من حياة بائس.

744 164 99
                                    


كنت جالسًا في حالة يأس ومدامعي تذرف الدموع، وكأن العالم يضيق علي، هو قطعًا يضيق أجل ولكن ليس العالم الافتراضي، وإنما عالمنا البرتقالي، قد يظن الكثير أن دموعي قد تفجرت سببًا لرواية ذات ختام بائس مثلًا ولكن قطعًا لا! أنا أبكي سببًا لعدة روايات وليس رواية واحدة، وسبب البكاء أيضًا لا يقبع تحت مسمى الحزن، وإنما اليأس، أو رغبة القتل المكبوحة، أو ربما رؤية روايات متماثلة في كل ركن من أركان البرتقالي، أعني لمَ قد يحدث ذلك! وكأن مخيلة واحدة قد استُنسخت ووضعت جوف رأس كل شخص منهم. هاديس يبكي؟ تلك حقًا مأساة ماثلت مأساة الحرب العالمية الثانية أو تعدتها بؤسًا حتى.

ولأن متابعينا الأعزاء هم جزء منا وفينا لن أترككم دون مشاطرتكم حزني على الأكيد؛ سأروي لكم معاناة حدثت معي وجعلت من الدماء تغلي في عروقي كناقد سببًا لما رأيته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولأن متابعينا الأعزاء هم جزء منا وفينا لن أترككم دون مشاطرتكم حزني على الأكيد؛ سأروي لكم معاناة حدثت معي وجعلت من الدماء تغلي في عروقي كناقد سببًا لما رأيته... قبل وهلة كنت مستلقيًا أتصفح هاتفي وعزمت على فتح عالمنا البرتقالي بكل نية صافية؛ فإذ بي أجد بمقترحات الواتباد رواية في قمة الغرابة يا أعزائنا؛ ولأنني أجزم أن دموعي ستغرقكم جميعًا إن بدأت في الحديث عنها لذا سأغادركم نية النحيب في مقبع آخر وأترك لكم تلك القصة.

«أحببته بكل ما في قلبي من ذرات حب.

لكن هو سادي وهيمن التملك على أركانه السبعين فهل سيقع في شباك حبي، بل عشقي يومًا ما؟»

كنت قد بدأت أنعر بعويل باكٍ مجددًا، كيف لذلك السادي أن يضايق تلك المحبة؟ وكيف لعيناي أن تبصر شيئًا كهذا، لم أكن خائفًا من شيء بقدر رهبتي حاليًا فلرب قد أفقد بصري قريبًا، أو لرب قد أُفقد ذاتي بصري.

وأما الآن فأعتذر عن استقطاع وقتكم وسأترككم تكملون بقية الوصف وحدكم.

«تحذير: الرواية +5678

لا أحلل السرقة من يقتبس أو يسرق فعليه أخذ الإذن بداية.

وقد أعظر من أنظر»

حقًا؟ سادي؟ أعظر؟ أنظر؟ هل أصمت؟ كلا وألف كلا!

ولأن جوفي كان يشتعل فكنت أخشى على ذاتي من تفجر أحد أوردتي أو لربما الموت بسبب ارتفاع الدم، أو توقف القلب سببًا لسرعة ضخ الدم؛ لذا حتمًا سأخرج الأدمي الغاضب القابع جوفي وأرسل رسالة لتلك الكاتبة عل وعسى بركاني يخمد قليلًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولأن جوفي كان يشتعل فكنت أخشى على ذاتي من تفجر أحد أوردتي أو لربما الموت بسبب ارتفاع الدم، أو توقف القلب سببًا لسرعة ضخ الدم؛ لذا حتمًا سأخرج الأدمي الغاضب القابع جوفي وأرسل رسالة لتلك الكاتبة عل وعسى بركاني يخمد قليلًا.

«عزيزتي الكاتبة مرحبًا بك.

