بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
.الفصل الحادى عشر (لا تترك يدى 2) بقلم امانى عمريوسف _ حمد الله على سلامتك يا زين
زين بصوت ضعيف .ان شاء الله تسلم يا دكتور
... انت الحمد لله دلوقتى نقدر نقول اتجاوزت مرحلة الخطر بس بردو عشان مكذبش عليك ما تقدرش تعيش حياتك بطريقة طبيعية 100 فى 100 زى اى انسان عادى
ناهد__يعنى ايه يا دكتور امال العملية كان لازمتها ايه
_ لأ طبعا العملية مهمة عشان نقدر نحافظ على حياته بس مش عايزكم تقلقوا انا هكتبلوا على شوية ارشادات كده يمشى عليهم ..هما هيكونوا صعابين عليه فى الاول بس بعد كده هيتعود وهتبقى بالنسبة له اسلوب حياة
...كمان هعملك برنامج علاج طبيعى مكثف الفترة اللى جاية عشان نقدر نقوى عضلة القلب بعد العملية وعضلات جسمك اللى تيبست من الرقدة الطويلة ..فريدة..متشكرين اوى يا دكتور
..معافى ان شاء الله بعد اذنكملاتترك يدى 2 بقلم امانى عمر
الرواية كاملة على جروب دنيا الروايات للكاتبة امانى عمر
____________
.لم يكد آسر يخرج من باب المول حتى لمح سيارة آدم تقف امامه
ترجلت ندى من السيارة وتوجهت نحو آسر بنظرات غاضبة
_طبعا انتو الاتنين كنتوا مظبتينها سوا وتلاقيكوا كنتوا بتقعدوا تضحكوا عليا فى سركم وانتوا مستغلين انى عمياء وقاعدين تستغفلونى_
آسر بغضب
...انتى اية اللى انتى بتقوليه ده للدرجادى شايفانا معدومين الضمير ومعندناش احساس ثم ان آدم...
آدم ...خلاص يا آسر
..لأ مش خلاص لازم تعرف انت اتعذبت قد ايه علشانها وقد ايه كنت حاسس بالذنب من ناحيتها وبعدين هو آدم كان عملك ايه يعنى __ده طول الوقت كان بيحاول يساعدك ويقف جنبك
...ندى بانفعال
.يقف جنبى بالكذب.... بالخداع.
...لو كان يعرف انك هتسمحيله يقرب منك غير كده مكنش اضطر يكذب عليكى...مفيش اى مبرر بانسبة لى يبررالكذب ...
ممكن تقولى انا ممكن اثق ازاى فى حد كذب عليا كل الكذب ده وطول الوقت كان بيمثل عليا ...
اردفت بآسي
ده لو اتغاضيت اصلا عن ان هو المسبب الرئيسى فى الحادثة اللى حصلتلى..انسه ندى اسمعينى
..خلاص مش عايزة اسمع حاجة ...عن اذنكم
آسر برجاء
..طب ممكن ما تقوليش حاجة لحنين دلوقتى انتى عارفة ان فرحنا بعد يومين ومش عايزها تزعل منى
..اجابته وهى تواليه ظهرها ودون ان تنظر اليه
..متقلقش انا اصلا مكنتش هقولها
._______^____________حمدالللله عللى سلامتتك ياعاااصم
..الله يسلمك يابا _شايف لسانك اتعدل شوية .الحمد لله
..الحممد للله_كلله بفضل اللله
كانت ياسمين تنظر اليه نظرات حانقة
مالك يابت بتبصيلى كده ليه ....ايه مفيش حمد الله على السلامة يا ابيه ولا مش فرحانة انى رجعت
..ياسمين باقتضاب
..لأ فرحانة بس مش عشانك عشان فى واحدة ربنا فك اسرها وقدرت تخرج من سجنك
ثم استطردت بشماتة
...مش دى بردو يا ابيه اللى قلت انها ما تقدرش تستغنى عن بنتها وما هتصدق تقولها ارجعى وهتجيلك جرى لأوكنت بتقول انك هتربيها من اول وجديد
لوى عاصم ذراعها وراء ظهرها بعصبية
..انتى الظاهر عايزانى ارتكب فيكى جناية النهاردة وادخل فيكى السجن تانى _بس ما تفرحيش اوى كده ياختى مفيش حد يقدر ياخد من عاصم حاجة غصب عنه ودينا وسارة هيرجعوا هنا تانى لان ده هو مكانهم الطبيعى ولو مكنش بمزاجها هيبقى غصب عنها نفض ذراعها بقسوة
عندما سمع صوت رنين هاتفه