
مريييييم ..." مش سامع صوت حد منهم ولا شايفهم ولا حاسس ب اي حاجه ... مش مستوعب اي حاجه ولا مصدق الى اتقاله "
فضل يزعق ويحرك فيها بشكل لا واعى ومحدش عرف يهديه لحد ما الدكتور اداله حقنه مهدئ غصب عنه ف نام ... نام وهو حاضنها واخر مره هيقرب منها ..

حسين ووفاء حاولو يتمالكو اعصابهم عشان ساره. .. كان عندهم صبر ... سبحانه من الهمهم الصبر ف موقف زي ده
الناس الى تعرف مريم مجرد المعرفه بس زعلو عليها جدااا وكان بيعيطو ... اومال اهلها حالتهم ايه !!

....
فاق مصطفى بعد فتره وقلبه يكاد ينفطر ... كان قاعد سرحان وضعيف جداا من تأثير الحقنه ... وقاعد يهمس
انا السبب
انا السبب
انا السبب
مش هسيبك يابكر ... مش هسيبك
ساره كانت قاعده ف نفس الاوضه وسمعت الى بيقوله بصت ل حمزه عشان يفهمها
محكاش كتير ... بس هي عرفت انه كان تاجر مخدرات ومن هنا قامت مفزوعه ....
- مخدرات !!! " مخاطبة مصطفى " ومقولتش ليه !!! مخوفتش عليهاااا
معرفتش تحميهاا ... انت السبب
انت قتلت ااااختى
" بتتكلم بحرقه وبتعيط جدااا ... ومصطفى ساكت وسرحان ولا عارف يتكلم ولا حاسس بحاجه "
حرام عليييك ... انا غلطانه
انا غلطانه ان قربتك منها
كان زمانها عايشه ... منك لله
" بصت لحمزه "
وانت كنت عارف وسبتها !!
كنت عارف وسبتها تموت ياحمززززه
حرااام عليك
ما ابعدتهاش عنه ليييه
مش مسمحااااك " قام يحضنها ويهدى فيها وهو كاتم دموعه بصعوبه "

حُب مُظلِم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن