text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 12

#آلن#

كنا نجلس اسفل سماء الليل نتحدث عن امور عشوائيه قبل العوده للمنزل

راي :" هل تظنه حقا سيحبني يوما ؟"
آلن :" ولما لا ؟ لن يجد شخصا مثلك "
راي :" . . . لا اعلم انه كيف اقول ذلك ؟ اعتقد انه يكرهني لكن بطريقه ما يحاول التعامل معي بطبيعيه لكن هذا يظهر بتصرفاته رغما عنه "
آلن :" قم بمصارحتي هل انت متوتر لانك ستقابله ؟"
راي :" قليلا "

كنت اجلس على احد الصخور بينما هو بين قدماي اخذا من الارضيه مقعدا له

آلن :" اذا حاول تجاهله واستمتع مع اصدقائك الم تقل انك اشتقت اليهم ؟"
راي :" كثيرا ! انا حقا حقا احبهم "
آلن :" الاحظ ايضا حبهم لك "
راي :" صحيح ! يدللوني كثيرا لانني الاصغر ويستلطفون اي شيء افعله "
آلن :" اذا فقط تجاهله وكن سعيدا معهم "
راي :" . . . آلن هو يتضايق من وجودي اعني عندما اكون حوله مزاجه يصبح سيئا للغايه "
آلن :" وما شأنك بمزاجه اللعين ؟ لا تجعلني آتي واتشاجر معه ! اذا كان وجودك يضايقه فليذهب اذا ! "

حاولت ابهاجه وبينما نحن في طريقنا للعوده فتحت التويتر لأنشر تغريده

'

حسنا والان هل اجعل ذلك اللعين يتألم بالاسفل ؟ همم ماذا افعل ؟ . . . وجدتها

آلن :" راي "
راي :" همم ؟"
آلن :" لم نلعب ورقه حجره مقص منذ وقت طويل لنفعلها الان والخاسر ينفذُ طلبا للاخر "
راي :" حسنا ~"

قال متحمسا وكنت اتمنى حقا حقا حقا ان يخسر ! واججللل لقد خسر

آلن :" ارتدي بجامتي تلك "
راي :" ماذا ! هل تمزح معي ؟ جسدك الصغير هذا لا يتوافق معي "
آلن :" انظرو من يتحدث ! صاحب يدين الطفل "
راي :" على الاقل لا شيء صغير سوى يداي لكن انت ؟ قصير نحيل وحتى ملابسي تصل لنصف اقدامك وتخفي يديك لذا كيف تريد مني ارتداء ملابسك واللعنه !"
آلن :" اصمت ليس وكأنك اطول مني بكثير وايضا تتحدث كما لو انك ضعف حجمي ولست نحيلا ! وهذا الخصر هنا يدخل به كل شيء وهذا لا يستثني ملابسي "