text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 50

#آلن#

خرجت بينما انا غاضب لكنني فجأه توقفت بمنتصف الطريق لأدرك انني لا يمكنني الغضب

اعني ما فعلته له لم يكن بسيطا ، لشهرين كاملين قمت باغراقه بالهراء وهو لم يقدم شكوى ضدي والا كنت سجينا خلف القضبان الان

سأموت من الملل ان تجاهلني طويلا فأنا لا املك سوى القليل من الاصدقاء وجميعهم الان خارج المدينه

وراي . . . ليس هنا لذا انا اشعر بالوحده بشكل مضاعف وبطريقه ما اعتدت على ذلك العجوز

حسنا ماذا علي ان افعل ؟ بينما افكر رأيت صندوق لعبةِ انتقاء الدمى ! وبجانبه متجرٌ مألوف ، اليس هو ذاته الذي اشترى منه راي دميةً لي ؟

'

'

'

'

'

اشتريت له تلك الدببه التي تملؤ ارجاء منزله ، يبدو انه يحبها للغايه لذا اتمنى ان يسامحني بعد رؤيتها

اجلست دببه على سور المنزل ثم دخلت وكنت على وشك مناداته لكن رأيت باب غرفتهِ مفتوحا ولا يوجد اي شخص بالداخل

وضعت البقيه على سريره ثم ابتسمت ووضعت غطائه فوقها كحجاب كما لو انها تنتظره

ضحكت بينما اتخيل رده فعله برؤيتها هل سيخاف ام سيكون سعيدا ؟

انتظرت مجيئه لساعه كامله لكنه لم يأتي وشعرت بالضيق لذا التقطُ الكاميرا وتوجهت للخارج

اريد التقاط بعض الصور النادره لذا ذهبت الى الغابه وفجأه وجدت انني ضعت ولم اعلم كيف اعود لذا اتصلت براي ولم يجب وهكذا اتصلت بريو املآ ان يجيب

ريو :" ماذا ؟"
آلن :" لقد ضعت بالغابه تعال وجدني "
ريو :" . . . "
آلن :" اللعنه لقد اغلق الخط !"

مابه هذا اللعين ! حسنا ربما يعتقد انني اكذب واقول الهراء مجددا او انني احاول كسب تودده ليعود لمحادثتي

مشيت بعشوائيه ثم وجدت طريقا لكنه كان خاليا وانتظرت لوقت طويل ولم تمر اي سيارة اجره !

استمريت بالمشي وشعرت بأن هناك من يتبعني لذا كان الخوف يأكل عقلي وسمعت محادثتهم بقلب صاخب

👤:" اللعنه لقد شعرت بالدوار وانا اتبعه لما عليه ان يسير بطرقٍ غريبه !"
👤:" هل انت متأكد انه هو ؟"
👤:" انا متأكد "

كانو ثلاثةُ رجال وما ان سمعت ما يتحدثون عنه شعرت بالرعب وبديهيا علمت انهم سيقومون بأختطافي لذا ركضت

ركضت لأراهم يركضون خلفي ، اسرعت ليسرعون ! اللعنه !

رأيت حيا بالقرب لذا دخلت هناك لكنه كان مخيفا للغايه فهو مدمر ويبدو مهجورا

حاولت ان اجعلهم يفقدون اثري دون فائده لكنني في النهايه نجحت واختبأتُ خلف احد المباني المدمره

اتصلت بيدان ترتجفان على راي لكن هاتفه مغلق وهكذا لم يكن لدي سوى ريو وهو ايضا لم يُجب لذا ارسلت اليه رساله

اخبرته انني لا اكذب هذه المره وانني على وشك الاختطاف ايقنت انه لن يصدقني فالامر يبدو كمزحه ثقيله او مقلب

لذا التقط صوره للمكان ووضحت له كيف ان تعابيري مفزوعه

وبينما احاول ارسال رساله اخرى اليه لأخبره ان يسرع شعرت بظل يقوم بتغطيتي لذا عندما رفعت نظري رأيت حذاء ثم . . . الرجال الثلاثه ، اللعنه !

'