بعد يومين راح لبيتهم وكان مبسووط جدا ومتوتر كمان وخصوصا انه رايح لوحده ف فكر انه ياخد حمزه معاه وفعلا وافق وراحو هما الاتنين سوا
كان واضح من كلام ومقابله وفاء وحسين انهم متقبلينه جدا ومعتبرينه ابنهم وخصوصا بعد ماعرفو ان اهله متوفيين
مريم كانت فرحانه حد السمااا ..ومتوتره
قعد حمزه ووفاء وحسين ومصطفى بيتكلمو والقعده كانت لطيفه تميل اكتر للشكل عائلي اكتر من انها عريس بيتقدم ..
اتكلمو فتره وبعدها مريم دخلت ب العصير وقعدت معاهم وشويه وقامو قعدو بعيد شويه وسابو مريم ومصطفى يتكلمو شويه ورؤيه شرعيه وما الى ذالك
...
فضلو هما الاتنين ساكتين دقايق وقطع السكوت ده مصطفى
- حمدالله ع سلامتك
-"قالت بصوت هادى " الله يسلمك
- انا مصطفى
- ايوه عارفه😂
- سبحان الله مفيش حاجه بتسخبى ف البلد دي
-"ضحكت "
- بصي يستي ...انا مصطفى المنصورى خريج صيدله و بشتغل ف شركه ادويه ..عايش لواحدى وبس
-بس!
-بس
- انا مريم
-ايوه عارف
- يربي ..عرفت ازاي يجدع انت شغال ف المخابرات!!
-محدش يتوقعني
"ضحكو"
- مريم حسين عز الدين ..انا كمان بدرس صيدله ..بس لسه ف اخر سنه ..ويعني حلمي اجيب تقدير كويس واشتغل معيده
- هدعيلك
- ربنا يستجيب
- معندكيش بقا اي هوايات او كده
- اه ..عندى ..يعني بكتب شعر وقصص احيانا
- بجد !!
- ايوه
-حلوه اوى الموهبه دي ..مكنتش اعرفها ..شوفتي بقا المخابرات مش شغاله 😂
- 😂😂😂
...معلش ممكن اسألك سؤال ؟
- طبعا
-هو انت ليه جيت لواحدك يعني معاك حمزه بس ..اأقصد يعني اهلك ...
- "بص ف الارض "بصي يستي ...انا كان عندى اخت اسمها ياسمين ..اتوفت هي ووالدتي عملو حادثه من سنين وبعدهم ب اسبوعين والدى اتوفى كمان ..هي كانت صدمه صعبه بالنسبالى
واخدت وقت طويل عقبال ما عديت منها بس الحمد لله يعني ..ومن وقتها ونا عايش لواحدى ..ربنا يرحمهم ..
-...
-"رفع عينه وبص لها لقاها بتعيط بشكل طفوولى جداا ووشها احمر " ...إإيه ..يبنتي اهدى .."بيحاول يهديها وهي تزود ف العياط اكتر زي الاطفال " ..بالله عليكي اهدى ..يخرابي ..يعمي ياطنط ..
"وفاء حضنتها واتخضت واخدتها ودخلت جوا"
حسين - هو ايه الي حصل يبني ..انت قولتلها ايه
مصطفى- يعمى والله احنا كنا بنتكلم وبعدين سألتنى ليه جيت لواحدى وقولتلها ان عشان اهلى متوفيين لقيتها قعدت تعيط
-"ضحك " معلش يبني هي مريم كده ..ثواني وهرجعلك
- اتفضل يعمي براحتك " ابتسم وافتكر شكلها وهي بتعيط ... ده انا نفسي معيطش كده ونا بحكي 😂"
(بعد شويه خرجت مريم وهي هاديه ووشها لسه احمر من العياط وشكلها حلو اوى...مصطفى بصلها ب ابتسامه لقيها هتبدأ تعيط تاني )
-وحيااه ابوكي كفاايه ..انا اسف خلاص
- ع علفكره يعني ..ربنا يرحمهم "مسحت دموعها " وانت اكيد اكيد ربنا هيعوضك
- بإذن الله
...
اتكلمو شويه وبعدين حسين ووفاء قعدو معاهم قرأو الفاتحه ...اللقائات توالت وحددوا معاد الخطوبه وعم مصطفى نزل "سالم المنصورى"وحضر معاه خطوبته واتفقو ع كل حاجه ..
(مريم كانت ملتزمه بضوابط الخطوبه جداا تقريبا مكانوش بيتقابلو غير مره كل اسبوع ف بيتهم ...مكالمات التلفون قليله اوى ..هي كانت خايفه
هي اه بتحبه وعايزه تكلمه طول الوقت وتفرح بقا بخطيبها والشات بينهم ومكالمتهم بالساعات ..بس ده برضو اجنبي عنها ..زيه زي اي حد عادى مينفعش تتكلم معاه ..هي عشان بتحبه راعت ربنا وحطته قدامها ف كل خطوه ف علاقتهم عشان ربنا يبارك فيها ..عشان هي عايزه تحافظ عليه وع حبها♥️)
عدى شهر ع خطوبتهم ع الحال ده وهو كل يوم يتعلق بيها اكتر وبتكبر ف نظره اكتر
لقي فيها الاخت والام والبنت المحترمه الي اي حد يتمناها زوجه له ..
..
وبعد فتره مريم قررت ترجع الجامعه وتحاول تعوض الى فاتها بس مامتها وباباها رفضو انها تقعد ف السكن وده كان شرطهم ..ف كان باباها كل يوم يوديها ويجبها طبعا كان تعب ..بس بعد الي حصلها مكانش عنده مجال يخاطر .
لحد ما ف يوم هو معرفش يرجع ياخدها م الكليه ف ملقاش قدامه غير مصطفى يكلمه ويجبها
وفعلا مصطفى راح وكان مبسوط جدااا وصل للجامعه ووشه قلب وملامحه اتغيرت نزل بسرعه م العربية وناادى بصوت عالى
-مررررييييم
....كومنتات عشان انزل البارت الجاى🙄
أنت تقرأ
حُب مُظلِم
Short Storyحتى وإن نسيت ماضيك فهو يُلاحقك ...عسى الله ان يجعل في طريقنا متسعاَ للحياه💛