في شهر يوليو عشنا معًا بين أحضان الكوميديا بمختلف أنواعها، سمعنا أصوات ضحكاتكم وفهمنا مدى تعطّشكم للتعرف على فئة الكوميديا.
ولأننا رأينا أسنانكم تضحك، قررنا أن نستمر في فرز هرمون السعادة في فريقنا!
شعورٌ يعيدُنا إلى جمال الحياة، إلى عمقِ اللحظات، إلى إبداع التفاصيل في الدنيا! مثل طفلٍ صغير تعطيه حلوى فيرى أنها عالمه الجديد، أو شابٍ في مقتبل عمره كان يعمل بجدٍ لانهائي ليصل إلى هدفه، وها هوَ الآن يحقق طموحه.
هذه هي السعادة التي نتحدّث عنها، شعورٌ نتمنى أن يدوم طوال الوقت دون انقطاع.
لكن ماذا إن كنت سعيدًا بفضل السخرية والتهكّم؟ هل تعتبر هذه مسألة منافية للأخلاق؟
قد تمر بفكرةٍ تقول أن المدعوة «اسمك» تحلق الفراشات في بطنها من شدّة الحب! فتسخرُ ضاحكًا من هذه الفكرة!
فهل يجب أن نكتمَ سخريتنا التي تظهر بصورة فكاهيّة؟ أم أنه الوقت الأمثل لاستعراض فن النقد الساخر؟هذا الكتاب سيحبّه الجميع بلا استثناء، كتاب مُميّز يعرض «ميمز» عن صور نمطية مختلفة وبصورة ساخرة بالطبع.
سرنا بين أروقة الواتباد والأدب المعاصر، اخترنا كتبًا متنوعة، كثيرة ومختلفة ثم وضعناها في ثلاجةٍ عتيقة، ستجمّد تلك الأفكار جيدًا حتى نصنع منها عصيرًا مثلجًا مستحدثًا!
الكثير من المتعة تنتظركم بين فصول كتابنا الجديد، فاحرصوا على إضافته إلى مكتباتكم -اكتب تم إن أضفته وإن لم تفعل، سنضعك مع الكتب في الثلاجة-
سنتعلّم الكثير بأسلوب قريبٍ منكم، وطريقة نافعة مبتكرة.
ادعوا أصدقاءكم ليستفيدوا ويضحكوا معكم -منشن-
ترقبّوا فصولنا القادمة...
دمتم مستودعَ أفكارٍ خلّاقة❤
أنت تقرأ
حيث الكتب في الثلاجة
Randomهنا في الواتباد، لم نعد نجد للمنطق مكانًا! تابع الأفكار الجيدة معنا فقد صارت نادرة، واضحك في فصول هذا الكتاب على كل رداءة في السوق السوداء يتعاطاها من وضعَ كتبه داخل الثلاجة! الضحك يطيل العمر، ويرفع كفاءة الجهاز المناعي، ونحن هنا أطباء النقد، سنعاي...