ماري الان في المرحلة الجامعية وبنسبتها تستطيع الدخول لاي قسم تريده
اختارت الطب حتى تجد علاج لابيها المريضكان هناك فتى اسمه مارتن بارك وقد اعجب بماري
حاول التقرب منها عدة مرات ولكن ماري كما نعلم انطوائية ولا تريد الاختلاط باحد
بنما كانت تمشي في ساحة الجامعة تعرض لها فتيان من الجامعة معروف عنهم بالتمرد والمشاكسة ولا يتركو احد في حاله
حاولت ماري تجنبهم ولكن مازالو يعترضو طريقها
الفتى الاول ( ايتها الجميلة لما لا تصادقينا سنقدم لك ما تريدين )
ماري ( لا شكرا رجاءا اتركوني لوحدي )
الفتى الاخر مد قدمه مما ادى الى سقوط ماري
واصيبت بجروح في ركبها
احتضنت ساقيها واضعة راسها بين ركبتيها وجلست تبكي
مما زاد تعرض الفتيان لها و بدأو برفزها بقدمهم
الفتى الثالث ( انتي ردي علينا )
كان مارتن مارا حتى رأى ماري تتعرض للتنمر من قبل الفتيان
جرى نحوها واخذ بضرب الفتيان حتى سقطو جميعا
الفتى ( من انت يا هذا )
مارتن ( ان كنتم لا تريدون مني كسر ايديكم وارجلكم فالتنصرفو ولا اريد رايتكم بقربها مرة اخرى فانا مارتن اذا سمعتم بالامر)
عندما سمعو باسمه فرو هاربين منه فمارتن معروف بسمعته الفذة بين الناس وابيه صاحب اكبر الشركات ومعروف انه لا يرضى بالظلم وانه اذا تعرض لاحد فقد هلك الشخص الاخر
بعدما انصرف الفتيان اتجه لماري ( هل انت بخير لا تخافي الان كل شيء على ما يرام لقد ذهبو )
رفعت ماري راسها قليلا وعندما تاكدت بانصرافهم جمعت اغراضها وارادت ان تركض
مسك مارتن بمعصمها ( انتظري فقد اصبتي بجروح دعيني اعالج جروحك اولا )
شدت ماري معصمها ( اشكرك عالمساعدة ولكنني على ما يرام شكرا لك )
فركضت ماري متجهة الى منزلها
عندما وصلت ماري اخذت نفسا عميقا خافت ان تقابل زوجة ابيها
دخلت بهدوء فتاكدت بعدم وجود زوجة ابيها
لكن أباها سمع صوت الباب
الاب ( ماري هل هذا انت )
سمعت ماري صوت ابيها
ماري ( نعم ابي هذا انا ساغير ملابسي وسآتيك في الحال )
فلم تكن تريد من اباها ان يراها على هذا الحال
استحمت وغيرت ملابسها لبست ملابس بأكمام طويلة وبنطال طويل حتى تغطي الكدمات في جسمها . وجهها لم يصب باذى لانها غطت وجهها بين ركبتيها
ذهبت ماري لابيها وقبلته في وجنتيه ( كيف حالك اليوم يا ابي كيف تشعر )
الاب ( الحمدلله يا ابنتي الجميلة اني بخير ما دام لي ابنة بقلب طيب كقلبك )
قبلها في وجنتها ( لا تقلقي يابنتي انني ارتاح الان وامك ( زوجة الاب ) ستتولى امور الشركة من الان )
لم تسر ماري بسماع هذا الخبر فهي تعرف ما هي نية زوجة ابيها
ماري بقلق ( لا تعتمد الاعتماد الكلي على امي واجعل السكرتير يخبرك بالتفاصيل فامي ليس لديها الخبرة الكافية )
ديفيد ( لا عليك يابنتي فهي لديها القليل من الخبر من شركة ابيها والسكرتير سوف يساعدها )
أومأت ماري بحسنا فلم ترد اقلاق ابيها
وفِي نفسها ( اتمنى ان يكون كل شيء بخير )
انتهى البارت
اتمنى ان يكون نال اعجابكم
أنت تقرأ
Dream Of The Euphoria
Gizem / Gerilimاصبح ملاذها الوحيد تلك الليلة فوق سريرها ......... اتمنى ان تعجبكم القصة