زوج الأب.

10.1K 769 686
                                    

2300 كلمة.
بليز فوت وكومنت🙏

__________________________

جونغكوك سار خلف عمته بنظارات سوداء و قبعة شمسية تغطي نصف وجهه ، يديه مموضعة على اسفل ظهر عمته بينما يقودها وسط كل الصحافة التي داهمتهم مجرد وصولهم للمطار الدولي بسيول.

"سيد جيون أنا السائق لي أُرسلت من القصر من هذه الطريق أرجوك" رجل يبدو في منتصف ثلاثينياته صرخ من الجانب وجونغكوك اومئ وبدون اي كلمة دفع عمته الى طريق الباب الخلفي لاحقا السائق.

"اللعنة من الذي اخبرهم بشأن موعد قدومنا؟" جونغكوك هسهس تحت انفاسه وفتح باب السيارة الكبيرة السوداء لعمته. ولم يشعر بالأمان حتى اصبحا كليهما بالداخل.

جونغكوك تنهد و نزع نظارته وقبعته ليتنهد بارتياح.

"لقد علم السيد جيمين هذا الصباح بقدومكم و أرسلني لاحضاركم" السائق قال ناظرا الى جونغكوك من المرآة.

"لا تقل على ذلك العاهر سيدي هو لن يبقى في ذلك القصر بمجرد وصولي الأن بما أن أخي الذي يدافع عليه دائما غير موجود أنا لن أتركه هنا" هي هسهست تحت انفاسها ونظرت الى جونغكوك.

"ذلك القصر ملكك جونغكوك كل هذه الأملاك ملكك لا تدع ذلك العاهر الصغير أن يأخذ فلسا واحدا" العمة أتممت وشدت على قبضتها بغضب حتى اصبحت شاحبة.

جونغكوك رأى كيف كان السائق يسترق النظر اليهم و أمسك بقبضة عمته "عمتي هذا ليس الزمن او المكان المناسبين لاحقا عمتي لاحقا"

جونغكوك نظر الى خارج النافذة وتنهد.

الطرقات و الشوارع كل شيئ اختلف عن الخمس سنوات الماضية ، فجأة تبدو سيول له غريبة جدا. اذا لم يتزوج والده قبل ثلاثة سنوات كان جونغكوك سيعود الى سيول قبل سنتين من الأن.

هو لم يلتقي ببارك جيمين من قبل و رأى بعض الصور له فقط في الجرائد عندما كان زواج ابيه حديثا. وجهه اصبح صورة ضبابية في ذهنه. لكنه لا يستطيع سوى كرهه و لومه.

جونغكوك لم يستطيع أن يتقبل الى الأن أن أباه استطاع نسيان أمه بهذه السرعة والزواج بفتى في سن ابنه.

هو تنهد مجددا و سمح لدموعه بالانهيار على وجنتيه بصمت. هم كانوا عائلة متحابة جدا. طفولة جونغكوك كانت مليئة بالسعادة. والديه حرصا دائما على أن يرياه الحب الذي بينهما ويغرقاه هو ايضا بالحب.

ابوه و أمه كانا قدوته ، كان يحلم أن يحصل على شريك حياة جميل مثل أمه والعيش في سعادة و تربية ابنائه بحب وسعادة و صحة جيدة مثلما فعل والديه معه.

Bitter and Sweetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن