بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الفصل الثانى الجزء الثانى)صالح بسعادة😃... حقققيقى كلامممك ده يياا عاااصم
يعنى زييين ممكن يخفف ويببقى زينن
..كله بأمر الله يابا .بس بيقولوا ان الدكتور ده شاطر اوى ..وكمان عمل عملية زى بتاعة زين دى قبل .كده ونجحت .
...مممتاااكد ..اننهاا زيييها باللظبطط
.طبعا يا ابا __انا مردتش ااقولك قبل كده غير لما يأكدوا عليا فى المستشفى ان الدكتور شاف التقارير بتاعته ووافق يعمله العملية
...طببب انا عاااييز اررووح اشوففه
.. ماشى ..ما احنا كده كده رايحين بكرة الصبح عشان جلسة العلاج الطبيعى بتاعتك واهو يكون الدكتور وصل بالسلامة
.............................حجز يوسف غرفتين متجاورتين بأحد الفنادق لاقامته هو ودينا
.. اتفضلى يا ستى ده مفتاح اوضتك وانا هكون فى الاوضة اللى جنبك دى ....وفى باب مشترك بين الاوضتين ثم غمز لها بمشاكسة وهو يردف بمزاح.يعنى لو عوزتى حاجه كده ولا كده
دفعته نحو غرفته تشاركه مزاحه .
لأ .انا كده كويسه اوى .اتفضل يله على اوضتك
..طب انا هدخل اخد دش سريع واغير هدومى وبعدين هروح على المستشفى اشوف ايه الوضع..بس الوقت اتأخر ما تخليك لبكره
..معلش انا مش هتأخر ساعة زمن وهرجع ع طول
..تحب اجى معاك؟
..لأ انتى خليكى مستريحة الليله .
.. طيب
دخلت غرفتها وبدلت ملابسها وقبل ان تتوجه الى الفراش سمعت طرق خفيف على الباب المشترك
بينهم اعقبه سماع صوته الدافئ وهو يردد لها من خلف الباب
..نمتى
..دينا بابتسامة خجوله
..لأ لسه ..بس كنت هروح انام
..لأ اوعى تنامى من غير ما تتعشى انا طلبتلك العشا من الرووم سرفس..ثم اردف بلهجة تحزيرية
..تتعشى وتنامى ع طول عشان من بكرة هنبتدى الجد
..حاضر هنام ع طول
......نوم الهنا متنسيش تبقى تحلمى بيا ...
ابتسمت بخجل ثم سألت برجاء
طب مش هتتعشى معايا ؟
..لأ.. انا اصلا ما بتعشاش .يلا سلام مش هتأخر عليكى
..مع السلامة
..تمتمت لنفسها بصوت خفيض
.. ..ربنا ما يحرمنى منك
_____________صدح صوت هاتف ندى برنين متواصل ايقظ حنين وندى من غفوتهم
...حنين ..ده مين الرزل اللى بيتكلم فى الوقت ده
.. ندى بصوت ناعس وبدون ان تنهض
..ده زياد
.حنين باستغراب
..وانتى عرفتى ازاى ؟
...هو عملى نغمة خاصة بيه عشان لما يتصل ابقى عارفه ان هو
..طب مش هتردى عليه
ندى بجمود وحزم
لأ
... ليه بس كده يا ندى ..ده الجدع باين عليه محترم وعايز يساعدك
.نهضت وهى تصرخ بانفعال
..وانا مش عايزه حد يساعدنى ..ولا محتاجة شفقه من حد
تعالا صوت شهقات بكائها اثر جملتها الاخيره
فنهضت حنين وتقدمت منها ثم اخذتها فى احضانها واخذت تربت على ظهرها فى حنان
..خلاص اهدى..... انتى ابتدى تحبى زياد ..صح ....وهو ده اللى مضايقك ومخليكى بتتهربى منه .
...نهرتها ندى مستنكرة
..ايه اللى بتقوليه ده يا حنين .. لأانا مبحبش حد ولا يمكن هحب فى يوم من الايام
حنين بتهكم..
. .اصل الحب ده بايدينا يا ختى .. مكنش حد غلب
....يا بنتى الحب ده حاجة بتيجى كده زى القضى المستعجل لا بنقدر نصده ولا حتى نهرب منه
تعالى صوت رنين الهاتف مجددا فابتسمت حنين بمشاكسة
..شكله مش هيبطل رن غير لما تردى عليه..باينه واقع لشوشته ..
ندى بحزم
....بردو مش هرد عليه