text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 19

انتهت ساعات عمل ريو لذا توجه للمنزل وعندما دخل كان مزاجه كئيبا

" ذلك الشقي لم يتصل اليوم " تمتم بذلك بينما يقوم برمي حذائه

توقف قليلا لينظر الى مطبخه المدمر والذي يعم بالفوضى ثم اكمل سيره الى غرفته التي بالكاد يستطيع الدوس بها على مكان فارغ

لم يكلف نفسه عناء ابعاد ملابسه من فوق السرير بل ابعد الغطاء قليلا ودخل اسفلُه

واخذ غفوه دون تبديل ما يرتديه وبينما هو بأحلامه ؟ اتاه كابوسٌ لذا استيقظ مفزوعا

وعندما لم يستطع العوده للنوم استقام لأخذ ملابس عمل الغد وقام بأرسالها الى المتجر ليتكفلو بغسلها وكويها جيدا

ثم طلب من اقرب مطعم وبقي يشاهد التلفاز بملل الى ان وجد فيلما

'

في اليوم التالي في الساعه المعتاده اتصل ذلك الشخص الذي كان قلقا عليه بعض الشيء

فهو فكر انه مجنون بالكامل لذا ربما قامت احد السيارات بدهسه بينما يتحدث مع النمل في منتصف الشارع

او ربما قفز من اعلى بنايه ظانًا منه انه يستطيع الطيران ؟ هو لا يستبعد اي شيء عنه

لكن في الساعه التاسعه ولأول مره كان متلهفا لأتصاله لا يعلم لما لكنه شعر بالمسؤوليه تجاهه

كما الام عندما تستمع لصراخ ابنها وصخبه ولا تبالي لكن عندما يعم الهدوء تركض اليه لترى ما نوع المصيبه التي حدثت

ريو :" مرحبا سيدي ما هي حالتك الطارئة ؟"
آلن :" حياتي فاشله "
ريو :" م ماذا ؟ لحظه سيدي انت لا تفكر بالانتحار اليس كذلك ؟؟"

منذ الامس كان يفكر به وبعد جملته التي طغى على نبرتها البؤس والاكتئاب ظن انهُ سيُقدم على قتل نفسه

آلن :" حياتي فاشله بسبب صديقي المقرب ! اعني منذ طفولتي وانا استشيرهُ بكل امور حياتي لذلك اصبحت حياتي فاسده ، لكن بالطبع لن اقدم على الانتحار ! انا فقط اتصلت لأرى ان كان يمكنني سجنه بسبب هذا "
ريو :" . . . "

كان يثرثر بلا توقف وهنا ؟ ريو قرر قتله دون رحمه ما ان يقابله

آلن :" حسنا يبدو الصمت كما لو انك تخبرني انني لا استطيع تقديم بلاغٍ عليه ، شكرا "
ريو :" سأقتله "

بعد اقفال الخط تمتم ريو بذلك وشعر بالندم لتفكيره به طوال الامس

وبينما يطبع بعض الاوراق وهو غاضب فجأه تعطلت الطابعه !