💖الفصل الثاني والثلاثون💖
❤️أيهما عاشقي❤️
💖بقلم بشرى أبو غيدا💖
Bouchra Abou Ghaidaعاصم : الحمدلله على السلامة يا محمد بيه.
"إلتفت إليه ووجهه لا يبشر بخير أبداً".
محمد : أخبار نورا إيه؟
"إرتبك عاصم لا يعلم كيف سينقل له الخبر".
محمد: عاصم إيه الحكاية، كم مرة حسألك السؤال ده، مخبي عني إيه؟
عاصم : ررررجعت لرعد، وو.
"الشياطين الآن تتراقص أمام عينيه"
محمد بصراخ: كمّل، و إيه.
عاصم : وكأنه مفيش حاجة حصلت بينهم، آخر إنبساط ودلع، وده الملف فيه كل تحركاتها وصورها .
"وضع عاصم الملف أمامه، محمد تتسارع أنفاسه وكأنه في سباق ".
محمد بحدة : أخرج.
"فتح الملف ومع كل كلمة وكل صورة يتصاعد غضبه أكثر أكثر".
" صرخ بغضب صرخة دوى صداها في الأرجاء، لم يترك ركنا سليما في أنحاء الغرفة".
محمد : لاااااااااا، لااااا، نوررررراااااا، عملت كده ليه، رجعتيله ليه.
" جلس أرضاً ودموعه تنهمر بغزارة".
محمد : ليه حرام عليكِ، ليه تجرحيني كده، ده انا كنت أتمنى ليك الرضا ترضي، حبيتك وإتمنيتك، صبرت كتير على شان خاطر عيونك، تسلّمي نفسك ليه تاني، إترميت في حضنه تاني، أنا عملت المستحيل على شان تبقي ليا، إنتِ وعدتيني وخالفت الوعد، مستعد أسامحك على أي حاجة،" لمعت عيناه ببريق غامض مخيف" إلا رجوعك ليه، التمن حيكون غالي يا نور عيوني، حضطر أوجعك، على شان تفوقي وترجعي لحضني، لكن أوعدك حتشوفي محمد تاني الحنية مش نافعة معاكِ، حتترجيني أرجع زي ما كنت، لكن بردو كل ده وإنتِ في حضني وجوّا قلبي.
محمد : عااااصم، يا عاصم.
"دخل عاصم مسرعا ".
محمد : انا عايز نورا، النهاردة بالليل تكون جوّا حضني.
عاصم بتوتر : مممش حينفع يا باشا.
محمد بغضب : إنت بتقول إيه، من إيمتى بتعصى ليا أمر.
عاصم : محمد بيه إحنا حنسافر بعد ساعة بالزبط، دي أوامر الباشا الكبير.
محمد : باشا على نفسه مش عليّ، لا يمكن أمشي من غيرها.
عاصم : يا باشا صدقني ده لمصلحتك، إحنا مش قده بلمح البصر ما يبقاش لينا وجود، هو عمل المستحيل وهربك لأنه باقي عليك، أقله نسمع كلامه، وصدقني حنرجع وحتاخدها من تاني.
محمد : أسيبهاله يا عاصم، عايزني إسيبها جوّا حضنه، ده انا بموت من ساعة ما قلتلي.
عاصم : محمد بيه بالهداوة،كل حاجة حتحصل زي ما إنت عايز لكن بالعقل، كل الدنيا دلوقتي مقلوبة عليك، البوليس عامل حراسة شديدة على كل عيلة الأنصاري، إحنا نسافر ولما يهدى الجو ويطمنوا نضرب ضربتنا.
"هز برأسه موافقا"."دخل رعد مسرعا إلى الغرفة، ليتجه بخوف نحو نورا معانقا إياها بقوة، وكأنه يريد إدخالها داخل ضلوعه، إبتسمت بحب".
"أبعد رأسها عن صدره نظر إلى عينيها، إختفت إبتسامتها وهي ترى نظرة الخوف والتوتر الظاهر على وجهه".
رعد : إنتِ ليا وحتفضلي ليا العمر كله مش حسمح لحد يقرب منك، أو يبعدك عني.
نورا بقلق : رعد شو في؟ قلقتني.
" أغمض عينيه محاولا تمالك أعصابه فهو منذ أن علم بهروب محمد وحالته يرثى لها، إنطلق بسرعة من الشركة نحو القصر قلبه يخفق بسرعة من شدة القلق، حاول الإتصال بها لا رد يصله، وما زاد الأمر سوءا الإتصال الذي تلقاه من محمد".
💖فلاش باك💖
محمد : إن كنت فاكر إنك كسبت تبقى غلطان يا رعد، حرجّع نورا لحضني ومش لوحدها ومع عيالها إللي في بطنها ححسرك عليهم، المرادي مش حستنى تبقى على ذمتي على شان أمتلكها، المرادي حنفذ، عقابا ليها لأنها خانت الوعد، وحبقى أبعتلك فيديو مفصل بكل لمسة وبكل إللي بيجرى بيننا، حخليها تحس بكل حاجة بعملها وهي واعية لكل حاجة لكن بردو ما تقدرش تمنعني، إستنى ضربتي يا رعد.
"أقفل الخط قبل أن يجيبه رعد".
رعد : يا إبن ال....، يا واطي حاقتلك يا محمد حاقتلك.
🌹عودة للوقت الحالي🌹