تقدمت ماري بطلب لتكملة دراستها في نيويورك وتخصصت في قسم القانون الجنائي .
درست ماري لمدة ثلاث سنوات في الادعاء العام وفي هذه الاثناء اصبحت مدعية عامة معترف بها .. حلت العديد من القضايا الجنائية ..
لم تمضي كل هذه السنين فقط في الدراسة والعمل كونت صداقات في هذا المجال عرفت الكثير من المحققين والمتحزبين والمخبرين .. استغلت هذه الفرصة للنبش عن الحقائق في موت والدها .علمت من تحرياتها بأن زوجة ابيها قبل سبع سنوات قد سافرت الى الصين لتلتقي بحبيبها .. تلك السفرة الذي غادرت حينها بحجة ان لديها صفقة تريد اتمامها .
وعلمت ان حبيبها هو من دبر لها السم اللذي كانت تضعه في عصير اباها وذلك عن طريق السوق السوداء للمتاجرة بالمخدرات في تايلاند .
جمعت الادلة واتفقت مع السفارة الكورية في تايلاند بمراقبة عصابة المخدرات في السوق السوداء وان لا يقومو بالتحرك الا عند ابلاغهم حتى لا تفشل خطتهم ويعلمو بامرهم .
اما في الصين فعينو مخبر لمراقبة حبيب لارا التي زوجة ابيها مسبقا .
رجعت ماري الى كوريا بعد ما علمت مكان تواجد لارا .
استقبلها مارتن في المطار عندما علم بوصولها .
تفاجأت ماري برؤيته اراد احتضانها لاشتياقه لها ولكن غيرت الموضوع.
ماري( اهلا مارتن مالذي احضرك الى هنا )مارتن ( لقد علمت من عمي جي بارك بانك ستاتين اليوم ).
ماري ( حسنا شكرا لقدومك دعنا نذهب الان )
ساعدها مارتن في حمل حقائبها . ثم ركبو السيارة .
مارتن ( الى اين تردين الذهاب )هل تعلم مكان تواجد لارا .
مارتن بتساؤل ( من زوجة ابيك ) .
صرخت ماري بانزعاج ( لا تقل زوجة ابي هذه الخائنة ستلقى عقابها )
مارتن ( حسنا . حسنا . انا اسف . اقصد لارا . نعم لارا .
ربما قد تكون عادت من الشركة وهي الان في منزلك )
غضبت ماري ( كيف تجرؤ هذه الحقيرة سأريها من اكون )
تعجب مارتن من تصرفات ماري فشخصيتها قد تغيرت . فقد اصبحت اقوى . ولم تعد ماري المنغلقة الانطوائية ضعيفة الشخصية .ماري ( اوصلني رجاءا الى الفندق فلا اريد مقابلتها والبقاء معها في المنزل . ساعود الى هناك حينما اقوم بطردها وادخالها السجن فهذا مكانها الحقيقي وكل من قام بمساعدتها )
مارتن ( لمذا تمكثي في الفندق . لما لا تأتي الى منزلي فلدي الكثير من الغرف ولا احد سيزعجك)
ماري ( اشكرك . ولكن افضل البقاء في الفندق )
اراد مارتن التحدث ولكن قاطعته ماريانو لا يعيد طلبه ( ارجوك دعني على راحتي )
أومأ لها مارتن بقلة حيلة وفِي نفسه * لقد تغير كل شيء فيك ماعدا صدك لي فما زلت كما انت *
اوصلها الى الفندق . ودعته بعدما انزل حقائبها .اهم مارتن بالمغادرة لكن ماري اوقفته قبل ان يغادر ( مارتن انتظر )
نظر اليها مارتن بعينين متسعتين رافع حواجبه للاعلى .
ماري بخجل ( اشكرك مارتن )مارتن بتعجب ( لاداعي للشكر قمت فقط بإيصالك)
ماري ( ليس فقط على هذا ولكن على كل شيء على كل ما قدمته لي من مساعدة )
مارتن ( لا داعي لشكري فقد قمت بهذا الشيء لاجلي )
تفاجأت ماري . قاطعها مارتن بعجل ( لا شيء لاشيء حسنا الان فالترتاحي . فلقد اتيت الان من السفر فلابد ان تكوني متعبة . ولا تترددي بالاتصال علي اذا احتجت الى اي شيء )
ماري احمرت وجنتيها من الخجل ( حسنا شكرا لك وداعا )
دخلت ماري الى جناحها ( وارتمت على السرير . واخيرا عدت لكوريا . ولكن عدت بانتقامي. ولن ادعك وشأنك لارا )
ارادت ماري الاغتسال وتبديل ملابسها ولكن من شدت تعبها غلبها النعاس .
ماري احست بشخص يدخل الى غرفتها يخطو بخطى خفيفة احست بمن يتلمس جسدها من قدمها حتى وصل الى رقبتها ارادت ان تنظر من ماهو الشخص حتى رأت ..................)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
Dream Of The Euphoria
Mystery / Thrillerاصبح ملاذها الوحيد تلك الليلة فوق سريرها ......... اتمنى ان تعجبكم القصة