text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 43

#جيان#

استيقظت في الصباح لأمسك بهاتفي ارى ما الساعه لكن اشعار احد الرسائل المألوفه جعلني اجلس فورا !

'

قطتي

" اصدقاء ؟ لقد حادثتك كمجهول لوقتٍ طويل لتقع بحبي ببطئ ليس لأن نصبح اصدقاء "
تم الارسال في 11:30

" لكن لا بأس اعني لقد علمت بالفعل انني لا امتلك فرصه "
تم الارسال في 11:30

" لا تشعر بالذنب فأنا اخيرا قررت تخطيك "
تم الارسال في 11:31

" لكنني سأفرغ ما بداخلي حتى اشعر بالراحه ولا اندم على عدم قول الكلمات لاحقا "
تم الارسال في 11:31

" لقد احببتك منذ ان كنت في السادسه عشر من عمري ، كنت ابلها وبريئا ، اردت فقط قربك ولم اطمع بالمزيد الى ان بلغ عمر حبي ستُ اعوام هل تتخيل ذلك ؟ انا لم اشعر ان كل هذه السنوات حقا مرت لا اعلم هل كانت الايام تمرُ بسرعه ام ماذا لكنني متفاجئ حقا ان كل هذا حقا مضى . . . لازلت اشعر ان رؤيتي لك برداء تخرجك كان فقط بالامس "
تم الارسال في 11:35

" انا لست مطاردا ولست ذلك الجار المتطفل ولست شخصا قد واعدك مسبقا لكن . . . انا احد اصدقائك ، احد اصدقائك الذي تمنى تخطي حدود الصداقه ولم يمتلك الجُرأه الى ان راهن صديقه بأحد الايام وكان رهانه ينصُ على التحدث معك كمجهول "
تم الارسال في 11:37

" في البدايه كرهت الرهان ثم نَمت لدي بعضُ الامال وكنت اتسائل هل سأستطيع ان اوقعك بحبي يوما بما انك لا تعلم بشأن حدود صداقتنا ؟ هل ستواعدني مثلما تفعل مع اي شخص يطلب منك ذلك ؟ هل سأكون مختلفا في النهايه عن كل من واعدتهم ؟ تسائلت وتسائلت مئات الاسئله لا . . . بل الآف الاسئله كل يوم "
تم الارسال في 11:40

" وفي النهايه سقطت من حيث رفعت امالي عاليا ، لكن لا بأس الان اعلم انني بذلت كل ما بوسعي وانني حقا لا امتلك فرصه "
تم الارسال في 11:40

" ربما احببتك لست اعوام وبقيت اسيرا بهذا الحب لانني لم اعبر عنه ولانني اعتقدت ان لا فرصةَ لدي كوني صديقك لكن بعد ان اعترفت لك وتم رفضي دون معرفة هويتي اعتقدُ الان انني استطيع ان اتحرر من مشاعري "
تم الارسال في 11:42

" اتذكر اول الايام التي حادثتك بها واستمريت بقول ان اتوقف عن ازعاجك لذا "
تم الارسال في 11:42

" هل تريد ان اتوقف عن ازعاجك ؟"
تم الارسال في 11:43

" ربما هذا متأخر قليلا لكن لك هذا "
تم الارسال في 11:50