text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 52

كان الليل للتو يظهر ليشهد سيرَ رجلٍ يحمل عصاةً حديديه وخصلاتٍ شبه طويله مرفوعه وملامحٍ تظهر الحدةَ والغضب

بينما طريقةُ سيره وتحركاته تظهر ان لديها ماضٍ بالقتال مع مثيري الشغب

اسند ريو العصى على كتفه بينما ينظر الى هاتفه ثم ينقل بصره لما هو امامه

كان امامه بابٌ لكراجِ سيارات ولم يغلق ، ففي الاسفلِ هناك مساحةٌ ، لذا وضع طرف حذائه وقام بدفعه للاعلى

مما ادى الى لفت انتباه من هم بالداخل ، بأستثناءِ آلن والرجل الذي بجانبه فهما مشغولان للدرجه التي لا ينتبهان بها الى اي شيء

الرجلان الذين كانو يجلسون بينما يلعبون الورق رفعو انظارهم ولم يرو من هو قادم بسبب ضوء السياره التي خلفه وظلام الليل

كانت امامهم هيئةً طويله مظلله تحمل عصى بينما تسندها على كتفها لذا وقف كلاهما

#ريو#

كنت على وشك التقدم وضربهما حتى تُكسر جميع عظامهم رغم انهما يبدوان مألوفين

رأيتهم ايضا على وشك الهجوم وما ان رفعت ما بيدي بنيةِ تحطيم رأسه اوقفني صراخ الاخر الذي نطق بشيء جعلني اتوقف

👤:" رئيس !"
👤:" ر رئيس ؟ رئيس ماذا ؟"
👤:" ايها الاحمق انظر جيدا الى وجهه !"
ريو :" . . . انتما ؟"
👤:" رئيس ! لقد اشتقت اليك كم مضى من السنوات منذ اخر مره التقينا بها !"

كانو افراد عصابتي منذ الثانويه ولهذا كنت ارى انهما مألوفان !

لم نلتقي لسنوات فأنا قررت الانسحاب والعيش بهدوء بعد موت والداي

ريو :" دعونا نتحدث لاحقا الان لا تقولا لي انكما حقا من اختطف ذلك الشقي "
👤 :" اوه تقصد . . . هذا ؟"

نظر الى الجانب لذا تقدمت بخطواتي فالمساحةُ هنا كبيره ويوجد حائطٌ بطول سياره ثم مساحه مستطيله

وجدت آلن يلعب العاب الفيديو مع احد افراد عصابتي السابقين وكنت مذهولا للحظه قبل ان يشرح لي

👤:" رغم اننا اختطفناه الا انه يتصرف كما لو انه في المنزل "
👤:" الى الان اشعر بالصداع بسببه انه غريب اطوار حقا "
ريو :" . . . "

بعد ان تنهدت ورأيت انه بخير جلست بالقرب منهما ولاحظت ان احدهم نائمٌ على الاريكةِ الاخرى

👤:" تنظر اليه كما لو انك نسيت عادته انه ينام في اي مكان لكنني اراهن ان اخبرته بمجيئك سيقفز هنا وهناك "
👤:" بالمناسبه لما انت هنا ؟ ايضا الم تقل انك اعتزلت القتال وتريد العيش بسلام بعيدا عن المشاكل مجددا ؟ لما اتيت وكنت على وشك دهسنا هنا ومن ثم دفننا "