text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 67

#آلن#

لازلت محاطا بالاشياء التي ارسلها الي ولا اصدق الامر !

اعني لقد فعل المستحيل تقريبا ليحضر الزهره ! فأنا حاولت ايجادها كثيرا

ولهذا كنت اتسلل الى الغابات رغم ضياعي في نهايه المطاف

اعتقدتُ في البدايه انه يشبه راي بفوضويته لكن عندما افكر الان بشكل جيد هما مختلفان تماما

فبينما غرفه ذلك العجوز لا يوجد بها مكان للدوس ؟ ستجد سريره يخلو من الاشياء لينام براحه وان وجد شيئا فوقه سيقوم برميه دون تردد

اما راي لن يمانع الامر وسيتكورُ بالمكان الخالي مهما كان صغيرا مثل قطه لينام

وبينما راي يعلم تماما انه سيء بالطبخ يحاول الطهو لكن ذلك العجوز لن يمانع طلب الطعام مهما اصبحت معدته سيئه

ايضا . . . عناقي لهما كان مختلفا وسأكذب ان قلت انني لم الاحظ غرابة نظرات ريو

علمت الان لما كان غاضبا عندما ذهبنا للمطعم سابقا فهو غضب بسبب ان احد الفتيات بقيت تحدق بي

ريو . . . رغم انه كسول لم ينسى يوما شراء ما قد احتاجه عند عودته من عمله

سيسألني دائما ما هو ناقصٌ بالمنزل وما اريده وما اشتهيه ومهما طلبتُ شيئا غريبا لم يسألني لما وفقط احضره لي

عانقني كثيرا ليس لانه فقط يريد ذلك لكنه لم يرغب ان اشعر بالوحده دون راي

لم يرفض تسللي لسريره كلما حلمت بكابوس رغم شجارنا الدائم

مهما شتمته ولقبته بالعجوز سيبقى يبتسم لي ويربت على شعري

اهتم بمشاعري لعائلتي واحضر لي صورا لأمي التي لم اكن اعلم عنها شيئا

لطالما شعرت انه يبالغ بمعاملتي لكنني كنت اقول انه ربما كان هذا بسبب شعوره بالوحده لوقت طويل

لكن الان بعد ان علمت انه يحبني لسنوات كانت كل تلك التصرفات واضحةٌ لي

ايضا . . . سأكذب ان قلت ان تلك القبله لم ترق لي ونطقه لتلك الاحرف خصيصا !

سأكذب ايضا ان قلت ان قلبي لم ينبض بجنون بذلك الوقت !

لأكون صريحا . . . شعرت بالغيره قليلا عندما رأيت حب راي وجيان الذي دام لسنوات

ولم اعتقد يوما ان هناك شخصا سيحبني لمده طويله ، سيبحث عني ، ويحاول احضار كل ما اتمناه