text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 39

#راي#

بعد ان اوصلني ارتميت على السرير بينما دموع عيناي جفت بالفعل ولم يعد يخرج مني سوى شهقات خافته

قلبي ما يزال يؤلمني جدا لكن لم يعد هناكَ دموعٌ لذرفها

نظرت من النافذه للفراغ اعود بذكرياتي للوراء عندما التقيته لأولِ مره

ذلك العام الذي كنت لا اريد منه ان ينتهي بسبب تخرجه . . . ايامي التي قضيتها معه

كان هناك يومٌ خرجنا بهِ للتخيم لرحلةٍ مدرسيه وبينما اسير بعشوائيه رأيته يجلس اسفل احد الاشجار مكتفا يديه ومُغلقٌ عينيه

تسائلت ان كان نائما لذا انحنيت لمستواه اهمس له بصوت بالكاد يسمع

وبعد ان رأيت هدوء ملامحه ابتسمت ورفعت اناملي لأبعاد خصلات جبينه بلطف ثم همست دون وعي " لطيف للغايه ~ "

خلعت معطفي واضعا اياه عليه بهدوء حتى لا يستيقظ ثم مسحت على شعره قائلا بصوتٍ منخفض " سأذهب لاحضارِ بعض الطعام لأجلك واعود "

كانت تلك اللحظات كما لو انها بالامس وليس وكأنها منذ سنوات عديده

كنت احاول وضع بعض الحدود بيننا حتى لا اتخطاها واتلقى الكره منه فكيف لفتى ان يحب فتاً اخر ؟

وحتى لا اتسبب بتدمير علاقتنا اكتفيت بتوبيخه لي وحديثه القصير معي وابتساماته ، وسماحه لي بالنوم على احد فخذيه دون ان يتذمر بشأن انني لا استقيم سوى عندما تُخدر

لكن اتى ذلك اليوم الذي اعترف به انه يميل لذات جنسه مما جعلني افتح عيناي على نطاق واسع حتى كدت اختنق بلعابي

كان قلبي يرتعش وشعرت ان جسدي بأكمله ينبض والحرارةُ تتصاعد من رأسي

لذا هربت قبل ان يلاحظ غرابتي وعندها لم اعلم هل اكون سعيدا ان ميوله مثلي ام احزن لانني صديقه فقط

حاولت معرفه ما ان كان لدي الفرصه لكنني لاحقا علمت انه لن يرى احد اصدقائه بنظرةٍ اخرى او يجعل من تلك الحدود تتغير

ثم . . . رأيته يواعد امامي ثم اصبحت علاقتنا غريبه وشيئا فشيئا ابتعدنا عن بعضنا

قبل عام ونصف كنت اعتقد انني قادر على تحسين علاقتنا لكن قبل حتى ان احاول تشاجرنا بسبب انني حادثت فتاه

هي احد الاشخاص الذين قام آلن بتصويرهم وكانت بحاجه الى توصيل المال لانها لا تمتلك بطاقه لتحويله وبذلك اليوم كان آلن بعيدا لذا اعطى لها موقعي بدلا منه