حاجة ع المشي

555 22 7
                                    

جلست داخل زنزانتها وطلقت العنان لتنهيدة كاتدت تشق قلبها لنصفين، تنظر إلي حالتها بثبات نفس وكبرياء شعرت انه بالقرب منها، ولكن ابتسمت بوهن هل بعد كل ما حدث يفكر بها ويريد رؤيتها، ولكن احساس انه يقترب منها ظل يطرق قلبها اغمضت عينيها ،
داخلت عليها السجانة وقالت بصوت امر : المسجونة فُتنة فى زيارة عشانك.

كتمت شهقتها وقالت فى نفسها: اكيد هو انا قلبي حاسس بيه.
انا مش عايزة اشوف انعكس صورتى فى عينيها.
ثم قامت وقالت للسجانة بغرور وصوتاً عالياً: انا مش عايزة اقابل حد اياً كان مين .
اندهشت السجانة من اسلوبها وقالت بواقحة: لا ي روح امك ده مش طلب ده امر انجري قدامى تشوفى ساعت الباشا الظابط عايزك فى اى .
استطعت اتاكد من احساسها وانه هو بالطبع مالك يريد مقابلتها وخشيت من المواجهه.
بدات السير معاه بهدوة وثبات نفس عالى على التضاد ما بداخلها من نار وطرق فى قلبها كالطبل .
اطرقت السجانة عدة طرقات على مداخل المأمور وقالت بصوتاً عالياً: السجينة فُتنة ي فندم.
التفت مالك إلى الباب ويكاد يقتله الاشتياق لرؤيتها ولكن استطاع التحكم فى نفسه ونظر اليها بازدراء يابس وقال: من فضلك ي سيادة اللواء ممكن تسبنى مع المتهمة لوحدنا.

فُتنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن