الجـزء السـادس

414 36 1.2K
                                    

| ٧ أيلول خريف ٢٠٢٢
السـاعة ٨:١٣ مسـاءاً |

" لقد دخلت آلـي الأربع سنوات منذ شهرين تقريباً و السنة الدراسية سوف تبدأ بعد أسبوع أل-" كان لوي طبيب العصابة يتحدث لكن جايسون قاطعه بسرعة عندما عرف مقصده

"لا لوي، لن أرسلها للروضة أولاً هي تخشى الخروج من المنزل ثانياً أنت تعلم مدى خوفي عليها" قالها جايسون ببرود بينما يشرب من زجاجة الجعة التي بين يديه

"لكن التعلم هو أبسط حقوقها و لا يجوز حرمانها منه، أنت فقط تزيد حالتها سوءاً، كيف سوف تختلط بالعالم الخارجي و أنت تسجنها في المنزل طوال الوقت!" قالها لوي بانفعال فهو أيضاً طبيبها الخاص و يهمه أمرها

"إنها ابنتي لي و أنا من يقرر إياك و التدخل في شؤون لا تخصك لوي!" صرخ بغضب ثم نهض من الأريكة متجهاً إلى مكتبه

بينما في الوقت ذاته كان زاك يقنع أليكسا بالروضة و أنها مكان جميل به الكثير من الألعاب و الأشياء اللطيفة

إقتنعت بالنهاية و بعد عناء لتذهب إلى مكتب والدها بخطواتها الصغيرة حاملةً دمية الكوالا المحشوة

دخلت إلى المكتب ثم ركلت الباب بقدمها كي يغلق، لم يرفع جايسون رأسه عن الأوراق التي بين يديه، هو فقط يحاول إفراغ غضبه بالعمل

ركضت الصغيرة لعنده ثم تسلقت الكرسي و جلست بحضن والدها ليتنهد بضيق

"دادي أريد الذهاب إلى الور-لا اممم إنها ضو-أيضاً لا، اسـمها ر-" قاطع جايسون محاولاتها "تقصدين الروضة؟" سألها رافعاً حاجبه و عينيه مركزة عليها

"أجل دادي إنها هي! أريد الذهاب إلى هناك" قالتها بحماس مع ابتسامة واسعة ليقلب جايسون عينيه

"أخبرتك صغيرتي أن لا شـيء جميل في الخارج، المكان خارج عتبة المنزل شـرير جداً و مليئ بالأناس السيئين لا أريدك أن تتسخي بالقذارة التي في العالم صغيرتي" قالها بلطف ثم قبل رأسها بعمق

"لكن دادي، يوجد الكثير من الألعاب هناك" قالتها بتوسل ليغمض عيناه كي يكبح غضبه، سوف يقتل الشخص الذي زرع هذه الأفكار برأس طفلته

"لا روضة أليكسا و هذا نهائي، هل تريدين أن أحرمك من البسكويت المحلى؟" تكلم بصرامة، لتدفن وجهها بقميصه و تبدأ نوبة البكاء المعتادة

| ١٥ أيلول خريف ٢٠٢٢
السـاعة ٦:٤٥ فجراً |

استيقظ بسـبب رنين المنبه ليجلس و يفرك عينيه بنعاس بينما يتثاءب، أطفأ المنبه ثم نظر إلى طفلته النائمة جانبه

تنهد بضيق عندما تذكر أنه وافق على تسجيلها في الروضة القريبة من المنزل، لقد إقتنع بصعوبة كبيرة فالجميع كان يضغط عليه كي يوافق

ليلة أمس كانت طويلة بالنسبة له، فـ أليكسا كانت متحمسة للغاية لدرجة أنها لم تستطع التوقف عن الكلام و بالتالي لم يستطع النوم جيداً

هز طفلته الصغيرة بخفة كي تستيقظ بنعاس، "وقت الذهاب خارج المنزل أيتها الباندا الصغيرة" قالها بينما يبعد الغطاء عنها و حملها بلطف

فتحت عينيها بعد أن فركتهما بيديها الصغيرتين، ليبتسم لها "صباح الخير دادي" قالتها ثم تثاءبت

"صباح الخير طفلتي" قالها ثم قبل رأسها حاملاً آياها إلى الحمام، قام بتجهيزها و إلباسها ملابـس قطنية دافئة للخروج

حملها إلى المطبخ حيث كان رايان يعد الفطور للصغيرة المدللة، وضع أمامها البان كيك بالشوكولا مع كأس الحليب و قطع الكوكيز

بدأ جايسون بإطعامها بينما كانت الصغيرة متحمسة للغاية لاستكشاف المكان المسمى بـ الروضة

وضع في علبة الطعام الصغيرة بعض الكوكيز و قطع الفواكه ثم وضعها في حقيبة ظهرها الجديدة ذو اللون الأزرق، أعطاها دمية الكوالا التي لا تفارقها ثم حملها ليضعها في السيارة و يقود متجهاً نحو الروضة

_____________________________________

هاي
كيفيكم؟

أتمنى يعجبكم البارت

شو رأيكم بخوف جايسون على بنتو؟

شو بيصير مع أليكسا في الروضة؟

توقعاتكم؟

شكرا كتير لكل شخص يثبت وجوده هون بكتابة كومنت او بعمل فوت

Love ya!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

Sweet Memories | Jason McCannحيث تعيش القصص. اكتشف الآن