text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 70

كان الاثنان يستلقيان على ذات السرير مثل السابق لكن المختلف الان هو ان راي ليس ثملا وجيان قام بأختطافه

نظر لطريقة نومه ومد انامله لأبعاد خصلاته السوداء عن جبينه

جيان :" لما لم اصدق اعترافك بذلك اليوم ؟ هل كنت يائسا للدرجه التي لا اضع بها احتمالا صغيرا لحبك لي ؟"
راي :" . . . "

اقترب اكثر الى ان اصبح وجهه لا يبعد سوى مسافة ثلاث سنتيمترات واخذ ينظر الى تفاصيل ملامحه بينما يهمس له

جيان :" رغم اعترافك مرارا وتكرارا كنت غبيا كفايه لعدم ادراك مشاعرك "
راي :" . . . "

مد ابهامه ولمس شفاهه بخفةٍ ولطف مناظرا لها بعمق بينما يبتسم

جيان :" لقد طلبت مني قبله هل تتذكر ؟ "
راي :" . . . "
جيان :" هل استطيع تلبية طلبك الان ؟"
راي :" . . . "

عندما اقترب ناويا اخيرا معرفة شعور ان تلتقي شفاههما تقلب راي بأنزعاج مدمرا احلامِه

جيان :" . . . هل هذا جوابك ؟"
راي :" همم ؟"

عندما سمع همهمةً تصدر منه وسع عيناه وفزع فماذا يخبره ان استيقظ ؟ اسف لقد اختطفتك ؟ انا احبك ؟

كان الغطاء اسفلهم فالغبي كان يحمل راي ولم تكن لديه يدٌ فارغه لأبعاد الغطاء اولا قبل وضعه ، وهكذا اصبح اسفلهم مما جعل راي يشعر بالبرد

اولا تكور حول نفسه باحثا عن الدفئ لكن فجأه تحرك بأتجاه جيان كما لو انه شعر بمصدر دفئ قريب وقام بعناقه

تجمد الاخر واختفت انفاسه للحظات لشعوره بين احضانه

كان متوترا للغايه لكن بعد سماع انفاسه المنتظمه ؟ بدأ يسترخي شيئا فشيئا

جيان :" هل تخطط لقتلي ؟"
راي :" . . . "
جيان :" لما لم تتغير ولو قليلا ؟"
راي :" . . . "
جيان :" لما ما تزال حركاتك العفويه لطيفه ؟"
راي :" . . . "

بعد نصف ساعه من تمسيدهِ لخصلات راي الذي يدفن ذاتهُ بصدره ؟ تحرك بأنزعاج مصدرةً معدته صوتا يوضح حاجتها للطعام

للتو جيان كان يهمس انه ليس غبي بعدم رفع الغطاء مما سبب بعناق هذا القط له لكن ؟ هو غبي لانه اغضبه والقى بطعامه الذي اتى كهديةٍ له مما جعل معدتهُ فارغه

تمددت تلك السيقان وعندما امتدت ذراعيه اصطدمت يده بفك احدهم ؟؟ لذا فتح عيناه سريعا مناظرا جيان

" اوه اسف ا.. " نطق بذلك سريعا لكن ما ان ادرك محيطه توقفت احرفه

جيان ؟ على سريرٍ واحد ؟؟ داخل احضانه ؟؟؟ مالذي يحدث ؟؟؟؟ جميع التساؤلات ركضت لعقله الذي للتو يستعيد عمله