خرج راي بعد ان ارتدى ملابسه الواسعه ونظر ليديه التي لم تعد مرئيه
ثم فكر بما سوف يفعله فهو لا يشعر بالنعاس والجميع ذهب للنوم
رأى جيان يفتح حقيبه ظهر ويضع بداخلها بعض الاشياء ويرتدي حذائه لذا توقف لينظر اليه والتصق بالحائط
كان نصفه ظاهرا والنصف الاخر مختبئ كطفل يتسلل على احدهم لكن بعد ان نظر اليه جيان كان يبدو كطفل ينتظر اذنا للدخول
جيان :" ماذا تفعل ؟"
راي :" الى اين ستذهب ؟"
جيان :" . . . "تقدم راي عدة خطوات بعينان لامعه بعد ان ايقن انه سيخرج للتنزه
اما الاخر تجمد قليلا بعد ان رأى ساقيه ولاحظ الى اي مدى قميصهُ واسعٌ للغايه وكيف ان تلك اليد بمنتصف الاكمام وبقيتها متدليه
( حطيت صوره فوق كشكل تقريبي لوسع الملابس للي يبغى يغذي خياله 💜)
شعره الفوضوي الناعم وشفاهه واخيرا توقف على تلك العينان الناعسه الواسعه
رمش عده مرات ثم ابعد عيناه ونظر الى كل شيء بأستثنائه
مشى راي ووقف بجانبه الايسر ينظر الى ما يدخله بحقيبته ثم مال برأسه سائلا اياه " ستخرج صحيح ؟" والاخر اومئ دون النظر اليه لكنه بدأ يشعر بالضغط
ذهب راي للجهه اليمنى بجانبه ومال برأسه مناظرا له بتوسل لكن الاخر تجنب النظر اليه
لذا توجه الى السرير وجلس عليه ، تقريبا امامه تحديدا بجانب حقيبته التي يملؤها
راي :" حتى وان طلبت مني لن اذهب معك "
جيان :" . . . انا لم اسألك "
راي :" الا ان اصررت "
جيان :" لن افعل "رفع راي رأسه ونظر اليه بأعين القطط مقوسا حاجبيه ، رموشه الطويله كانت منحنيه بينما جمال عينيه الناعسه كانت تحمل لمعةً بداخلها لن يرغب احدٌ بأطفائها
كطفل يستمر بالتحديق بك بينما تتناول حلوته المحببه اليه ثم يأتي ليسألك " هل هذه حلوى ؟" رغم انه يعرف
استمر بالنظر اليه وهو يغلق الحقيبه ويحاول قدر الامكان تجاهله
جيان :" . . . "
راي :" . . . "
جيان :" . . . "
راي :" . . . "
جيان :" لا تنظر الي هكذا "
راي :" انا لا انظر "
جيان :" . . . "
راي :" . . . "
جيان :" . . . توقف عن ذلك "تنهد مستسلما ليواجه تلك التحديقات ، وكما توقع بعد النظر لهذه الاعين لم يعد يستطيع الرفض
أنت تقرأ
text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]
Random" توقف عن ارسال الرسائل انت مزعج ! " " مرحبا سيدي ما هي حالتك الطارئة ؟" " اقسم انني سأجن ان لم اغير قسمي ! انه يستمر بالاتصال بي لأسباب غريبه ! لما دائما يتم تحويله لي !" " احبك " " سيدي هناك نمله على نافذتي هل من الآمن ان اتركها ؟ ام تعتقد انها ت...