الفصل السابع

561 33 2
                                    

_
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الفصل السابع (لاتترك يدى2)بقلم امانى عمر

كل ما انسالك كلامك برجع افتكره
فى الزمن ده الكدابين اتمكنوا وكتروا
فى الزمان ده الكدابين ما بقوش بيبتكروا
آه خلاص ما بقاش وجودك جنبى له معنى
رد طيب فين وعودك مين اللى ضيعنا
حبى ليك كان حب عمرى واتقلب لعنة
اغنية كدابين لشيرين ...ابقوا اسمعوها عشان تدخلوا فى مود الرواية
عاصم بنبرة دافئة
..استنى مترديش عليا دلوقتى ..اطلعى الاول على شقتك خدى حمام سخن وخدى بنتك فى حضنك ونامى والصبح ابقى قوليلى قرارك
نظرت اليه دينا بسخط فثقته بنفسه الزائدة عن الحد الى جانب انانيته المفرطة _ توحي له انها لازالت تلك الفتاة الساذجة الغبية التى يستطيع استمالتها بكلمتين ...مستخدما نفس السلاح فى الضغط عليهاالا وهو ابنتها وضاربا بكل تلك الانتقادات التى القتها بوجهه منذ قليل عرض الحائط ولكن شتان الفارق بين دينا القديمة الضعيفة ودينا الان فعشقها ليوسف قد زادها قوة وعزيمة _اعاد لها ثقتها بنفسها المسلوبة وشغفها بالحياة وهى ابدا لن تعود لنقطة الصفر من جديد مهما كلفها الامر

سمعا صوت صراخ ياسمين يأتى من الخارج
..الحق يا ابيه ماما وقعت من طولها
ركض عاصم الى الخارج وترك باب الغرفة السرى
مفتوح
..عاصم بقلق .
فى ايه يا اما مالك ما كنتى كويسة من شوية .وضع يده على وجنته بدون وعى
.._مش عارفة يا عاصم لاقيت نفسي فجأه كده دايخة ومش قادرة اصلب طولى ...والدوا بتاع الضغط خلص
..ولا يهمك ادينى الروشته وانا هروح اجيبهولك حالا
.._ .ولا تحبى اروح اجبلك دكتور
..لأ مفيش داعى بس انت روح هات الدوا

شهقت دينا بخضة عندما سمعت صوت همهمة يأ تى من الخارج
_ مين ؟
..متخافيش يا دينا انا ياسمين _امى قالتلى اجى اهربك..
دينا باستغراب
..امك معقول ؟
فكت ياسمين وثاقها ..هتفضلى ماشية كده ع طول فى النفق ده لغاية ما تلاقى جراج وفى فى اخرة باب خشب هتخرجى منه هتلاقى نفسك فى وسط الجبل
..جبل ؟
ايوة ...و مش وقت استغراب دلوقتى خالص ..خدى ده موبايلك القديم خليه معاكى اكيد هتحتاجيه وسيبى الكشاف بتاعه مفتوح لان النفق من جوا ضلمة اوى
..يله بسرعة قبل ما عاصم يرجع اجرى ومتبصيش وراكى
..متشكرة اوى يا ياسمين ..مش هنسالك اللى انتى عملتيه ده ابدا
..ياستى ابقى اشكرينى بعدين يله بسرعة
_______________________
وليد __ خلاص بقى يا اما سيبينى وانا هاكل لوحى
..هتاكل ازاى بايديك الشمال
..هتصرف
..انا واللهى ما عارفة انت مبلغتش ليه على الواد اللى خبطك بمكنته وكسرلك دراعك وشلفطك الشلفطة دى
.....يوووه يا اما انا تعبان ومش حمل مناهدة
..يعنى هتسيبه كده ينفد بعملته
.وليد بنظرة شر
....ومين قالك انى هسيبه __بس كل شئ وليه اوان
____________
ركض يوسف عليها فور ان رآ ها واخذ يقبل كل انش من وجهها بلهفه
..كنت هموت من القلق عليكى
__بعد الشر عليك يا حبيبى

لاتترك يدى2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن