الفصل التاسع عشر

984 59 6
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الفصل التاسع عشر والاخير (لا تترك يدى 2)

حاولت دينا الاتصال بفاطمة لكن تليفونها كان خارج التغطية
اعمل ايه انا دلوقتى ... اعمل ايه؟
اعطاها يوسف رنة للتنبيه
فسلمت امرها لله وذهبت اليه وهى تجر خطواتها ودقات قلبها تضرب بشده ثم جلست بالسيارة وهى تفرك يديها و تنظر يمينا ويسار ا بقلق
.
... فى ايه ٌ؟اهدى ده كشف روتينى مش محتاج كل التوتر ده
..رن جرس هاتفها فاذا بهافاطمة

..ايوة يا دينا معلش يا حبيبتى كنت فى السوق ولسه شايفة مكالمتك حالا
...يوسف وخدنى للدكتورة عشان نفحص البيبى وخدالى بالك يا طنط ..احنا دلوقتى فى العربية رايحين اهوو
....يادى النيلة _ انا متوقعتش انه هيوديكى بالسرعة دى ...طب ااقولك روحى معاه وانا هحصلكم على هناك .هو الدكتورة دى فين
...طنط بتسألك على عنوان الدكتورة عشان هتجيلنا على هناك
.يوسف ...فى......................

فاطمة .متخافيش يادينا  لو حكمت هبقى اعترفله ان انا السبب وانتى ملكيش اى ذنب
..._________________
رفعت الغطاء عليها باحكام لتغطى جسدها العارى وهى تبكى بشده

.. كفايه عياط بقى يا ندى ...صدقينى كان غصب عنى ___ عملت كده بس عشان انقذ حياتك

.. بس انت وعدتنى ؟
..وانا كنت محافظ على وعدى ليكى والايام اللى فاتت  تثبتلك كده تنكرى انى محاولتش  اتجاوز حدودى معاكى ولا مرة......بس الظروف هى اللى حكمت
ندى ببكاء
.... لا انت كنت قاصد كنت عايز تضمنى لقايمة حريمك ...وما صدقت جاتلك الفرصة...
فلتظن به ما تشاء فقد يأس من تبرير نفسه امامها دائما

..نهض من جانبها بغضب ..ارتدى ملابسه دون ان ينظر اليها ثم تركها وانصرف
..فألقت هى بنفسها مره اخرى على الوسادة
وانهارت اكثر بالبكاء
سأل ادم احد المارة عن  الطريق الرئيسى حتى يستطيع استقلال سيارة 
فأجابه انه يبتعد  حوالى 2 كيلو عن هذا المكان وهذا اذا استطاع الوصول اليه __ نظرا لهطول  الثلوج التى غطت معظم الطرق ..

كانت ندى تسير خلفه   وكلما حاول ادم التباطأ لتستطيع اللحاق به ابتعدت عنه اكثر فأمسك معصمها بقوة وسحبها من يدها
.. .متلزقش فيا كتير
  خلاص ياندى احب اهنيكى انتى نجحتى
.ندى بعدم فهم ...فى ايه ؟
.. استطرد بحدة ..فى جنانى

..عشان كده لو منقطنيش بسكاتك واتكتمتى لغاية ما نشوف حل لليلة السودا اللى احنا فيها دى قسما بالله لهكون دفنك مكانك وكده كده الناس فاكرينك متى ولا حد هيسأل عليكى
.. تحركت خطوتين ثم توقفت
..انا تعبت وخلاص مش قادرة امشى وكمان ...جعانة
..صبرنى على ما بلتنى يارب
حملها على ظهره ما تبقى من الطريق حتى وصل للطريق الرئيسى وانتظروا مرور اى سيارة ولكن مضى اكثر من نصف ساعة ولم يمر احد
حتى اخيرا مرت  سيارة نقل كبيرة لحمل الخضروات والفاكهة ..وقد وافق سائق السيارة ان يقلهم معه لاقرب طريق يوصلهم للفندق ..
....انتى بتعملى ايه ،؟
...جعا نة خلاص مش قادرة هموت من الجوع
..قهقه ادم من الضحك على مظهرها الطفولى وهى تاكل كل ما تجده يدها من خضار وفاكهة بالسيارة
..عيب عليكى تسرقى حاجة الراجل اللى   ساعدنا ..
...نبقى ناخد نمرته ونديله تمنها
..فكرة بردو ..انضم اليها ادم واخذا يأكلان معا بنهم شديد
.._______________  .
______________
..
دوركم يا دكتور يوسف
..يله قومى
.دينا بخوف .مش هنستنى طنط فاطمة لما تيجى
..يوسف بحدة نستنى ايه كده الدور هيروح علينا ..
..نظرت دينا الى الاعلى تناجى ربها وتطلب منه العون ..
الطبيبة ..اتفضلى على سرير الكشف يا مدام دينا .والممرضة هتساعدك

لاتترك يدى2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن