هنا في الواتباد، لم نعد نجد للمنطق مكانًا!
تابع الأفكار الجيدة معنا فقد صارت نادرة، واضحك في فصول هذا الكتاب على كل رداءة في السوق السوداء يتعاطاها من وضعَ كتبه داخل الثلاجة!
الضحك يطيل العمر، ويرفع كفاءة الجهاز المناعي، ونحن هنا أطباء النقد، سنعاي...
أشعلنا الشموع لنضيء المكان، بينما جلسنا في حلقات نتسامر متعرفين على من قد آتانا!
إنهم الجدد! خريجوا فريق النقد الأشاوس، ولأننا أصحاب الفخامة قررنا أن تكون جلستنا هذه لا تنسى، حملت لياما كاميرتها لتقف جود بجانبها ممسكةً دفترًا خاصًا لجمع كل ما يقال من تعريفات بريئة خالية من الفضائح -العكس هو الصحيح وهذا مؤكد!-
بدت ابتسامةٌ متحمسة على محيا كل الجدد مستعدين للتعريف عن أنفسهم في هذه الجلسة الماسونية.
بداية قد ظهرت ملكة الحماس واللطافة بهذه الدفعة تانسو لتردف مع خلفية مليئة بالزهور الوردية: «مرحبًا بمتابعي فريق النقد! معكم الناقدة المبتدئة تانسو، أملك حسًا فكاهيًا ساخرًا تطور مع دخولي للفريق، لا أملك الكثير لقوله، ولكنني سعيدة بلقياكم، أتمنى أن تتطلعوا للفريق وتطوراته القادمة.✨»
ذهلت عسكري الفريق من هذا التعريف لتزل دموعها صائحةً ومطالبةً بأن تعرف عن نفسها من جديد، ولكن لياما كانت لها بالمرصاد وتم رفض طلبها بكل تأكيد؛ إنه فصل الجدد هنا أرمي!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تقدمت جود نحو رمز المحيط، وذات القلب الواسع لتحمل مزاجها دون قتلها، إنها موانا يا جماعة، تشبه موانا ديزني، لكن موانا النقد أكثر حماسًا وتطلعًا وشغفًا لما تحبه، وقبل أن تقتل جود قالت: «أصدقاء النقد، موانا تلقي عليكم تحيةً من أعماق المحيط! لأن هذا معنى اسمي بلغة الماوري، فالبحر يمثلني روحيًا، سعيدةٌ بلقائكم ونحن الجدد على أتم الاستعداد لإذابة ثلج الجهل الأدبي، وتحويل الواتباد إلى ربيعٍ عربيٍّ متقدم بين الأمم.❤️»
تعريف مؤثر سقطت دموعي بسببه، لكن ترحموا علي رجاءً فبعد رؤية موانا لهذا لا أظنني سأعيش كثيرًا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
