text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 71

#راي#

اخبرني كل شيء وفمي يكاد ينسى كيفية اغلاقه ! لا اصدق ما اسمعه !!

لحظه تلك العلامه ؟ انا من وضعها ؟؟ لحظه واحده اشعر بالدوار

احبني قبل ان افعل ؟ حبنا كان متبادلا لكن لا احد يعلم عن الاخر ؟ كل ذلك سوء فهم ؟ اي سوء فهمٍ هذا !

منذ متى يعرف انني ذلك المجهول ؟؟ يعرف حسابي الخاص بالتويتر !!

راي :" لحظه !"
جيان :" . . . "
راي :" انت تقول انك واقعٌ لي ؟"
جيان :" اجل "
راي :" انا ؟؟"
جيان :" اجل انت "
راي :" هل انت متأكدٌ مما تتفوه به ؟"
جيان :" هل تريدُ اثباتا ؟"
راي :" ها ؟"

نظرت اليه بغباء ليبتسم ؟ ماذا ؟ هل تكرار سؤالي مضحك ؟

جيان :" ان اردت اثباتا سألبي اخر طلبٍ رفضتهُ لك "
راي :" انا ؟ طلبتك ؟"
جيان :" طلبت ان اقبلك "

توسعت عيناي وشعرت بسخونة وجنتاي ! لا وجهي بالكامل يكاد ينفجر ! هل فعلت ذلك ؟

هو لن يكذب بأمرٍ كهذا لابد انني تفوهت بالهراء عندما كنت ثملا !! اللعنه !

جيان :" انا سأقوم بذلك الان ان اردت "
راي :" . . . "
جيان :" انت لم ترفض لذا سأفعلها "

بقيت متجمدا كالاحمق قلبي على وشك الانفجار وتنفسي يكاد يعدم

لا اعلم هل انا متوترٌ للدرجه التي لا استطيع تحريك شيءٍ لأرفض الامر ام انني ارغب من ذلك ان يحدث !

اقترب مني بهدوء لتتوسع عيناي كلما اقترب لكن قبل ان يقبلني اخرج ضحكةً مكتومه

جيان :" لما انت متوترٌ لدرجة التصلب ؟ اظن انك ستتحول لتمثال على هذا المعدل "
راي :" . . . بالطبع ستجد الامر سهلا كم قبلةً قمت بتجربتها ؟"

نظرت اليه بغضب فأنا لم اتخيل يوما ان نصل الى هذا الحد لذا قبلةٌ يراها بسيطه ، بالنسبة لي ليست كذلك !

جيان :" اسف ربما لم اوضح ذلك لكنني متوترٌ ايضا "
راي :" متوتر ؟ كم عدد المرات التي.. "
جيان :" مهما فعلتها تبقى مختلفةً عندما يكون من امامي هو الشخص الذي احب ! "
راي :" . . . "
جيان :" الم تستمع لأي حرفٍ قلته ؟ لقد فعلت ذلك لنسيانك وبحثتُ عنك بهم لشدة رغبتي بك كنت اظن انني سأكون راضيا ان كان احدهم شبيها لك بتصرفك او بأي شيءٍ اخر "

اعلم سمعت ذلك لكن . . . انا لا اشعر انني الان بالواقع اعني كيف يحدث هذا !

جيان :" لما العبوس الان ؟ لم اقصد رفع صوتي "
راي :" . . . "
جيان :" انظر الي "