text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 51

بينما يمشون مجبرين آلن على السير الى صديقهم الذي توقف بعيدا بسيارته بدأ الخوف يتلاشى والتعب والملل يسيطر عليه

آلن :" انت !"
👤:" مالامر ؟"
آلن :" اين صديقك هذا ؟ لقد تخدرت قدماي !"
👤:" اصمت نحن ايضا مثلك فلقد اتبعناك طويلا ايها الشقي "
آلن :" انا متعب قم بحملي "
👥:" . . . "

بعد السير لدقيقتان هو جلس على الارضيه دون اي نيه بالتحرك مما جعلهم يغضبون

👤:" اذا لم تقف سأقوم بضربك "
آلن :" اذا افعل ذلك "
👤:" . . . "
آلن :" سأموت في النهايه لذا ما الضرر ببعض الضرب ؟ انا معتاد بالفعل "
👤:" . . . "
آلن :" لا تحدقون بي هكذا ! اذا اردتم يمكنكم حملي فأنا لم اخبركم باختطافي لذا هذا ليس ذنبي "

تنهد احدهم واستسلم في النهايه ليحمله على ظهره ويمشي بهدوء

آلن :" واو لديك عضلات مذهله "
👤:" . . . "
آلن :" هل تعلم ؟ ظهرك مريح للغايه "
👤:" . . . "
👤:" انت ايها الصغير الست خائفا ؟"
آلن :" لأكون صادقا كنت اموت رعبا لكنني معتاد بالفعل فأنا دائما ما اخاف بعد فواتِ الاوان وأقعُ بالمصائب لذا الان انا راضيٌ بقدري "

ظل يثرثر الى ان تمنى الذي يحمله ان يتمكن من اغلاق اذناه ولولا يديه التي تُسند ساقي آلن لكان قام باغلاقهما منذ زمن

آلن :" هل تعلمون ؟ اليوم هو يوم مولدي "
👤:" حسنا سنةٌ سعيده لك "
👤:" هل انت احمق لما تجيبه ؟"
👤:" اصمتا كلاكما !"

استمر بالتحدث الى ان وصل الى السياره ثم عقد حاجبيه بعد ان نزل وكان على وشك الصعود

👤:" ماذا ايها الصغير هل بدأت تخاف ؟"
آلن :" انا اتسائل الن تقومون بتقييدي او شيء ما ؟ لما هذا يختلفُ عن الافلام ؟؟"
👥:" . . . "

جلس بالمنتصف ، كان امامه رجلٌ والاخرين بجانبيه لكنه تذمر قائلا انه يريد الجلوس بجانب النافذه !

ثم تلقى التجاهل لفتره طويله لذا هدأ وبقي ينظر الى الطريق من مكانه

آلن :" اوه فهمت ! انتم تجلسون بجانبي لأنكم خائفين "
👤:" خائفين ؟"
آلن :" اجل خائفين ان اسقط لذا شكرا لكم على الاهتمام بي لهذا الحد "
👥:" . . . "

عم الصمت قليلا وكل منهم يفكر انه غريب الاطوار وآلن ؟ هو استمر بالثرثره

آلن :" انا انظر للطريق اليس عليكم وضع شيء فوق رأسي او عيناي حتى لا ارى ؟"
👤:" هل تريد ذلك ؟ "
آلن :" لا ، انا استمتع بالمنظر "
👤:" . . . "
آلن :" ماذا عن فتح النافذه ؟ الجو جميلٌ للغايه "