أما بعد؛ هل من البديهي أن تكتبي رواية حول مرض حاول كل من يعاني منه طمسه وتخبئته عن الناس؟ ذاك المرض ليس من المنطقي أن تُكتب عنه رواية للحب والعشق، وبل والأدهى جعل امرأة تحب هذا التعذيب! هذا يجعل منها هي المريضة وليس هو! دون ذلك وددت لو أسألك كم من مرة قد استُهلكت مخيلتك بالفعل؟ وهل تظنين أن السادية والتملك قد يُستحب الكتابة عنهما؟ إن كنتِ تفعلين فرجاء رافقيني حيث النهر، لا لن نصطاد السمك قطعًا، وإنما قد قررت سلفًا الانتحار والتخلص من هذا البؤس؛ لذا يمكنكِ أن ترافقيني باختياركِ، وحبذا لو تفعلين فمرحبًا بكِ جوف أحضانِ النهر، فلرب حينها قد تجدين سمكة عزباء ترافقكِ حتى تغير مصيركِ البائس وتبدل من خيالكِ البراق.

كما أن لغتك تحتاج إلى بعض التدقيق اللغوي، وشكرًا.»

وكان لإصبعي تلو ذلك مقبعًا على زر (حذف) فأنا لا أقتني تلك الجرأة التي تجعلني أفعل، فقد حدث وفقدت شخصيتي الجريئة سلفًا في زقاق الترح نسبةً لما أراه، كما غدت شخصيتي الاجتماعية انطوائية جهماء، حتى الكوميديا جوفي انقلبت لأخرى تُلقب بالكوميديا سوداء، ماذا قد يُنتظر مني بعد كل ذلك؟

كما أنني دخلت على منصتها ورأيت أنها تفكر في إرسال روايتها إلى فرسان اللغة وفريق النقد لجعلها أفضل! ما هذا بحق البطاطا والعسل الأسود؟ على ماذا تنوي تحديدًا؟

-مساحة لعزاء الفرسان والنقاد على صبرهم رجاءً-

ما جعلني أشد قهرًا هو عدد المشاهدات؛ كيف لمليون شخص أن يقرأ هذا العمل؟

بعد هذا الموقف أحببت أن أقول لكم من مكاني هذا لا تكتبوا شيئًا يخل بالمنطقية المسكينة لأجل بعض القراء فيسلبكم مبادئكم، يا رفاق بحق خالق الورقة والقلم ما الذي يجعل من فتاة في مقتبل العمر تحب رجل ثلاثيني بل وسادي، متملك، يعذبها ويكرهها؟!

السادية هي مرض ومرض ليس بالجيد أيضًا، ولا يوجد أنثى تملك عقلًا قد تحب هذا الشيء إلا إن كانت مريضة، أين هي الكرامة؟ أين هي المنطقية؟ لقد دُهس المنطق سُفل سنون اللامنطق في القصة وإن صح القول فقد تفتت وسُحق، وما زادني ذلك سوى بؤسًا ورغبةً في الفرار ناحية النهر سريعًا، ولا ننسى برفقة الكاتبة على تمام اليقين.

وأخيرًا نرجو لكم جميعًا التقدم صوب الأفضل، وهجر تلك الأفكار المبتذلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وأخيرًا نرجو لكم جميعًا التقدم صوب الأفضل، وهجر تلك الأفكار المبتذلة.

_______________

والآن نعود لختام فصلنا الخلاب وقصتنا المذهلة. 😁😍

-كل ما كتب بالفصل من وحي خيال الكاتب.

-لا أحلل القراءة، الاقتباس، الكتابة والمرور من على الفصل (من يسرق يعرف أنه بيضة نيئة.)

-رأيكم بعالمنا البرتقالي؟

-رأيكم بي؟ 😉

•كان معكم هاديس محطم قلوب العذارى -يلقي بعض القلوب الزرقاء-.

حيث الكتب في الثلاجةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن