قلق🙁

153 11 3
                                    

ف المستشفى عند مريم
عدى اليوم منغير احداث الدكاتره بيطمنو مصطفى عليها وحالتها بتتحسن واحتمال كبير تفوق بكره
.....سما خليل
تاني يوم الصبح كانت مدام وفاء واستاذ حسين وساره واروى ومعاهم انتصار وسلمى ف الجامعه وبيسألو زمايل مريم عليها
استاذ حسين بيكلم عميد الكليه مع مدام وفاء وساره واروى اخدو صورتها وبدأو بيسألو البياعين الي ف الشارع ولقيو طفل حوالي 8سنين بياع مناديل ف الشارع قريب من الكليه سألوه
-ياقمر
لوسمحت ..ماشوفتش البنت دي قبل كده
-مريم .
-انت تعرفها!
-ايوه اعرفها كل يوم بتديني حجات حلوه وهي مروحه م الكليه
-يربي😔..طب انت اخر مره شوفتها امتى
-تقريبا من يومين
-طب شوفتها فين
-كانت مستعجله واخدت تاكس ونا قربتلها م الشباك
*فلاش باك* كانت راكبه تاكسى ولسه هتتحرك
-يامريم يامريم
-اه ..ازيك ياعمر ..عامل اي يحبيبي
-انا كويس
-انا اسفه ياعمر نسيت اجبلك حاجه النهارده بس خد الفلوس دى وهات الي نفسك فيه "وطلعت من شنطتها فلوس وادتهاله "
-شكرا اوووى❤️ربنا يخليكي ليا
-ويخليك ليا يحبيبي ...سلام
..."مدينه نصر يسطا"
ومشيت :سما خليل:
*بااك*
انت متأكد ان هي قالتله مدينه نصر ؟
-ايوه انا فاكر كويس
-ماشي يحبيبي شكرا
....ورجعو جرى يقولو لباباها ومامتها ... وراحو ع مدينه نصر وبدأو يسألو الناس هناك عليها وبواب عماره هناك قالهم ان البنت دي عملت حادثه من كام يوم ف مكان قريب من هنا
وفاء بعياط-حادثه!!!...يلهوي يبنتي يلهوى
كلهم اتخضو وبيعيطو جامد وتلفون حسين رن
-الو
-الو استاذ حسين احنا لقينا بنت حضرتك هي عملت حادثه وف مستشفي قريبه من مدينه نصر اسمها ***
-طيب طيب متشكر جداا ..بعد اذنك
:سما خليل
انا لقيت مريم ..يلا
وركبو العربيه واخدهم ورايحين للمستشفي
....وفي نفس الوقت في المستشفى
بدأت مريم تفوق وتفتح عيونها ببطئ
مصطفى قام بسرعه ونادى الدكتور وجه عشان يشوفها
خرج بره الاوضه وفضل يتابعها م الازاز عينها جت ف عينه وهي مفتحه جزء بسيط وغمضت بسرعه م التعب
وف نفس اللحظه تليفون مصطفى رن
-الو
-انت حيوان يلا! مش قولتلك لازم ترجع الشغل النهارده انت مجتش لييه
-يعم مش جاي انا... مش وقته
-مصطفى اخلص مش عايز استعباط خمس دقايق وتبقى عندى احسنلك
وقفل الخط
-اوووف ...يخفى شكلك
"بص لمريم وخرج تنهيده ومشى بسرعه يروح شغله مغصوب ع امره " سما خليل
هو خارج من باب المستشفى ف اللحظه الي اهل مريم داخلين فيها راح لشغله وهو متعصب واهل مريم دخلو وبدأو يسألو عنها بلهفه والممرضه عرفتهم رقم الاوضه وراحولها ولما شافوها كانت صدمه بالنسبالهم ..مشاعر فرح واطمأنان انها موجوده قدامهم دلوقتي ومشاعر خوف وقلق واصل للسما من شكلها المجهد وهي مرميه ع سرير المستشفى لاحول لها ولا قوه ..كان قلبهم بيتقطع كل مابيفكرو ان بنتهم كانت ع مشارف الموت وهما حتى مش جمبها ولا عارفين هي فين ..بقالها يومين ف المستشفى لوحدها بتتعذب ....يا الله
#حب_مظلم
#سما_خليل

حُب مُظلِم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن