💖الفصل الرابع والثلاثون 💕الحلقة الأخيرة💖
❤️أيهما عاشقي❤️
❤️بقلم بشرى أبو غيدا 💖
Bouchra Abou Ghaida" خرج مسرعا وإبتسمت نورا، تبكي وتضحك في نفس الوقت، واضعة يديها على وجهها".
نورا : الحمد لله، الحمدلله."صوت صغيريها الباكيين يقترب وكلما أصبح صوتهما أقرب كلما إزدادت دقات قلبها، نهضت عن السرير تنظر إلى باب الغرفة وقفت ما إن رأته يدخل بهما أسرعت نحوهما غير آبهة بألم قدمها، عيناها تذرفان الدموع أخذتهما منه بلهفة وشوق كبيرين قربتهما من صدرها تريد إدخالهما داخل ضلوعها تخبأهما داخل قلبها، تقبّلهما بجنون علها تشبع قلبها المشتاق، وأطلقت آهة خرجت من أعماقها ".
نورا ببكاء : آه ،يا عمري إنتوا، يا حياتي، يا كل الدني شو إشتقتلكم، يا قطعة من روحي، إشتقتلكم إشتقتلكم يا روح قلبي إنتوا يا ماما.
" تستنشق رائحتهما تريد أن تعوّض ما فاتها من بعدهما، والطفلين ما أن أصبحا في حضن أمهما سكتا تماما عن البكاء، عرفا أمهما ما إن إستنشقا رائحتها، تضع خدها الأيمن على وجه مختار الناعم ثم الأيسر على وجه مراد، دموعها لم تجف، لا تصدق أنهما بين يديها، مشت بصعوبة نحو السرير، أراد محمد أن يساعدها أرسلت إليه نظرة قاتلة محذرة إياه من الإقتراب، جمد مكانه بعينيه الدامعتين قلبه لم يحتمل مشهد لقائها مع ولديها أنّب نفسه لإبعادهما عنها،رأى بعينيه كم كان وجعها كبيرا وقاتلا، وضعتهما على السرير بجانب بعضهما جلست أمامهما، أزالت بنطالهما تتلمس بيديها قدميهما الصغيرتين وتهوي بشفاهه عليهم تقبل كل شبر بهم لم تتمالك نفسها كم تحب أن تقبل أصابع أيديهما الصغيرة فقد إعتادت أن تقبلهم أصبعا إصبع، وطفليها يتحركان بسعادة يعبران عن مدى سعادتهما بقرب والدتهما منهما،".
" محمد ينظر بحب لهم، يرى حنانها ولهفتها وحبها لأطفالها، يتساءل كيف يكون الحب بين أحضانها، أيغار نعم إنه الآن يغار يتمنى لو كان هذا الحب له، لو أن تلك النظرة ملكه، آه من غرامك الذي تملكني، آه من عشقك الذي غزا روحي، آه من بعدك الذي يحرقني، لما عليّ الإنتظار بعد، إلى متى أحضاني ستغزوها برودة بعدك، متى أحترق من قربك، متى أحس بملمسك متى يا حبيبة القلب، آه كم ستكون قاسية شهور الإنتظار، متى يأتي ذلك اليوم الذي ستصبحين به ملكي متى يا منى القلب، أفاق من شروده على صوت نورا الآمر ".
نورا : إطلع لبرا.
" نظر لها مستفهماً.
نورا : شو باك ليه عم تتطلع هيك، صعبة الكلمة بدها شرح إطلع لبرا، بدي رضع الولاد.
محمد : ها آه آه، حاضر.
"نظر إليها بحب وهو يقفل الباب".
"حملتهما وبدأت بإرضاعهما بحب كبير وعيناها تدمعان لا تصدق أنهما أصبحا بقربها، الآن تنعم ببرائتمها، وهما ينعمان بحنانها وحبها، وبعد ذلك إستلقت ووضعت كل طفل من ناحية تضمهما إليها والملاكين الصغيرين ينامان بهدوء وأمان، تنظر تارة لمختار وأخرى لمراد إلى أن غفت ويديها متشبثة بهما "." ركنوا سياراتهم بعيدا عن الأنظار، نزل رعد ومراد وفهد وتقدموا بحذر إلتحق بهم فارس، أخذوا يستطلعون المكان جيدا، إنتفضوا جميعا على صوت أتى من وراءهم ".
ياسين : بتعملوا إيه؟
" إلتفت الجميع إليه أغمض رعد عينيه، وعقد فهد حاجبيه، مراد سحبه للأسفل".
مراد : يخرب بيتك حتفضحنا.
فهد : إيه إللي جابك ورانا.
ياسين : لا يا حبيبي أنا ماأقعدش زي الولايا، معاكم على الموت، إنتوا إخواني، وإللي جوا أختي ولادها ولادي، ما عاش إللي يدوسلنا على طرف.
"نظر إليه رعد وفهد بفخر".
رعد : ربنا يخلينا لبعض.
مراد : خلونا في المهم، إسمعوا كويس.