💞الفصل الخامس 💞
💖أيهما عاشقي 💖
💗بقلمي بشرى أبو غيدا 💗
@Bouchra Abou Ghaida"هناك من أتى وسمع الحديث ولمعت عيناه بغضب وغيرة عندما شاهدها في حضن حسام".
رعد بصوت عالٍ غاضب : نووورررااااا.
"جفلت نورا وحسام، ووقفا،نظرت نورا لعينيه التي تغيّر اللون بداخلهم إلى لون قاتم مرعب، إزدردت لعابها خوفاً".نورا : يا إمي طلع بيتحول.
"رمى ما بيده، واتجه بغضب نحو حسام، أمسكه من ثيابه ولكمه، وقع حسام أرضاً، صرخت نورا ".
نورا: رعد وقف.
رعد : إنتِ حسابك بعدين.
" قالها وهو ينتشل حسام مرة أخرى يريد ضربه، حسام مذهول ويتألم بشدّة، خافت نورا على حسام من رعد فصرخت ".
نورا : حسام خيي، حسام خيي.
"نظر لها بغضب".
رعد: أخوكِ إزاي، هو عمّي خلِّف غيرك من مرت عمي وأنا معرفش.
نورا برعب من عصبيته : خيي، خيي بالرضاعة.
"نظر لها بعدم فهم، وما يزال غاضباِ".
نورا : رح فهمك بس اتركه.
رعد : فهيميني الأول وبعدين أفكر أسيبه.
نورا :ال ماما بعد ما خلفتني بشهرين مرضت ودخلت المستشفى، كان حسام وريم عمرهم ست أشهر، فطنط وداد رضعتني شهر لطلعت الماما من المشفى.
حسام : متل ما نورا قالت، الله وكيلك والله.
رعد : ماشي.
" أنزل رعد يديه عن حسام، (أيهما عاشقي بقلمي بشرى أبو غيدا) Bouchra Abou Ghaida @ سحب نورا من يدها بعيداً عن حسام".
رعد : أخوها، ماشي لكن من غير أحضان فاهم.
حسام : فاهم، فاهم.
"عاد إلى طبيعته وهدوءه ما زالت نورا خائفة قليلاً، لكنها سعيدة لأنها أحست بغيرته".نورا تكلم نفسها : معقولة غار عليِّ، أو لأنه صعيدي ودمه حامي.
" عبست عند تلك الفكرة "
رعد: إيه، مش حتأكلينا ولّا إيه.
نورا : إإيه، إيه يلّا، قعدوا لجيب صحون وناكل سوا.
حسام : لاء أنا لازم روح.
نورا : لا حسام بشرفك خليك.
" لاحظ رعد رغبة نورا ببقاء حسام، دفع رعد حسام ليجلس بالقوة".
رعد : أقعد كل ويانا ما تزعلهاش، وبعدين إبقى روّح.
حسام: أوكه.
"فرحت نورا وجهزت المائدة، وبدأوا بتناول الطعام سوياً"."بعد عدة أيام، في غرفة الجلوس في قصر جابر الأنصاري".
جابر : ها يا نعمات، كله جاهز، زمانهم على وصول.
نعمات : كله جاهز يا حج ما تقلقش.
تهاني : هو في إيه، آني مش فاهمة، هو أول مرة نستجبل ضيوف، هو في حاجة أنا معرفهاش.
جابر : لا يا تهاني، مش أول مرة، لكن الضيف ده، هو من أهل الدار، عاود ينور داره ومطرحه وغالي على جلبنا جوي جوي.
تهاني : وه، مين ده يعني، هو سر ولا إيه.
نعمات : كله في وقته يا تهاني."سمعوا أبواق السيارات،(أيهما عاشقي بقلمي بشرى أبو غيدا) فتحت أبواب القصر الخارجية، وازدادت إبتسامة جابر".
نعمات : أهم وصلوا يا حج.
"نزلت من السيارة، تطلعت حولها، ونظرت للقصر بتمعن".
وهدان : يلا يا جلبي تعالي.
"أمسك يدها مربتاً بحنان، مطمئناً إياها عندما لاحظ توترها. إستقبلهم جابر عند دلوفهم داخل القصر".
جابر : ألف الحمدلله على السلامة.
وهدان : الله يسلمك يا بوي "يقترب من والده مقبلاً يده"
" وقفت نورا خلف وهدان، أقبل رعد وحضن جدّه وقبّل يده".
رعد : وحشتني يا غالي.
جابر : تسلملي يا سيد الرجال.
" تقدّم منصور وقبّل يد جدّه ".
جابر: الحمدلله على سلامتك يا منصور.
منصور : الله يسلمك.
"راقب جابر وهو يسلم على وهدان وأحفاده إختباء نورا الخجلة وراء وهدان ".
جابر : هو الجمر مستخبي ليه.
" ضمها وهدان وقرّبها ناحية جدّها، بهت جابر ونعمات عند رؤية نورا، نظرا لبعضهما البعض ودمعت عيناهما ".
جابر : تعالى لحضن جدّك يا حبيبتي.