part 8

1.6K 109 102
                                    

#راي#

استعدت هاتفي اخيرا لكنني في النهايه رأيت انه قام بحظري مجددا

ماذا كنت اظن ؟ انه سينتظرني رغم انني لم اجب على رسائله ؟

لقد احببته لفتره طويله . . . طويله جدا لذا عندما تحدث عن علاقاته السابقه ومن يطارده بينما يخمن من انا . . . كان هذا جارحا لي

ليس انني حساس لكنني كذلك عندما يتعلق الامر به لطالما كنت جريئا لكن لم اعترف لانه دائما ما يعاملني ببرود

لذا رأيت انني لا امتلك فرصه وان اعترفت فبذلك سأصنع حاجزا بيننا وحتى انه ربما يخبرني " لا اريد رؤيتك مجددا " لذا لما سأفعل وانا اعلم بالفعل انه سيرفضني ؟

لكن بشكل ما كان آلن ضوء املٍ لي ! لذا انا آمل سرا ان يحبني عن طريق الرسائل دون ان يعلم هويتي

وعندما يقع بحبي دون اهتمامه بكم ابلغ من العمر وما هي ملامحي اعتقد انه سيتقبلني مهما كنت

ربما يصدم قليلا من هويتي لاحقا لكن وقتها سنكون واقعين بالحب بالفعل

هذه هي احلامي التي بنيتها سرا بعد رهان آلن الغبي وحسنا لدى رهانهِ جوانب ايجابيه

شجعني على التحدث اليه وايضا أستطيع قول ما شئت لذا لولا الرهان لما خاطرت بذلك

حسنا سأدعه يرتاح من ازعاجي قليلا هذه الايام وسأسترخي هنا مع افضل اصدقائي ثم سأعود اليه متسائلا ان كان افتقدني

'

بحثت هنا وهناك عن آلن ولم اجده ! فرخ الدجاجه هذا الى اين ذهب ؟؟

حسنا وجدته ، ظننت انه خرج لألتقاط بعض الصور هنا لكن اتضح انه في غرفتنا

راي :" ماذا تفعل ؟"
آلن :" اتيت بوقتك ! انا كسول جدا لقد سقطت احدى ازهاري الصغيره هناك هل يمكنك احضارها لي ؟"
راي :" اين ؟"
آلن :" امم هناك خلف الوساده ربما سقطت من ذلك الشق بين السرير والفراش "
راي :" ومالذي كنت تفعله على سريري لتسقطها هناك ؟"

كنت ابحث عنها دون جدوى ونظرت اليه ووجدته يبتسم ؟ هل هو مجنون ؟

آلن :" انحني قليلا ايها الغبي كيف ستجدها هكذا ؟"
راي :" اللعنه عليك وعلى زهرتك تلك !"

انحنيت الى ان شعرت بقميصي ينزلق لكن يدي لم تصل الى اي شيء غير جواربي التي القيتها تحت السرير

رميت بها وبقيت انظر من ذلك الشق اريد لمح تلك الزهره لأعود لانزال يدي لكن بينما انظر وجدت انني احمق ! علي فقط الذهاب الى الارض والنظر من اسفل السرير !

text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن