part 29

1.4K 86 74
                                    

عاد جيان بعد ان تجول وتخطت ساعته الثانيه عشر ووجد الجميع بحاله غريبه لذا عقد حاجبيه

جاك :" اين كنت ؟"
جيان :" تجولت قليلا . . . مالذي يحدث هنا ؟"
جاك :" لقد تأخرت لذا قمنا بالشرب واول من ثمل كيلن "
جيان :" . . . اعتقد انه في اي لحظه سيسقط لذا سأوصله الى غرفته "
جاك :" وهذا الاحمق يستمر بقول الهراء لذا سأعتني به وانت تولى امر راي حسنا ؟"
جيان :" . . . حسنا "

امسك جيان بذراع صديقه وحاول مساعدته للوصول الى غرفته ثم عاد ليجد جاك يتم شد شعره ويبدو انه لن يصل الى غرفته سوى بعد قتال طويل مع أرثر

جيان :" هي "
راي :" . . . "

رفع راي رأسه ونظر اليه بعيناه الواسعه الناعسه مظهرا احمرار وجنتيه

جيان :" . . . انت ثمل ؟"
راي :" . . . "

تلقى ابتسامه غبيه منه لذا ابتسم ايضا وامتدت يده دون وعي للمس ذلك الشيء الذي يشكل فجوه بوجنته اليسرى

ولم يدرك متى اصبحت يده تحتوي كامل وجهه الايسر بينما ابهامه فقط من يتحسس غمازته

كان يريد سحب يده لكنها فقط لم تستجب له وكأنها معجبه بذلك الوضع او انها التقت بالمكان الذي يليق بها

نظر بتلك العينان التي تستمر برفرفة رموشها المقوسه وتنهد سائلا اياه

جيان :" من انا ؟"
راي :" الشخص الذي احبه "
جيان :" . . . "

رفع يده الصغيره ووضعها فوق تلك اليد التي تحتوي وجنته جاعلا من الاخر يوسع عينيه

تجمد للحظات وشعر بتوقف الوقت لكن هذا لم يكن لوقت طويل قبل ان يظهر غبائه

جيان :" اللعنه كيف تستطيع رؤيتي كفتاه فقط لانك ثمل ! "
راي :" . . . "

ثم سحب يده وبعثر شعره بخفه بينما يقول " ومنذ متى وقعت بحب احدهم ؟" لكن الاخر بقي يبتسم له وهو يتأمله متجاهلا كل شيء اخر

جيان :" ايضا . . . لما عدت لارتداء هذه ؟ الم تكن الملابس مريحه ؟"
راي :" همم "
جيان :" همم ماذا ؟"
راي :" ذلك الحزام كان خانقا "

نظر جيان لساقيه لجزء من الثانيه ثم ابعدها فورا بينما يتنهد

جيان :" حسنا يبدو انك ثملٌ للغايه لذا لنذهب للاعلى "
راي :" حسنا "
جيان :" . . . ماذا تفعل ؟"
راي :" احملني ؟"
جيان :" . . . "
راي :" مازلت غاضبا منك لذا عليك حملي للاعلى "
جيان :" لحظه انت تراني الان ؟"

بعد تحدث جيان رفع راي ذراعيه بمعنى احملني واعترف كونه غاضبا منه

لكن جيان لم يركز سوى على انه يراه ، معتقدا انه كان بنظره كفتاه عندما اعترف بحبه

text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن